المالكي «يغازل» الأكراد نكاية في العبادي

المالكي «يغازل» الأكراد نكاية في العبادي
TT

المالكي «يغازل» الأكراد نكاية في العبادي

المالكي «يغازل» الأكراد نكاية في العبادي

اختار نائب رئيس الجمهورية العراقي رئيس الوزراء السابق نوري المالكي قناة تلفزيونية كردية لـ«مغازلة» الإقليم نكاية، على ما يبدو، في منافسه المحتمل في الانتخابات البرلمانية المقبلة رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وفي حديث لشبكة «رووداو» الإعلامية، بثته أول من أمس، قال المالكي إن «الكرد سيعودون شركاء وإخواناً في هذا البلد»، عادّاً أن «معاقبة الشعب الكردي من أجل الحصول على أصوات أكثر في الانتخابات منطق معيب وغير جائز من الناحية الأخلاقية والوطنية والشرعية». وعُدّت هذه التصريحات بمثابة موقف جديد من المالكي تجاه الأكراد، بعد أن كان اتخذ خلال فترة توليه السلطة (2006 - 2014) مواقف متشددة حيالهم، وصلت في بعض مراحلها إلى حد التهديد بالمواجهة العسكرية.
من ناحية ثانية، ورغم تطمينات حكومية، يثير قانون إقامة الأجانب الذي صوت عليه البرلمان العراقي في أغسطس (آب) الماضي ووافق عليه رئيس الجمهورية قبل أيام، مخاوف المقيمين الفلسطينيين لأنه يلغي ضمناً حقوقاً منحهم إياها الرئيس الأسبق صدام حسين، كالتوظيف والتقاعد والعلاج المجاني في المستشفيات الحكومية والقبول في الجامعات العراقية، إضافة إلى الحصول على البطاقة الغذائية، لكنه يستثني مسألتي الحصول على الجنسية العراقية وامتلاك العقارات، إلا في حدود ضيقة جداً.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».