لجنة حكام «خليجي 23» تكلف طاقماً سريلانكياً لمواجهات نصف النهائي

أداء تحكيمي مميز شهدته منافسات البطولة الخليجية وفقاً لعضو لجنة التحكيم («الشرق الأوسط»)
أداء تحكيمي مميز شهدته منافسات البطولة الخليجية وفقاً لعضو لجنة التحكيم («الشرق الأوسط»)
TT

لجنة حكام «خليجي 23» تكلف طاقماً سريلانكياً لمواجهات نصف النهائي

أداء تحكيمي مميز شهدته منافسات البطولة الخليجية وفقاً لعضو لجنة التحكيم («الشرق الأوسط»)
أداء تحكيمي مميز شهدته منافسات البطولة الخليجية وفقاً لعضو لجنة التحكيم («الشرق الأوسط»)

استعانت لجنة الحكام في «خليجي23» بطاقم تحكيمي سريلانكي لإدارة مواجهات دور النصف النهائي للبطولة، بعد رفض الحكام الأوروبيين الحضور لقيادة المباريات.
وكانت اللجنة أسندت مهمة قيادة مواجهة الأخضر السعودي مع نظيره العماني اليوم لطاقم تحكيم سريلانكي بقيادة باليتا براكر، وهو أحد حكام النخبة ولديه سجل حافل ومميز في المشاركات على مستوى البطولات الآسيوية وتم اختياره من قبل الاتحاد الآسيوي، بينما أسندت مواجهة الإمارات والكويت لطاقم تحكيم عراقي مكون من علي صباح حكم ساحة وواثق مدلل مساعد أول وعلي الصباح مساعد ثان وينتظر أن تسند مباراة البحرين وقطر التي ستقام غداً الجمعة إلى طاقم تحكيم أوزبكي.
وأكد فهد الملحم عضو لجنة الحكام في «خليجي 23» أن لجنة الحكام اضطرت للاستعانة بطواقم حكام من سريلانكا وأوزبكستان بسبب الأزمة التي واجهتنا بتعذر وصول حكام من أوروبا لانشغالهم في حفل أعياد السنة وتم مخاطبة الاتحاد الآسيوي بهذا الشأن الذي اختار الطاقم السريلانكي».
وأرجع الملحم تأخر وصول الحكام من (سريلانكا) لحجوزات الطيران التي تشهد زحاماً غير مسبوق مع اقتراب بداية السنة الميلادية التي يتوقف فيها النشاط الرياضي في أوروبا ودول شرق آسيا إلى حد وصفه.
وأضاف: «لم تصل أو ترفع أي شكاوى من قبل المنتخبات المشاركة فيما يخص التحكيم حيث لم نشاهد أي أخطاء تحكيمية مؤثرة في المباريات الماضية والتي شهدت مستوى تحكيم جيد ونتمنى أن يستمر تألق الحكام فيما تبقى من مباريات الدورة وسيقود مباريات الدور النصف النهائي حكام محايدين نظراً لحساسية المباريات خصوصا».
من جهة أخرى، خصصت وزارة شؤون الشباب والرياضة البحرينية طائرة لنقل الجماهير بلادها من المنامة إلى الكويت للوقوف خلف منتخبهم الوطني في مواجهتهم غداً الجمعة المنتخب القطري في ختام منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج الثالثة والعشرين والمقامة حالياً في الكويت.
وأكد هشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة البحريني أن توجيه الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بتخصيص طائرة لنقل الجماهير جاء من حرصه على دعم مسيرة المنتخب الوطني في كأس الخليج وإيمانا منه بأهمية الدور الذي تقوم به الجماهير الوطنية في دعم المنتخب وشحذ همم لاعبي المنتخب والوقوف خلفهم ومؤازرتهم من أجل تقديم أفضل مستوياتهم والخروج بنتيجة إيجابية من المباراة.
بينما دعت وزارة شؤون الشباب والرياضة جماهير البحرين الراغبين في مؤازرة المنتخب للحضور شخصيا إلى مبنى الوزارة بمنطقة السيف لتسجيل أسمائهم اليوم، موضحة أن الطائرة ستقلع من مطار البحرين الدولي ظهر غد الجمعة على أن تعود للبحرين بعد انتهاء اللقاء مباشرة.


مقالات ذات صلة

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

رياضة سعودية الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

كشف روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي أنه سيبحث عن تحقيق كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» التي ستقام في الكويت ديسمبر (كانون الأول) المقبل

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة عربية لوغو كأس الأندية الخليجية (الشرق الأوسط)

كأس الخليج للأندية تعود للواجهة من جديد بعد توقف 9 أعوام

ستعود منافسات كأس الأندية الخليجية لكرة القدم للواجهة من جديد بعد توقف دام نحو 9 سنوات.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عربية الاتحاد الكويتي لم يوضح أي سبب للتأجيل (منصة إكس)

تأجيل انطلاق «خليجي 26» في الكويت 8 أيام

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، تأجيل انطلاق كأس الخليج «خليجي 26» لمدة 8 أيام، لتبدأ في 21 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية العراق هو البديل للكويت في حال تعذر الاستضافة لأي سبب (غيتي)

«خليجي 26» بالكويت ديسمبر المقبل... والعراق «البديل»

أكد اتحاد كأس الخليج العربي أن النسخة المقبلة من البطولة (خليجي 26) ستقام في الكويت كما تقرر سابقا، بينما سيكون العراق هو البديل في حال تعذر ذلك لأي سبب.

رياضة عربية بنيتو (د.ب.أ)

البرتغالي بينتو مدرباً لمنتخب الإمارات

قال الاتحاد الإماراتي لكرة القدم إنه تعاقد مع البرتغالي باولو بينتو لتدريب المنتخب الأول بعقد يمتد لثلاثة أعوام اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (دبي)

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.