الثقافة السعودية 2017: الفن لصناعة التغيير... والمرأة محرك للثقافة الجديدة

جانب من الجمهور في افتتاح مهرجان «أفلام السعودية»
جانب من الجمهور في افتتاح مهرجان «أفلام السعودية»
TT

الثقافة السعودية 2017: الفن لصناعة التغيير... والمرأة محرك للثقافة الجديدة

جانب من الجمهور في افتتاح مهرجان «أفلام السعودية»
جانب من الجمهور في افتتاح مهرجان «أفلام السعودية»

بعد سنوات طويلة من غياب الفنون الموسيقية، شهد عام 2017 عودة قوية لهذه الفنون، عنواناً لعودة البهجة للمجتمع السعودي، وتطبيقاً لـ«رؤية 2030».
التي أعلنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (24 أبريل/نيسان 2016)، وشملت جانباً مهماً يتعلق بتطوير الثقافة وتوسيع الخدمات الثقافية، لتصبح جزءاً من تحسين مستوى معيشية المواطن السعودي، ورافداً حضارياً واقتصادياً للبلاد، وانطلاقة جديدة للثقافة السعودية باعتبارها أحد أهم محركات التحول الوطني نحو التنمية البشرية؛ إذ تسعى «الرؤية» لتطوير قطاع الثقافة في المملكة، وتأسيس مراكز حاضنة للإبداع، وتوفير منصات للمبدعين للتعبير عن أفكارهم وطموحاتهم، وكذلك خلق صناعة ثقافية تعنى بالفن والمسرح والسينما، والأنشطة الفنية والتشكيلية، وتحويل الثقافة إلى عنصر رئيسي للتواصل بين الناس، ورافد للاقتصاد، وتطوير البنية التحتية لقطاع الثقافة والترفيه.
ونتيجة لذلك؛ شهد عام 2017 انطلاقة قوية للحفلات الفنية (موسيقى وغناء) وحضور مميز للنساء في حفلات عامة شارك فيها فنانون وموسيقيون عالميون وسعوديون. وشاركت فيها فنانات أيضاً. ومن بين الحفلات المميزة حفل الموسيقار المصري عمر خيرت في جدة تحت عنوان: «ليلة استثنائية مع الأسطورة عمر خيرت»، أقيمت في 3 مارس (آذار) 2017، وشهدت حضوراً كبيراً من الرجال والنساء.
كذلك، أقيمت خمس حفلات موسيقية لعازف البيانو العالمي ياني الذي ينحدر من أصول يونانية، والذي حصد أكثر من 35 جائزة دولية في الموسيقى وتخطت مبيعات ألبوماته الموسيقية أرقاماً قياسية، وأقيمت حفلات ياني تحت إشراف هيئة الترفيه بحضور العائلات في كل من مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بجدة وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالرياض ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالظهران. وتميّزت حفلات ياني الموسيقية بكونها تجارب مليئة بمؤثّراتٍ بصرية مبهرة.
وأمام أكثر من عشرة آلاف شخص تم تنظيم حفل موسيقي كبير (ديسمبر/كانون الأول) 2017) في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في جدة، شارك فيه مغني الراي الجزائري الشاب خالد، ونجم الهيب هوب العالمي الأميركي نيللي، بالإضافة إلى فرقة الراب المحلية «القيادات العليا».
وكذلك، أعلنت هيئة الترفيه عن تقديمها مجموعة من الحفلات الغنائية ضمن «حفلات السعودية» في عدد من مناطق المملكة، وفي 9 مارس الماضي أقيمت على مسرح مركز الملك فهد الثقافي في الرياض حفلت غنائية جمعت الفنانين محمد عبده وراشد الماجد اللذين دشنا عودة الحفلات الغنائية إلى العاصمة السعودية بعد انقطاع دام 28 عاماً، كذلك أقيم حفل غنائي للفنانين عبادي الجوهر ونبيل شعيل في جدة نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وضمن قائمة الفنانين الذي سيشاركون في حفلات غنائية حتى نهاية العام الحالي، الفنان العراقي كاظم الساهر.
وفي 29 نوفمبر أحيت الفنانة الإماراتية بلقيس فتحي، أول حفل جماهيري نسائي على المسرح في مدينة جدة (غرب السعودية) برعاية هيئة الترفيه، وحضور ما يزيد على ثلاثة آلاف سيدة. وتمت أيضاً استضافة النجم السينمائي الأميركي جون ترافولتا في العاصمة، حيث التقى بالجمهور السعودي.
يذكر أن وزارة الثقافة السعودية أعادت إحياء مسرح التلفزيون الذي كان حاضنة للفنون والإبداعات الفنية السعودية.
- المرأة محرك لثقافة التغيير
يمكن اعتبار يوم 27 سبتمبر (أيلول) 2017 يوماً فارقاً في الحياة الاجتماعية والثقافية في السعودية، فقد شهد هذا اليوم صدور قرار تاريخي يسمح للنساء في المملكة بقيادة السيارة.
القرار أصدره خادم الحرمين الشريفين، وينص على «السماح بإصدار رخص قيادة للسيارات للنساء في السعودية، واعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية في السعودية، بما فيها إصدار رخص القيادة، على الذكور والإناث، على حد سواء».
وسريعاً أصبحت الكلمات الثلاث الأخيرة من المرسوم: «على حد سواء»، لازمة ثقافية تشكل ووعياً جديداً يدب في مجتمع يتحول سريعاً..
«على حد سواء» عبارة كثيراً ما انتظرها المجتمع لكي يردم الفجوة في وعيه وحركته الثقافية نحو المستقبل. ولذلك؛ تجاوزت مفاعيلها قرار السماح بقيادة المرأة للسيارة مع ماله من أهمية في وجدان ووعي المجتمع وتكوينه الثقافي.
قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة هو تغييرٌ يمس بنيّة ثقافة المجتمع وصورته وهويته، أما مساحة هذا التغيير فلا يستطيع أحد اليوم أن يتنبأ بحجمها ومداها، لكنه مؤشر على الحاجة إلى خروج المرأة من الصندوق لكي تتحمل المسؤولية على قدم المساواة. بالتوازي مع ذلك، شهد العام حضوراً أكبر للمرأة السعودية في المشهد الثقافي، وعبّرت النساء عن حضورهن في الحفلات الفنية التي أقيمت في مختلف أنحاء المملكة.
- السينما
وفي تطور لافت، أعلن في السعودية السماح بافتتاح صالات للعرض السينمائي تبدأ في عام 2018، بعد حظر دام أكثر من ثلاثين عاماً.
ومن شأن هذا القرار أن يخلق تجربة سينمائية متكاملة تحقق أهدافاً ثقافية وترفيهية واقتصادية، معيدة بذلك التجربة ذاتها التي عرفتها البلاد منذ عقود.
ومن المعروف، أن الفن بعمومه، ومن بينه المسرح والسينما، قد تعرض في الماضي إلى مصادرة اقترنت أحياناً باستخدام العنف والقوة، من بينها الهجوم على مسرحية «وسطي بلا وسطية»، في 27 نوفمبر 2006 حين هاجم متشددون مسرحية كانت تعرض في كلية اليمامة شمال الرياض، وكانت تدعو للبعد عن الغلو والتشدد.
وقبل السماح بافتتاح صالات للعرض السينمائي كانت التجربة السينمائية السعودية تنضج كل يوم، بامتلاكها رؤية فنية وذائقة جمالية وحساً عالياً بالإنسان، وبتطويرها أدواتها الفنية، وامتلاك روادها الوعي العميق. وأصبحت الأفلام السعودية؛ رغم كل العوائق أمامها، تعبّر عن إحساس الشباب بذواتهم، وقدرتهم على صنع خياراتهم الحرّة، وتطلعاتهم للتفكير خارج النسق، فعبروا عن إحساسهم الوطني والإنساني، ونجحوا في خلق فضاءات جديدة تمزج بين الرؤية البصرية وقوة الإنتاج وجودة المحتوى.
وفي مهرجان «أفلام السعودية» وصلت المشاركات السينمائية للشباب السعودي إلى أكثر من 320 فيلماً عرضت من خلال ثلاث دورات سينمائية.
وحصل الفيلم الوثائقي «القط» للمخرج فيصل العتيبي على جائزة المركز الثالث في مهرجان «ريغا» الدولي للأفلام السياحية، وسبق أن فاز هذا الفيلم بالكثير من الجوائز الدولية، بينها جائزة محمود عبد العزيز بالمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي في المغرب.
وسبق لفيلم «ماطور» لمحمد الهليل، أن حاز جائزة لجنة التحكيم في مهرجان بيروت السينمائي، ونال فيلم «فضيلة أن تكون لا أحد» لبدر الحمود «المهر القصير» بمهرجان دبي السينمائي، وحصد «فيلم 300 كم» لمحمد الهليل جائزة لجنة التحكيم بمهرجان دبي، كما حصل فيلم «بركة يقابل بركة» لمحمود صباغ، على جائزة خاصة في مهرجان برلين السينمائي، واستحق فيلم «كمان» لعبد العزيز الشلاحي جائزة أفضل فيلم قصير بمهرجان الشارقة للطفل. أما فيلم «شباب بوب كورن» لرائد الشيخ؛ فقد حصل على المركز الثاني في المهرجان السينمائي الخليجي الثالث، واحتل فيلم «المتاهة» لفيصل العتيبي المركز الثالث في المهرجان نفسه.
- جائزتان ثقافيتان للبازعي وعلوان
وعلى صعيد الجوائز أعلن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم عن فوز الأكاديمي والناقد السعودي الدكتور سعد البازعي بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها السادسة، وذلك في مجال النقد.
في مجال الثقافة، حصل الروائي السعودي الشاب محمد حسن علوان على جائزة «البوكر» للرواية العربية 2017، عن روايته «موت صغير». كما تُوّج الشاعر السعودي إياد الحكمي «أمير الشعراء»، في الموسم السابع، لمسابقة «أمير الشعراء» في أبوظبي، وكان الشاعر الذي تلاه هو مواطنه طارق الصميلي.
- محطات ثقافية
> 5 أكتوبر (تشرين الأول): افتتح وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عواد بن صالح العواد، ووزير الثقافة الروسي فلاديمير روستيسلافوفيتش ميدينسكي، الأسبوع الثقافي السعودي في روسيا، الذي أقيم بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا.
> 7 نوفمبر: افتتاح ملتقى آثار المملكة العربية السعودية «الأول» الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وذلك في المتحف الوطني بمركز الملك عبد العزيز التاريخي في مدينة الرياض. وتم تدشين عدد من المعارض أهمها معرض «روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» الذي زار حتى الآن 11 متحفاً عالمياً شهيراً في أوروبا والولايات المتحدة والصين وكوريا، ويحوي 466 قطعة أثرية نادرة تعرّف بالبعد الحضاري للمملكة وإرثها الثقافي.
> 13 ديسمبر: انطلاق فعاليات معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة، بمشاركة أكثر من 500 دار نشر محلية وخليجية وعربية وعالمية من 42 دولة عربية وإسلامية وعالمية إضافة للفعاليات الثقافية المنوعة.
> 22 ديسمبر: وزير الثقافة والإعلام يصدر قرارات بتطوير القنوات التلفزيونية، حيث قرر وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد بتعليق بث القناة الثانية وتكليف هيئة الإذاعة والتلفزيون بتقديم خطة لتطويرها على نحو يلبي أهداف المملكة في مخاطبة العالم بشكل مهني، كما تضمن القرار توحيد بث القناة الاقتصادية مع القناة الإخبارية لدعم الجانب الاقتصادي في برامجها. كما قرر تحويل القناة الثقافية إلى قناة عامة وتطوير مضمونها على نحو يلبي تطلعات المشاهدين السعوديين.


مقالات ذات صلة

أغنييشكا هولاند: لا أُجمّل الأحداث ولا أكذب

سينما أغنييشكا هولاند (مهرجان ڤينيسيا)

أغنييشكا هولاند: لا أُجمّل الأحداث ولا أكذب

عد أكثر من سنة على عرضه في مهرجاني «ڤينيسيا» و«تورونتو»، وصل فيلم المخرجة البولندية أغنييشكا هولاند «حدود خضراء» إلى عروض خاصّة في متحف (MoMA) في نيويورك.

محمد رُضا (نيويورك)
يوميات الشرق من كواليس فيلم «المستريحة» (إنستغرام ليلى علوي)

أفلام مصرية جديدة تراهن على موسم «رأس السنة»

تُراهن أفلام مصرية جديدة على موسم «رأس السنة»، من خلال بدء طرحها في دور العرض قبيل نهاية العام الحالي (2024)، وأبرزها «الهنا اللي أنا فيه»، و«الحريفة 2».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد حلمي مع زينة عبد الباقي ووالدها وأبطال فيلمها (الشركة المنتجة للفيلم)

نجوم مصريون يدعمون ابنة أشرف عبد الباقي في تجربتها الإخراجية الأولى

حرص عدد كبير من نجوم الفن المصريين على دعم المخرجة الشابة زينة عبد الباقي ابنة الفنان أشرف عبد الباقي خلال العرض الخاص لفيلمها الروائي الطويل الأول «مين يصدق»

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان أمير المصري في «مهرجان القاهرة السينمائي» (صفحته على «إنستغرام»)

أمير المصري لـ«الشرق الأوسط»: خضت تدريبات شاقة من أجل «العملاق»

أكد الفنان المصري - البريطاني أمير المصري أنه يترقب عرض فيلمين جديدين له خلال عام 2025، هما الفيلم المصري «صيف 67» والبريطاني «العملاق».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

في خطوة عدّها الاتحاد الأوروبي «علامة فارقة في الشراكة الثقافية مع ليبيا»، يواصل مهرجان للأفلام الأوروبية عرض الأعمال المشاركة في العاصمة طرابلس حتى الخميس.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

موجة باردة مفاجئة تعيد حياة سكان الرياض إلى الأجواء الشتوية

الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)
الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)
TT

موجة باردة مفاجئة تعيد حياة سكان الرياض إلى الأجواء الشتوية

الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)
الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)

شهدت العاصمة السعودية الرياض، ومعظم المناطق الوسطى من البلاد، تغييراً مفاجئاً في طقسها؛ إذ سجلت الحرارة درجات متدنية أجبرت السكان على تغيير برنامجهم اليومي، وإطفاء أجهزة التكييف الباردة التي ظلت تعمل طوال أشهر الصيف الساخنة، وما تلاها من أيام تأخر فيها الشتاء على غير العادة.

الكثير من المنازل الحديثة خصصت غرفاً شتوية ووضعت فيها مواقد للحطب (واس)

وأحدث التغيير المفاجئ في الطقس قيام السكان بإخراج ملابسهم الداكنة وأغطيتهم ومفارشهم ومعاطفهم الشتوية من خزائنها، واستخدامها على الفور ليلة البارحة، أو التوجه بها إلى المغاسل التي شهدت حركة في تجهيز الملابس الداكنة، بعد أن كان اللون الأبيض هو الطاغي خلال أشهر طويلة، وسجلت محلات الملابس الداخلية الشتوية إقبالاً ليلة البارحة من الأسر لشراء احتياجات أفرادها منها، لقناعتهم بأنها الوسيلة المناسبة لمنح الدفء في الأجواء الباردة، كما توجه السكان ليلة البارحة، وبعد أن هبّت نسائم الشتاء الباردة، إلى محلات بيع المعاطف الثقيلة المعروفة باسم (الفري أو الفروات) المستوردة أو المصنعة محلياً، كما شهدت محلات الأحذية والجوارب إقبالاً لشراء ما يمكن استخدامه في الفصل البارد.

تعد الفروة من أهم أنواع الزّيّ المتوارث في فصل الشتاء (واس)

وفي ظل هذا التغير المفاجئ في الطقس، عادت أهمية تشغيل أجهزة تسخين المياه وإجراء الصيانة اللازمة لها؛ لاستخدامها في فصل شتوي سيكون قارساً، كما توقع خبراء الطقس، بعد أن ظلت هذه السخانات مغلقة طوال الأشهر الماضية؛ لعدم الحاجة إليها.

إقبال من الأسر لشراء احتياجاتها من الملابس الشتوية (واس)

وبدأت ربات المنازل بإدخال أطباق شتوية على الموائد اليومية، لعل أبرزها: الجريش والمرقوق والمطازيز المعدة من القمح والتي تناسب الأجواء الباردة، إضافة إلى أطباق من (الحلو الشتوي) المتمثل في أطباق: الحنيني والفريك والمحلى، المعدّة من القمح أيضاً، ودخل الزنجبيل والحليب الساخن بوصفهما مشروبين مفضّلين للأسر عوضاً عن العصائر.

الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)

وصحب التغير المفاجئ في الطقس وميله للبرودة إلى هطول أمطار من خفيفة إلى متوسطة، وهو ما شجع السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم؛ لقضاء أوقات ممتعة، خصوصاً أن ذلك تزامن مع إجازة نهاية الأسبوع.

ونشطت في ظل هذه الأجواء تجارة الحطب والإقبال على شرائه، حيث يعد سمة من سمات الأجواء الشتوية في السعودية، رغم وجود أجهزة التدفئة الحديثة، لكن السكان يستمتعون باستخدام الحطب في المواقد وإعداد القهوة والشاي عليها والتحلق حولها، وهو ما يفسر أن الكثير من المنازل الحديثة خصصت غرفاً شتوية ووضعت فيها مواقد للحطب.