المعارضة السورية تبحث موقفها من «سوتشي»

أسرة لاذت بمدرسة مهجورة في حمورية بالغوطة الشرقية تعد الخبز أمس (إ.ب.أ)
أسرة لاذت بمدرسة مهجورة في حمورية بالغوطة الشرقية تعد الخبز أمس (إ.ب.أ)
TT

المعارضة السورية تبحث موقفها من «سوتشي»

أسرة لاذت بمدرسة مهجورة في حمورية بالغوطة الشرقية تعد الخبز أمس (إ.ب.أ)
أسرة لاذت بمدرسة مهجورة في حمورية بالغوطة الشرقية تعد الخبز أمس (إ.ب.أ)

واصلت «الهيئة التفاوضية العليا» للمعارضة السورية، في الرياض أمس، بحث الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها؛ وبينها «مؤتمر الحوار الوطني السوري» المقرر عقده في سوتشي نهاية الشهر المقبل خصوصاً بعد اشتراط موسكو تخلي المعارضة عن شرط تنحي بشار الأسد لحضور المؤتمر.
والتقى عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، رئيس «الهيئة» نصر الحريري، وبحث اللقاء «المستجدات على الساحة السورية».
وفي اجتماعها بالرياض، تقيم المعارضة أيضا نتائج «جنيف8»، ويتم الاستعداد للجولة التاسعة التي دعا المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى عقدها في 21 يناير (كانون الثاني) المقبل لبحث ملفي الدستور والانتخابات، علما بأن مكونات في «الهيئة»، بينها «الائتلاف»، وفصائل عسكرية، أعلنت رفض «سوتشي» وتمسكها بـ«جنيف».
وأبلغت مصادر دبلوماسية «الشرق الأوسط» أن موسكو تمارس ضغوطاً على الأمم المتحدة لحضور «سوتشي» الذي سيحسم تشكيل «اللجنة الدستورية» لكنها تمسكت بتوقيع الأسد على مرسوم تشكيلها.
إلى ذلك، أجرى قائد «وحدات حماية الشعب» الكردية سبان حمو محادثات مع مسؤولين عسكريين في موسكو بعد تشكيل غرفة مشتركة في دير الزور واستمرار تهديدات أنقرة لمنطقة عفرين شمال حلب.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين