تغييرات كراسي تستهدف التطوير ومقاومة تراجع المبيعات

من عرض عز الدين علايا لخريف 2017  -  من عرض «سكاياباريللي» لصيف 2018  -  من عرض دار «كلوي» لخريف وشتاء 2017  -  من أول عرض أزياء جاهزة لدار «رالف أند روسو»
من عرض عز الدين علايا لخريف 2017 - من عرض «سكاياباريللي» لصيف 2018 - من عرض دار «كلوي» لخريف وشتاء 2017 - من أول عرض أزياء جاهزة لدار «رالف أند روسو»
TT

تغييرات كراسي تستهدف التطوير ومقاومة تراجع المبيعات

من عرض عز الدين علايا لخريف 2017  -  من عرض «سكاياباريللي» لصيف 2018  -  من عرض دار «كلوي» لخريف وشتاء 2017  -  من أول عرض أزياء جاهزة لدار «رالف أند روسو»
من عرض عز الدين علايا لخريف 2017 - من عرض «سكاياباريللي» لصيف 2018 - من عرض دار «كلوي» لخريف وشتاء 2017 - من أول عرض أزياء جاهزة لدار «رالف أند روسو»

منذ عام 2014 ودار «سكاباريللي»، تشارك في أسبوع الـ«هوت كوتير» الباريسي كضيفة. هذا العام فقط حصلت على حق الانضمام إلى البرنامج الرسمي في توقيت كانت له دلالاته. فالدار تحتفل بـ90 عاما على تأسيسها. صحيح أنها أغلقت أبواب شواغلها وورشاتها ومحلاتها في عام 1954 إلا أن الملياردير الإيطالي دييغو ديلا فالي اشتراها في عام 2006 بنية إنعاشها وإعادة أمجادها الفنية الماضية. بعد عدة مطبات شهدت توالي مجموعة من المصممين على إدارتها فنيا، رسى الدور أخيرا على برتراند غيون، الذي سبق له العمل في دار «فالنتينو». المشكلة التي واجهها ديلا فالي أنه اكتشف أن قلة من المصممين فقط لهم القدرة على مساواة أنفسهم بالمؤسسة إلسا سكاباريللي، التي كانت لها نظرة فنية مميزة. لكن للأسف نظرتها المثالية كانت السبب في القضاء عليها. ففي عام 1954 وعندما أغلقت الدار بحجة التفرغ لكتابة سيرتها الذاتية «حياة صادمة» فإن الحقيقة كانت معاناتها من تراجع مبيعاتها. مثل أي فنان لم تستطع مجاراة العصر وتطوارته ولم تقبل أن التجاري أصبح في أهمية الفني.
> في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أعلنت دار «كلوي» عن اسم مصممتها الجديدة، ناتاشا رامزي ليفي، لتكون خليفة للبريطانية كلير وايت كيلر. دخلت ناتاشا عالم الموضة في عام 2002 بمحض الصدفة. ولمدة عشر سنوات عملت في دار «بالنسياغا» مع المصمم نيكولا غيسكيير، ومع الوقت أصبحت ذراعه اليمين. علاقتها تتعدى العمل، بدليل أنه بعد أن ترك دار «بالنسياغا» قدمت استقالتها بعده مباشرة، وعندما حصل على وظيفة مدير فني لدار «لويس فويتون» كانت أول من فكر في الاستعانة بها، قبل أن تثير أنظار «كلوي» وتستعين بها لتخلف كلير وايت كيلر.
بالنسبة لهذه الأخيرة فكانت وجهتها هي دار «جيفنشي» حيث قدمت تشكيلتين ناجحتين لحد الآن.
> هذا العام سجلت دار «رالف أند روسو» نقلة مهمة في مسيرتها، حيث قدمت أول عرض «أزياء جاهزة» لها بعد سنوات من التخصص في مجال الـ«هوت كوتير» وبعد عشر سنوات من تأسيسها. واختارت لهذه المناسبة لندن عوض باريس لتعرض فيها ما لا يقل عن 45 تصميما مختلفا.
> خلال أسبوع ميلانو لخريف وشتاء 2017 قدم المصمم رودولفو باغليالونغا آخر تشكيلة له لـ«جيل ساندر». بعد ثلاث سنوات فقط. القرار وحسب ما صرحت به جميع الأطراف كان وديا. لم يخلفه مصمم واحد بل مصممان هما الزوجان لوك ولوسي ماير.
> في دار «كافالي» لم تختلف الصورة كثيرا. فهي الأخرى شهدت تغييرات في السنوات الأخيرة انتهت هذا العام بتعيين مصمم جديد هو البريطاني بول ساريدج، الذي كان متخصصا أساسا في الأزياء الرجالية. لكنه ومنذ تشكيلته الأولى برهن على أنه غاص في أرشيف الدار الإيطالية وفهم رموزها الأنثوية المثيرة.
> بعد تشكيلتين يتيمتين فوجئ عالم الموضة بخبر خروج المصممة بُشرى جرار من دار «لانفان». السبب حسب رأي عشاق المصمم السابق ألبير إلباز أنها لم تراعِ الأسلوب الذي أرساه لمدة 14 عاما وتعودوا عليه. بينما كان هو يميل إلى الطيات والتصاميم التي تلتف على الجسم من دون أن تحدده، جربت هي أن تُلغي هذا الأسلوب لإثبات نفسها باعتماد تصاميم مفصلة ومحددة على الجسم. المصمم الذي خلفها هو الفرنسي أوليفر لابيدوس، الذي قدم تشكيلة جس فيها النبض أكثر مما حاول إثبات نفسه أو أسلوبه.
> فضيحة هارفي واينستين وتحرشه الجنسي بمجموعة لا تحصى من النجمات طالت عالم الموضة. فقد كشفت مجموعة من العارضات عن تحرش مصورين فوتوغرافيين بهن، بحيث أوقفت كثير من المجلات العالمية التعاون مع كل من المصورين الشهيرين بروس ويبر وتيري ريتشاردسون لحد الآن والبقية تأتي. قضية واينستين أثرت أيضاً بشكل سلبي على ماركة «ماركيزا» لارتباطها بزوجته جورجينا تشابمان، وكان له فضل كبير في الدفع بها إلى الواجهة بفرض تصاميمها على النجمات
> فقد عالم الموضة هذا العام المصمم التونسي الأصل عز الدين علايا عن عمر يناهز السابعة والسبعين من العمر. لم يكن هذا المصمم الصغير الحجم رجلا عاديا على المستويين الإبداعي والشخصي على حد سواء. كان خجولا لا يحب استعراض نفسه لكنه كان أيضا قويا متمردا على المألوف وقوانين الموضة. قدم إلى باريس في الخمسينات وعمل مع «ديور» و«تيري موغلر» قبل أن يستقل ويفتتح مشغلا خاصا به. كان نجمه بدأ يبزغ كنحات لفساتين تعانق الجسم ذاع صيته في كل أنحاء العالم، لا سيما في الثمانينات والتسعينات. ومع ذلك لم يكن يؤمن بالإعلانات، فمنذ البداية كانت شخصيته ودماثة أخلاقه أكبر مُروج لأعماله. لم يؤمن أو يتقيد أيضا بقوانين الموضة من ناحية أنه رفض أن يعرض في مواسمها، وردد دائما بأنه يعرض فقط عندما يكون له جديد يستحق ذلك. وكان هو الوحيد الذي تقبلت منه أوساط الموضة كل هذا، بل وأحبته. كانت تنتظر عروضه على أحر من الجمر، لأنها كانت تعرف أنه سيُمتعها بتصاميم لا يُعلى عليها. ولم يخيب أبدا آمالهم فيه. عندما أعلن خبر وفاته، بكاه كل العالم كما خصصت له منظمة الموضة البريطانية فقرة كاملة في حفل توزيع جوائز الموضة لعام 2017. ترأستها العارضة ناعومي كامبل ومجموعة من العارضات اللواتي كان بمثابة الأب الروحي لهن. كانت لكل واحدة منهن حكاية معه تؤكد أنه كان إنسانا بمعنى الكلمة قبل أن يكون صرحا من صروح الموضة.
> في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2015 أغلق المصمم الاسكوتلندي الأصل جوناثان سوندرز داره الخاصة، بعد أن تلقى عرضا من المصممة دايان فون فورتنسبورغ لم يستطع أن يرفضه. وبالفعل التحق بها في مايو (أيار) 2016. لكن يبدو أن شهر العسل لم يدم طويلا، لأنه أعلن هذا الشهر عن استقالته. واللافت أن الخبر تزامن مع إعلان المصممة نيتها بيع حصة من الشركة.
2017 - سيكون أيضا العام الذي انتعشت فيه مواقع التسوق الإلكتروني إلى حد يصيب المحلات بالقلق. السبب أن هذه المواقع لم تعد تقتصر على بيع الأزياء والإكسسوارات بل أيضا الجواهر الرفيعة التي تفوق أسعار بعضها المائة ألف جنيه إسترليني. وهذا وحده أمر لم يكن مطروحا من قبل. كان طرح دار «شانيل» مجموعتها «كوكو كراش» Coco Crush في موقع «نيت أوبورتيه» مؤشرا بتغيير شامل. بالنسبة لدار «شانيل» كان جس نبض، لكنه بالنسبة لبيوت أخرى كان ضمانا لها لدخول نفس التجربة، الأمر الذي يفسر أن الموقع المتخصص في المنتجات المترفة «نيت أبورتيه» يطرح للبيع حاليا جواهر وساعات رفيعة من «تيفاني أند كو» و«شوبار» و«بوتشيلاتي» و«جيجير لوكولتر» و«آي. دبليو.سي» و«بياجيه» وهلم جرا. «كارتييه» بدورها تعاونت من خلال مجموعة حصرية من 12 ساعة مصنوعة من الذهب الأصفر والذهب الوردي والذهب الأبيض والستانلس ستيل، بينما رُصع بعضها بالألماس. ويفخر الموقع أن واحدة منها بيعت عبر تطبيقها على الهاتف بـ140 ألف جنيه إسترليني.
> بعد عشر سنوات، أنعشت فيها دار «سيلين» وجعلتها من أهم بيوت الأزياء العالمية، قررت المصممة البريطانية فيبي فيلو أن تعيد تسليم مقاليدها لمجموعة «إل في آم آش» المالكة لها.
في تصريحها قالت إن العمل في «سيلين» كان «تجربة استثنائية» وفرت لها العمل مع فريق من المواهب والخبرات. بدورها تشعر «سيلين» بالامتنان لأن أرباحها تضاعفت بشكل غير مسبوق في العشر سنوات الأخيرة. ثم إنها في عهد المصممة البريطانية عرفت استقرارا لم تعرفه من قبل، إذا أخذنا بعين الاختبار أنها تأسست في عام 1945 وتوالى عليها عدة مصممين، كان الأميركي مايكل كورس من أشهرهم.
بعد أن التحقت بها فيلو قادمة من دار «كلوي» حفرت لها مكانة مهمة كدار أزياء عصرية تواكب نبض الشارع، وتحدد توجهات الموضة. وصفتها كانت الجمع بين الفني والعملي في إطار يضج بالترف والأناقة.
وحتى الآن لم تُعلن المصممة وجهتها المقبلة، وإن كانت الشائعات تدور بأنها ستكون دار «بيربري». فكريستوفر بايلي، المصمم الفني لهذه الأخيرة استقال منذ فترة، وسيقدم آخر تشكيله له في شهر فبراير (شباط) القادم. كما أن فيبي سبق لها العمل مع الرئيس التنفيذي للدار، ماركو غوبيتي.


مقالات ذات صلة

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

لمسات الموضة توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

بعد عدة أشهر من المفاوضات الشائكة، انتهى الأمر بفض الشراكة بين المصمم هادي سليمان ودار «سيلين». طوال هذه الأشهر انتشرت الكثير من التكهنات والشائعات حول مصيره…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

كشفت «بيركنشتوك» عن حملتها الجديدة التي تتوجه بها إلى المملكة السعودية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)

اختيار أميرة ويلز له... مواكبة للموضة أم لفتة دبلوماسية للعلم القطري؟

لا يختلف اثنان أن الإقبال على درجة الأحمر «العنابي» تحديداً زاد بشكل لافت هذا الموسم.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة تفننت الورشات المكسيكية في صياغة الإكسسوارات والمجوهرات والتطريز (كارولينا هيريرا)

دار «كارولينا هيريرا» تُطرِز أخطاء الماضي في لوحات تتوهج بالألوان

بعد اتهام الحكومة المكسيكية له بالانتحال الثقافي في عام 2020، يعود مصمم غوردن ويس مصمم دار «كارولينا هيريرا» بوجهة نظر جديدة تعاون فيها مع فنانات محليات

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الممثلة والعارضة زانغ جينيي في حملة «بيربري» الأخيرة (بيربري)

هل يمكن أن تستعيد «بيربري» بريقها وزبائنها؟

التقرير السنوي لحالة الموضة عام 2025، والذي تعاون فيه موقع «بي أو. ف» Business of Fashion مع شركة «ماكنزي آند كو» للأبحاث وأحوال الأسواق العالمية، أفاد بأن…

«الشرق الأوسط» (لندن)

كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
TT

كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)

كشفت «بيركنشتوك» عن حملتها الجديدة التي تتوجه بها إلى المملكة السعودية. اختارت لها بصمات دائمة: عبر تاريخ وحقبات المملكة العربية السعودية Perpetual Footprints:

Across Saudi Times and Eras عنواناً وست شخصيات سعودية أبطالا. هؤلاء جمعهم حذاء بسيط لكن معروف بعمليته وما يمنحه من راحة صحية.

فهدفها لم يكن استعراض مهارتها وخبرتها في صناعة الأحذية التي تتحدى الزمن والاختلاف والمسافات فحسب، بل أيضاً التعبير عن اهتمامها بسوق تعرف أهميته بالنسبة لها، وفي الوقت ذاته التعبير عن إعجابها بالثقافة السعودية لما فيها من تنوع وحيوية تكتسبها من شبابها. لكي تنجح حملتها وتكتسب عبق المنطقة، استعانت بمواهب محلية ناجحة في مجالاتها، لعرض الإرث الثقافي الغني للملكة، وتلك الديناميكية التي تميز كل منطقة. حتى مهمة تنسيق جلسة التصوير أوكلتها لمصمم الأزياء ورائد الأعمال السعودي حاتم العقيل من باب أن «أهل مكة أدرى بشعابها».

عبد العزيز الغصن يظهر في الحملة في عدة لقطات تعبر عن المنطقة التي يُمثِلها (بيركنشتوك)

جمعت ستة مؤثرين، ثلاث نساء هن فاطمة الغمدي وديم القول وداليا درويش، وثلاث رجال، هم خيران الزهراني وعبد العزيز الغصن وأحمد حكيم، كثنائيات لإبراز السمات الفريدة التي تُميز ثلاث مناطق هي نجد والحجاز والشرقية. وبينما كانت أحذية «بيركنشتوك» الخيط الرابط بينهم جميعاً، تركت لكل واحد منهم حرية التعبير عن رؤية تعكس أسلوب حياته ومجال تخصصه، سواء كان موسيقياً أو رياضياً أو رائد أعمال.

الحجاز القديم

خيران الزهراني ابن مدينة الباحة ممثلاً منطقة الحجاز (بيركنشتوك)

مثَل المنطقة كل من خيران الزهراني وفاطمة الغمدي. خيران وهو ابن مدينة الباحة معروف في عالم الأوبرا بصفته الكاونترتينور الأول في البلاد، يمزج عمله ما بين الفخر الثقافي والإبداع الفني. غني عن القول إنه يلعب دوراً ريادياً في أداء أعمال أوبرالية بارزة باللغة العربية، بما فيها مشاركته في أول أوبرا عربية تمثّل المملكة العربيّة السعوديّة في قمة BRICS لعام 2024. في هذه الحملة يظهر خيران في حذاء «بوسطن» Boston Suede المصنوع من الشامواه، والمتعدد الاستخدامات مع ملابسه العصرية. في صورة أخرى نسَق حذاء «جيزيه» Gizeh مع زيه التقليدي.

خيران الزهراني ابن مدينة الباحة والفنانة فاطمة الغمدي ممثلان منطقة الحجاز (بيركنشتوك)

تنضم إليه الفنانة والرسامة «فاطمة الغمدي» وهي من الطائف لإكمال قصة منطقة الحجاز. تظهر في حذاء «أريزونا» المتميز ببكلة بارزة، باللون الزهري الفوشيا. تظهر ثانية بحذاء «مدريد»، الذي يأتي هو الآخر ببكلة كبيرة الحجم، ليُكمل زيها التقليدي.

منطقة نجد

عبد العزيز الغصن كما ظهر في الحملة (بيركنشتوك)

هنا ينضم الموسيقي عبد العزيز الغصن، المقيم في الرياض، إلى الحملة للاحتفال بمنطقة نجد. الجميل في هذا الفنان أنه تأثر بعدة ثقافات موسيقية وشغف دائم لخوض غمار الجديد، بأسلوب موسيقى يمزج ما بين الـ«أفروبيت»، الـ«أر أند بي» والـ«هيب هوب». يظهر في الحملة محاطاً بأشجار النخيل النجدية، وهو يرتدي حذاء «كيوتو» Kyoto ثم حذاء «بوسطن» Boston.

عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو (بيركنشتوك)

تنضم إليه «ديم القو»، وهي عارضة أزياء سعودية ومؤثرة عُرفت بأسلوبها الخاص يجعل أكثر من 230 ألف شخص يتابعونها و3.2 مليون معجب على تطبيق «تيك توك». تظهر في حذاء «مدريد» ويتميز ببكلة ضخمة باللون البيج الشديد اللمعان يعكس جانبها النجدي المعاصر، في حين يعكس حذاء «جيزيه» Gizeh باللون الذهبي الإرث الغني المتجدر في التاريخ.

المنطقة الشرقية

رائد الأعمال والرياضي ومؤسس علامة «أستور» للأزياء (بيركنشتوك)

يُمثِلها «أحمد حكيم»، وهو رائد أعمال ورياضي وصانع محتوى، كما تمثّل علامته التجارية الخاصة بالملابس، Astor أسلوب حياة يعمل من خلالها على تمكين الأفراد من التعبير عن أنفسهم بثقة ومصداقية. يظهر في الحملة وهو يتجوّل تحت قناطر مدينة الدمام القديمة منتعلاً حذاء «أريزونا» Arizona الكلاسيكي ذا قاعدة القدم الناعمة باللون الأزرق. في لقطة أخرى يظهر في كورنيش المدينة مع داليا درويش، منتعلاً لوناً جديداً، الأزرق الأساسي.

داليا درويش تشارك في الحملة بصفتها محررة ومصممة وصانعة محتوى وسيدة أعمال (بيركنشتوك)

أما ابنة مدينة الخبر الساحليّة، داليا درويش، فتشارك في الحملة بصفتها محررة، ومصممة، وصانعة محتوى وسيدة أعمال، لتُعبِر عن طبيعة المنطقة الشرقية المتعددة الأوجه. ولأنها تعشق السفر، اختارت حذاء «أريزونا» Arizona، الذي يجمع الكلاسيكية بالعصرية، باللونين الذهبي والأزرق المعدني.