هاتف «هواوي مايت 10 لايت»: شاشة عرض كاملة و4 كاميرات بسعر استثنائي

هاتف «هواوي مايت 10 لايت»: شاشة عرض كاملة و4 كاميرات بسعر استثنائي
TT

هاتف «هواوي مايت 10 لايت»: شاشة عرض كاملة و4 كاميرات بسعر استثنائي

هاتف «هواوي مايت 10 لايت»: شاشة عرض كاملة و4 كاميرات بسعر استثنائي

بعد النجاح الذي حققته هواتف «هواوي مايت 10» و«هواوي مايت 10 برو» و«بورشه ديزاين هواوي مايت 10» في سوق السعودية، أطلقت «مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين» هاتفها الذكي الجديد «هواوي مايت 10 لايت» في أسواق المملكة.
ويأتي هاتف «هواوي مايت 10 لايت» الجديد من سلسلة «هواوي مايت» التي تتميز بالتصميم الجذاب وقوة الأداء التي تجعلها الفئة الأفضل لتلبي كل احتياجات المستخدمين، سواء كان للاستخدام الشخصي أو التصفح أو حتى أداء الأعمال.
ويتميز الهاتف بالتصميم الأنيق النحيف والأداء المتقدم والسعر المناسب، مثل شاشة عرض كاملة FullView بحجم 5.9 بوصة عالية الدقة ذات الحواف الرفيعة والتي تأتي بأبعاد 18:9 و4 كاميرات (كاميرا أمامية وخلفية مزدوجة)، تجعله خياراً مميزاً لمحبي التصوير خصوصاً السيلفي.
ويتميّز «هواوي مايت 10 لايت» بشاشة مبهرة بحجم 5.9 بوصة توفر تجربة مشاهدة رائعة تساهم في تصميم الجهاز الأنيق لجعل حمله أسهل وأكثر راحة، حيث صُمم ليتضمن شاشة عالية الجودة FHD)+)، والتي تمنح المستهلكين سبل التواصل السلس بوسائل التواصل الاجتماعي، ومشاهدة الفيديوهات، وقراءة الكتب، وممارسة الألعاب، وتصفّح صفحات الإنترنت.
ويحتل حجم العرض في الشاشة نسبة 83% من حجم شاشة العرض الكاملة التي تأتي بحجم 5.9 بوصة، حيث تحقق القاعدة الذهبية بمعدل 2:1 والتي تمنحك سهولة في التواصل عبر قنوات التواصل الاجتماعي والتصفح والألعاب، بينما يتيح تشغيل تطبيقين في نفس الوقت والاستمتاع بهما في آن واحد.



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».