ممثل «الفاو»: أزمات المنطقة غيرت معادلة الأمن الغذائي

عبد السلام ولد أحمد
عبد السلام ولد أحمد
TT

ممثل «الفاو»: أزمات المنطقة غيرت معادلة الأمن الغذائي

عبد السلام ولد أحمد
عبد السلام ولد أحمد

أكد الدكتور عبد السلام ولد أحمد، مساعد المدير العام لـ«الفاو» الممثل الإقليمي في مكتب المنظمة للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، أن النزاعات التي تشهدها بعض دول المنطقة هي السبب الرئيسي وراء تدهور حالة الأمن الغذائي.
وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قال ولد أحمد إن منطقة الشرق الأوسط «مرت بأزمات وظروف كبرى أدت إلى تغير جذري في معادلة الأمن الغذائي»، مضيفاً أن الحكومات «حاولت وضع استراتيجيات لدعم استمرار حصول المواطن على قوت يومه بأقل كلفة»، لكنه أشار إلى أن تلك الاستراتيجيات «أسفرت أحياناً عن بعض السلبيات السلوكية، حيث أصبح بعض المواطنين لا يعرف قيمة الغذاء الحقيقية، مما أدى إلى اتساع فجوة الهدر».
وأضاف أن مرجعية «الفاو» الأساسية «هي الأهداف الأممية التي اتفقت عليها جميع الدول، والتي تتضمن القضاء على الفقر والجوع، وبلوغ 17 هدفاً تنموياً تمت المصادقة عليها من الجمعية العامة للأمم المتحدة».
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».