«التحالف» يستولي على أسلحة إيرانية لدى الحوثيين

العقيد تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن («الشرق الأوسط»)
العقيد تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن («الشرق الأوسط»)
TT

«التحالف» يستولي على أسلحة إيرانية لدى الحوثيين

العقيد تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن («الشرق الأوسط»)
العقيد تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن («الشرق الأوسط»)

أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الطيار الركن تركي المالكي، أنه تم الاستيلاء على أسلحة حصلت عليها ميليشيات الحوثي من إيران.
وقال المالكي في مؤتمر صحافي اليوم (الأربعاء)، بالرياض: "نتلقى الكثير من الاتصالات حول قائمة المطلوبين الحوثيين ونتعامل معها بسرية"، مردفاً: "لدينا علم بتحركات المطلوبين في اليمن".
ورحّبت قيادة التحالف بإدانة مجلس الأمن الدولي لإطلاق ميليشيات الحوثي صواريخ باليستية على السعودية، مضيفة أن "هناك مسؤولية على الدول التي تغض الطرف عن تهريب الأسلحة للحوثيين"، مبينة أنها وضعت آلية جديدة للتفتيش والتحقق من تهريب الأسلحة.
وأضاف المالكي أن "5 سفن توجهت إلى ميناء الحديدة تحمل الوقود هذا الأسبوع، كما منحت قوات التحالف 10 تصاريح لنقل مساعدات لليمن عبر المنافذ البرية".
وأكد أن التحالف يواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني، حيث تم إنزال مواد غذائية عبر الجو للمناطق المحاصرة في اليمن.
وجدد التحالف ترحيبه بالتعاون مع المنظمات الحقوقية داخل اليمن وخارجه، وقال المالكي: "بعض المنظمات الحقوقية في الداخل اليمني مخترقة من قبل الحوثيين، ونتفهم الضغوط التي تتعرض لها المنظمات في مناطق الميليشيات".
وأفاد المالكي بأنه "تم تطهير محافظة شبوة وأصبحت تحت سيطرة الحكومة اليمنية الشرعية، ويجري تنظيف المحافظة من الألغام التي زرعتها الميليشيات"، مشيراً إلى أن "الجيش الوطني اليمني يتقدم بقوة في محافظة البيضاء".
وتابع بالقول: "الحوثيون فقدوا الكثير من قادتهم الميدانيين ومعنوياتهم متدنية"، مردفاً: "ندعو من لديه معلومات عن إرهابيين حوثيين لتزويدنا بها".
وأبان المالكي أن قوات التحالف استهدفت 412 موقعا للميليشيات الحوثية منها مواقع بالقرب من الحدود السعودية، كما استهدفت عربة إمداد للميليشيات وقادة ميدانيين على الحدود.
واستهدف التحالف ورشة لتصنيع الصواريخ في صعدة، ومستودعات للأسلحة ونقاط تجمع لعناصر الميليشيات قبل إرسالهم للجبهات. كما أحجم عن استهداف مواقع عسكرية حوثية فيها مدنيون.
وذكر المالكي أن قوات التحالف قامت مع الحكومة اليمنية بإنزال 8 ملايين منشور بمحافظات يمنية تسمح لمن يحملها بالانتقال لمناطق آمنة.


مقالات ذات صلة

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)

الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

قال الجيش الأميركي اليوم الثلاثاء إن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية عبر خليج عدن أحبطتا هجوما شنته جماعة الحوثي اليمنية المتحال

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم العربي الفقر دفع آلاف الأطفال اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين للعمل وترك المدارس (أ.ف.ب)

رقعة الجوع تتسع في صنعاء... والحوثيون مستنفَرون

تعيش صنعاء ومناطق أخرى يسيطر عليها الحوثيون واقعاً مأساوياً بسبب اتساع رقعة الجوع، بينما تتوجس الجماعة من سقوطها، على غرار ما حدث مع نظام الأسد في سوريا.

محمد ناصر (تعز)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
شؤون إقليمية يمني يمر أمام مجسمات لمسيرات حوثية في صنعاء (أ.ف.ب)

إسرائيل تدرس شنّ هجوم واسع على اليمن

كشفت مصادر سياسية في تل أبيب عن أن حكومة بنيامين نتنياهو تبحث إمكانية الرد بشنّ هجوم واسع في اليمن، في وقت قريب جداً.


ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.