مظاهرات احتجاجية ضد غلاء الأسعار في إيران

هتافات الموت لروحاني وللديكتاتور في ثاني أكبر المدن الإيرانية

جانب من الاحتجاجات ضد غلاء الأسعار في إيران (تويتر)
جانب من الاحتجاجات ضد غلاء الأسعار في إيران (تويتر)
TT

مظاهرات احتجاجية ضد غلاء الأسعار في إيران

جانب من الاحتجاجات ضد غلاء الأسعار في إيران (تويتر)
جانب من الاحتجاجات ضد غلاء الأسعار في إيران (تويتر)

ردد الآف المتظاهرين الغاضبين في عدة مدن إيران شعارات «الموت للديكتاتور»، وأخرى ضد الرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس البرلمان علي لاريجاني احتجاجا على ارتفاع الأسعار.

وخرجت أكبر المظاهرات تحت شعار «لا لغلاء الأسعار» في مشهد، ثاني أكبر المدن الإيرانية.

وأفادت تقارير أولية بأن قوات الأمن هاجمت المتظاهرين في مشهد وأطلقت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع كما استخدمت آليات مكافحة الشغب المياه الساخنة لتفريق المتظاهرين.

وردد المتظاهرون شعارات مثل «لا غزة ولا لبنان روحي فداء لإيران» و «لا تخافون كلنا مع بعض» و«اللص في بيتنا، نموذجي في العالم»، «الموت للديكتاتور»، و«أيها الشرطي اذهب اعتقل اللص».

كما أطلق المتظاهرون هتافات تتهم السلطات بإستغلال الدين لإذلال الشعب.

وأشارت تقارير إلى خروج مظاهرات مماثلة احتجاجا على ارتفاع السلع الأساسية والخدمات الحكومية في مدينتي نيسابور وكاشمر شمال شرق البلاد.

ونقلت وكالة ايسنا عن محمدرحيم نورزيان محافظ مشهد قوله إن «التجمعات غير قانونية»، مضيفا أن قوات الأمن تعاملت بهدوء مع المتظاهرين.

وقال المسؤول الإيراني إن سلطات الأمن اعتقلت عددا من المتظاهرين «بعد محاولات لالحاق الأضرار بالمال العام»، لافتا إلى ان السلطات الأمن «تسيطر على الأوضاع في وسط المدينة».

واعتبرت وسائل إعلام إصلاحية إن المظاهرت المنددة بسياسات الرئيس الإيراني "منظمة" تقف ورائها جهات منافسة لروحاني.



إسرائيل ترى تهديداً متزايداً من سوريا رغم النبرة المعتدلة لحكامها

إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)
إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)
TT

إسرائيل ترى تهديداً متزايداً من سوريا رغم النبرة المعتدلة لحكامها

إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)
إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الأحد)، إن التهديدات التي تواجهها إسرائيل من سوريا لا تزال قائمةً رغم النبرة المعتدلة لقادة قوات المعارضة الذين أطاحوا بالرئيس بشار الأسد قبل أسبوع، وذلك وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية لمواجهة مثل هذه التهديدات.

ووفقاً لبيان، قال كاتس لمسؤولين يدققون في ميزانية إسرائيل الدفاعية: «المخاطر المباشرة التي تواجه البلاد لم تختفِ، والتطورات الحديثة في سوريا تزيد من قوة التهديد، على الرغم من الصورة المعتدلة التي يدّعيها زعماء المعارضة».

وأمس (السبت)، قال القائد العام لإدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، الذي يوصف بأنه الزعيم الفعلي لسوريا حالياً، إن إسرائيل تستخدم ذرائع كاذبة لتبرير هجماتها على سوريا، لكنه ليس مهتماً بالانخراط في صراعات جديدة في الوقت الذي تركز فيه البلاد على إعادة الإعمار.

ويقود الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني، «هيئة تحرير الشام» الإسلامية، التي قادت فصائل مسلحة أطاحت بالأسد من السلطة، يوم الأحد الماضي، منهيةً حكم العائلة الذي استمرّ 5 عقود من الزمن.

ومنذ ذلك الحين، توغّلت إسرائيل داخل منطقة منزوعة السلاح في سوريا أُقيمت بعد حرب عام 1973، بما في ذلك الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، حيث سيطرت قواتها على موقع عسكري سوري مهجور.

كما نفَّذت إسرائيل، التي قالت إنها لا تنوي البقاء هناك، وتصف التوغل في الأراضي السورية بأنه «إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن الحدود»، مئات الضربات على مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا.

وقالت إنها تدمر الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية لمنع استخدامها من قبل جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد من السلطة، وبعضها نشأ من رحم جماعات متشددة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» و«داعش».

وندَّدت دول عربية عدة، بينها مصر والسعودية والإمارات والأردن، بما وصفته باستيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولان.

وقال الشرع في مقابلة نُشرت على موقع «تلفزيون سوريا»، وهي قناة مؤيدة للمعارضة، إن الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة. وأضاف أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى صراعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.

وذكر أن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار «بعيداً عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة».