موجز أخبار

TT

موجز أخبار

فوز نجم كرة القدم جورج ويا برئاسة ليبيريا
مونروفيا - «الشرق الأوسط»: قالت مفوضية الانتخابات في ليبيريا، أمس، إن نجم كرة القدم السابق جورج ويا هزم جوزيف بواكاي نائب الرئيسة ليفوز في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية بنسبة 61.5 في المائة، بعد فرز 98.1 في المائة من الأصوات.
ويعني إعلان رئيس المفوضية جيروم كوركوياه أن ويا سيخلف ايلين جونسون سيرليف، ليكون الرئيس المقبل للبلاد في أول تداول ديمقراطي للسلطة منذ عام 1944.
وتعهد ويا وبواكاي، نائب الرئيسة إيلين جونسون سيرليف بالتخلص من إرث الفقر والفساد في بلد معظم مواطنيه ليست لهم موارد كافية من الكهرباء ومياه الشرب النظيفة.
وعزز حكم سيرليف الذي دام 12 عاما السلام في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، بعد انتهاء الحرب الأهلية في 2003، وساعد في جلب المساعدات التي تحتاجها البلاد بشدة. لكن منتقدين، ومنهم كثير من شباب البلاد، يقولون إن إدارتها للبلاد اتّسمت بالفساد، وإنها لم تفعل شيئا يذكر لانتشال معظم الليبيريين من براثن الفقر.

الروهينغا يواجهون وباء الدفتيريا وسط نقص المسعفين والأدوية
دكا - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون إن العاملين في مجال الصحة بمخيمات اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش يعانون من نقص المسعفين القادرين على إعطاء مضادات السموم للمصابين بمرض الدفتيريا، الذي أودى بحياة نحو 25 شخصا.
وقام الجيش في ميانمار المجاورة بحملة عنيفة على مسلمي الروهينغا اعتبرت الأمم المتحدة أنها ترقى إلى تطهير عرقي في 25 أغسطس (آب). وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 650 ألفا من الروهينغا فروا من ميانمار التي يهيمن البوذيون على سكانها إلى بنغلاديش، بالإضافة إلى أكثر من 200 ألف فروا قبل ذلك.
وعالجت منظمة أطباء بلا حدود، الوكالة الرئيسية التي تتعامل مع تفشي المرض البكتيري في المخيمات التي تؤوي الروهينغا، أكثر من ألفي مريض في الأسابيع القليلة الماضية وتستقبل نحو 100 حالة جديدة يوميا.وتصف منظمة الصحة العالمية الدفتيريا بأنه مرض شديد العدوى، ويتفشى على نطاق واسع ويمكن أن يتحول إلى وباء ويصل معدل الوفاة جراء الإصابة به إلى عشرة في المائة. ووصفت «أطباء بلا حدود» الدفتيريا بأنه مرض «طواه النسيان منذ فترة طويلة في معظم أنحاء العالم بفضل زيادة معدل التطعيم».

قائد تحركات الجيش التي أطاحت موغابي يتولى مهامه نائباً لرئيس زيمبابوي
هراري - «الشرق الأوسط»: تولّى القائد السابق للجيش الذي قاد تحركات في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) أنهت حكم روبرت موغابي الذي استمر 37 عاما، منصبه كأحد نائبي رئيس الدولة في زيمبابوي أمس.
وأدى الجنرال المتقاعد، كونستاتينو شيوينغا، قسم اليمين في مراسم بمقر الرئاسة على «مراقبة وفرض احترام الدستور والدفاع عنه»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف العسكري الذي أقسم اليمين بلباس مدني: «سأقوم بواجباتي بكل طاقتي وبكل قدراتي وصلاحياتي».
واستقال شيوينغا من الجيش الأسبوع الماضي، بعد شهر تقريبا على تولي الجيش قيادة البلاد في تحرك أجبر الرئيس موغابي على الاستقالة ليل 14 إلى 15 نوفمبر. وأقسم نائب ثان للرئيس هو كيمبو موهادي، الوزير السابق للأمن الداخلي في عهد موغابي أيضا. وكان الرجلان عينا نائبين لرئيس الحزب الحاكم «الاتحاد الوطني الأفريقي لزيمبابوي - الجبهة الوطنية» (زانو - الجبهة الوطنية)، وكان من المتوقع أن يشغلا منصبي نائبي رئيس الجمهورية أيضا.



جيش بوركينا فاسو يدين مقاطع فيديو لجنود يمثلون بجثث

عناصر من جيش بوركينا فاسو (رويترز)
عناصر من جيش بوركينا فاسو (رويترز)
TT

جيش بوركينا فاسو يدين مقاطع فيديو لجنود يمثلون بجثث

عناصر من جيش بوركينا فاسو (رويترز)
عناصر من جيش بوركينا فاسو (رويترز)

دان جيش بوركينا فاسو مقاطع فيديو تداولها مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي، هذا الأسبوع، تُظهر أشخاصاً يمثلون بجثث، ويصفون أنفسهم بأنهم من «الجنود ومقدمي الخدمات المعاونة للجيش»، وفق «رويترز».

لاقى ذلك رواجاً بعد أن انتشر، الأسبوع الماضي، مقطع فيديو يُظهر رجلاً يرتدي زياً عسكرياً مالياً يقطع بطن جثة بسكين، ووصف جيش مالي مقطع الفيديو بأنه «جريمة بشعة غريبة» لا تتماشى مع قيمه العسكرية.

وأفادت تصريحات وتقارير إعلامية حول اللقطات بأن الأسبوع الحالي أيضاً شهد انتشار مقاطع فيديو مماثلة لرجال في بوركينا فاسو المجاورة يعرضون أشلاء مقطوعة من جثث ويحرقونها. ولم يتسنَّ لـ«رويترز» التحقق من المقاطع.

وقالت القوات المسلحة في بوركينا فاسو في بيان أمس (الأربعاء): «في الأيام القليلة الماضية، جرى تداول لقطات مروعة على وسائل التواصل الاجتماعي لوحشية غير معتادة».

واستنكرت «الأفعال المروعة»، وقالت إنها تتنافى مع قيمها العسكرية. وسارت على خطى جيش مالي بالتعهد بالتحقيق في المقاطع، وتحديد هوية مرتكبي هذه الأفعال.

يقاتل جيشا مالي وبوركينا فاسو تمرداً مسلحاً في منطقة الساحل الأفريقي منذ اندلاعه لأول مرة في مالي قبل 12 عاماً. واتهمت جماعات معنية بحقوق الإنسان والأمم المتحدة مراراً جيشَي مالي وبوركينا فاسو بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين المشتبه بتعاونهم مع متمردين. وينفي كلا الجيشين ارتكاب أي انتهاكات.

وتخضع بوركينا فاسو ومالي للحكم العسكري منذ عامَي 2020 و2022 على الترتيب. وتسبب إخفاق الحكومات السابقة في حماية المدنيين من التمرد في منطقة الساحل في حدوث انقلابَين في مالي، وانقلابَين آخرَين في بوركينا فاسو، وانقلاب واحد في النيجر المجاورة منذ عام 2020.

ومع ذلك، لم تفلح المجالس العسكرية حتى الآن في الوفاء بوعودها بقمع التمرد، والتصدي لأعمال العنف التي أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين.