موسكو تلمح لـ«رعاية دولية» لإنجاح {سوتشي}

نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف
نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف
TT

موسكو تلمح لـ«رعاية دولية» لإنجاح {سوتشي}

نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف
نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف

في مسعى لإقناع أطراف في المعارضة السورية تطالب بـ«مظلة أممية» لمؤتمر سوتشي نهاية الشهر المقبل، لكي تحضره، لمح نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أمس، إلى «رعاية دولية» للمؤتمر.
وقال بوغدانوف في تصريحات لوكالة «ريا نوفوستي»، إن روسيا وتركيا وإيران، الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، تجري مشاورات حول المسائل التي سيجري بحثها خلال المؤتمر، لافتاً إلى «لقاءات منفصلة مع (رئيس النظام بشار) الأسد»، وإلى «اتصالات مع الشركاء الغربيين، بما في ذلك مع الولايات المتحدة»، مؤكداً استعداد روسيا لدعوة الأميركيين إلى المؤتمر «إن عبروا عن رغبة في المشاركة»، كما تحدث عن الاستعداد لتوجيه دعوات إلى «كل دولة تبدي اهتماماً بالمشاركة بصفة مراقب».
وشدد بوغدانوف على أن الدعوات ستوجه قبل أي طرف آخر إلى ممثلي الأمم المتحدة «ليكون واضحاً أن كل هذه العمليات تجري برعاية الأمم المتحدة، وتلاقي دعماً من المجتمع الدولي».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.