«اضطراب الألعاب الإلكترونية» مرض معترف به رسمياً

«اضطراب الألعاب الإلكترونية» مرض معترف به رسمياً
TT

«اضطراب الألعاب الإلكترونية» مرض معترف به رسمياً

«اضطراب الألعاب الإلكترونية» مرض معترف به رسمياً

في أحدث أخبار نهاية العام الحالي 2017. تعتزم منظمة الصحة العالمية الاعتراف رسميا بمرض «اضطراب الألعاب الإلكترونية»، فيما تعتزم مكتبة الكونغرس الأميركي التخلي عن جمع كل التغريدات المنشورة في «تويتر».
وحول مرض الألعاب الإلكترونية ذكرت تقارير إعلامية أن مسودة التحديث الحادي عشر لـ«التصنيف العالمي للأمراض» الذي تصدره المنظمة العالمية، تشير إلى أن هذا الاضطراب يظهر على شكل سلوك متكرر يتجسد في «اختلال التحكم والسيطرة عند ممارسة اللعب»، و«الأولوية المتزايدة التي تمنح إلى ممارسة اللعب» وكذلك «تنامي ممارسة اللعب رغم ظهور عواقب سلبية».
ولا يقتصر مصطلح «اضطراب الألعاب الإلكترونية» ببساطة، على ظاهرة تمضية أوقات طويلة في ممارسة ألعاب الفيديو، بل إنه قد يشمل أيضا السلوك المعاكس على الإنترنت وخارجها لممارسة الألعاب بشكل نشط أكثر من اللازم، وفقا لما قاله طارق ياسيروفيتش المتحدث باسم المنظمة.
ونقلت صحيفة «يو إس إيه توداي» الأميركية عن ياسيروفيتش القول: إن «هذه المشكلة أدت إلى مخاوف صحية حقيقية في عدد من الدول». ويتوقع أن تنشر المنظمة «التصنيف العالمي للأمراض» الجديد عام 2018 المقبل.
على صعيد آخر ذكرت مكتبة الكونغرس أنها لن تجمع كل التغريدات ابتداء من الأول من شهر يناير (كانون الثاني) 2018. وكانت المكتبة قد شرعت في جمع التغريدات منذ انطلاق «تويتر» عام 2006.
وقالت المكتبة إنها ستنتقي تلك التغريدات الجديدة من بين نحو 200 مليار تغريدة ترسل عبر «تويتر» سنويا حسب التقديرات. وأضافت في بيان صحافي نشر الثلاثاء الماضي أن «التغريدات التي سوف تجمع ثم يحتفظ بها في الأرشيف ستكون منتقاة وفق المواضيع ووفق الأحداث مثل: موسم الانتخابات، أو الحملات الوطنية المهمة، وما شابه». وكانت شبكة «تويتر» قد أهدت المكتبة عام 2010 أرشيفا كاملا من التغريدات العمومية منذ نشر التغريدات الأولى في 2006. وحتى عام 2010 بتغريداته أيضا، ثم استمرت بإمداد المكتبة بعد ذلك التاريخ.
وقدمت المكتبة عدة أسباب لإعلانها الجديد منها «انفجار الاستخدام» في «تويتر» و«التغييرات في الشروط والخدمات» و«التحسينات في وظائف المكتبة».


مقالات ذات صلة

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

صحتك ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».