لافروف يدعو واشنطن وبيونغ يانغ للحوار

الصين دعت إلى جهود بناءة لتخفيف التوترات في شبه الجزيرة الكورية

سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي (رويترز)
سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي (رويترز)
TT

لافروف يدعو واشنطن وبيونغ يانغ للحوار

سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي (رويترز)
سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي (رويترز)

قالت وكالة الإعلام الروسية إن وزير الخارجية سيرغي لافروف دعا، اليوم (الاثنين)، كلاً من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية لبدء مفاوضات فيما بينهما.
ونقلت الوكالة عن لافروف قوله إن روسيا مستعدة للمساهمة في تيسير هذه المفاوضات.
وقالت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية إن أحدث جولة من العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على بيونغ يانغ هي عمل من أعمال الحرب، وتصل إلى حد الحصار الاقتصادي الكامل للبلاد.
من جهتها، دعت الصين، جميع الدول لبذل جهود بنّاءة، لتخفيف حدة التوتر.
وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق بالإجماع يوم الجمعة الماضي، على فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية رداً على أحدث تجربة أجرتها على صاروخ باليستي عابر للقارات، في مسعى للحد من حصولها على المنتجات البترولية والنفط الخام ومكاسبها من تحويلات مواطنيها العاملين بالخارج.
ويضع القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، سقفاً أيضاً لواردات النفط الخام لكوريا الشمالية عند 4 ملايين برميل سنوياً، ويلزم المجلس بفرض تخفيضات إضافية في حال أجرت بيونغ يانغ تجارب نووية أخرى أو أطلقت صواريخ باليستية عابرة للقارات.
ورفضت كوريا الشمالية القرار ووصفته بأنه عمل من أعمال الحرب.
وقالت هوا تشونينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، إن القرار يشدد بشكل ملائم العقوبات، لكنه لا يهدف إلى التأثير على حياة المواطن العادي أو التعاملات الاقتصادية العادية أو المساعدات الإنسانية.
ودعت هوا كذلك إلى استخدام الأساليب السلمية لحل الأزمة، وقالت إنه يتعين على جميع الأطراف اتخاذ خطوات للحد من التوتر.
وتابعت هوا في إفادة صحافية يومية: «في الوضع الراهن ندعو كل الدول لممارسة ضبط النفس وبذل جهود استباقية وبناءة لتخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية وحل المسألة بشكل مناسب».
وأيّدت الصين وروسيا الحليفتان القديمتان لكوريا الشمالية أحدث قرار للأمم المتحدة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.