خامنئي للمسؤولين: لا تلعبوا دور المعارضة

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من لقائه بأعضاء «اللجنة التنسيقية للدعاية الإيرانية» في طهران أمس
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من لقائه بأعضاء «اللجنة التنسيقية للدعاية الإيرانية» في طهران أمس
TT

خامنئي للمسؤولين: لا تلعبوا دور المعارضة

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من لقائه بأعضاء «اللجنة التنسيقية للدعاية الإيرانية» في طهران أمس
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من لقائه بأعضاء «اللجنة التنسيقية للدعاية الإيرانية» في طهران أمس

حذر المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، كبار المسؤولين الإيرانيين من «لعب دور المعارضة» و«تكرار كلام الأعداء» و«إحباط الشعب الإيراني»، وذلك في أول تعليق معلن يصدر عنه مباشرة في خصوص الصراع المحتدم بين السلطة القضائية والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.
وانتقد خامنئي خلال لقائه أعضاء مؤسسة الدعاية الإيرانية، سلوك أحمدي نجاد بأشد العبارات من دون التطرق إلى اسمه، مشبّهاً هجوم الأخير ضد أجهزة النظام (الحكومة والقضاء) بـ«طفل يلتقط الحجارة لرمي الزجاج».
وجاء موقف خامنئي بعد يومين من نشر أحمدي نجاد بياناً أشار فيه إلى ضرورة إصلاح 29 إشكالاً أساسيا تعاني منها السلطة القضائية، في سياق الحرب الكلامية المشتعلة بينه وبين رئيس القضاء صادق لاريجاني.
وخاطب خامنئي مسؤولين حاليين وسابقين بقوله إنه «لا يحق لأحد بيده جميع مرافق البلد أن يلعب دور المعارضة، يجب أن يكونوا (أي المسؤولين) في موقف المساءلة».
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».