إسلام آباد تحذر واشنطن من تقليل {تضحياتها} في مكافحة الإرهاب

رئيس البرلمان الباكستاني: لن نقبل إملاءات أو تعليمات من دول أخرى

إجراءات أمنية مكثفة خارج كاتدرائية لاهور قبل احتفالات أعياد الميلاد وسط مخاوف من هجمات إرهابية قبل العام الجديد (أ.ب)
إجراءات أمنية مكثفة خارج كاتدرائية لاهور قبل احتفالات أعياد الميلاد وسط مخاوف من هجمات إرهابية قبل العام الجديد (أ.ب)
TT

إسلام آباد تحذر واشنطن من تقليل {تضحياتها} في مكافحة الإرهاب

إجراءات أمنية مكثفة خارج كاتدرائية لاهور قبل احتفالات أعياد الميلاد وسط مخاوف من هجمات إرهابية قبل العام الجديد (أ.ب)
إجراءات أمنية مكثفة خارج كاتدرائية لاهور قبل احتفالات أعياد الميلاد وسط مخاوف من هجمات إرهابية قبل العام الجديد (أ.ب)

حذرت الخارجية الباكستانية الولايات المتحدة، أول من أمس، من «الاستخفاف بتضحيات إسلام آباد في حربها ضد الإرهاب». جاء ذلك في كلمة لسكرتيرة الوزارة، تهمينا جانجوا، خلال اجتماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الباكستاني.
وصرح القادة الباكستانيون خلال مؤتمر صحافي عقد بمدينة إسلام آباد عن الإرهاب، أمس، بأن بلادهم ليست على استعداد لقبول إملاءات من أي دولة أجنبية، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وانعقد المؤتمر الدولي تحت عنوان «الإرهاب والاستقرار العالمي والإقليمي» بمدينة إسلام آباد، وحضره عدد من دول المنطقة منها الصين وروسيا وإيران وتركيا وأفغانستان. وفي كلمته أمام المؤتمر، صرح رئيس البرلمان الباكستاني، رضا رباني، بأنه ليس من عادة باكستان تلقي تعليمات من أي دولة بما في ذلك الولايات المتحدة، مشدداً على أن «باكستان دولة ذات سيادة ولن تقبل إملاءات أو تعليمات من الولايات المتحدة».
وكان مايك بينس، نائب الرئيس الأميركي، قد خاطب القوات الأميركية بقاعدة «باغرام» العسكرية في كابل، قائلاً إن باكستان طالما كانت الملاذ الآمن للإرهابيين، لكن تلك الأيام قد ولَّت بعد أن «وضع الرئيس ترمب باكستان تحت الملاحظة». غير أن تلك الكلمات دفعت رباني للرد خلال المؤتمر قائلاً: «لقد بلغت الجرأة بينس لأن يقول إن ترمب قد وضع باكستان تحت الملاحظة. لكن دعوني أقُلْها عالية وبوضوح... إن باكستان دولة ذات سيادة ولم تعتَدْ تلقي تعليمات من أحد، وبالأخص الولايات المتحدة». إلا أن وزيرة الخارجية تهمينا جانجوا قالت إنه «رغم الاتهامات الأخيرة التي وجهتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لإسلام آباد، فإن الأخيرة ما زالت متفائلة بشأن تقريب وجهات النظر بين البلدين»، وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أصدرت، في وقت سابق، تقريراً بشأن أفغانستان، طالبت فيه بـ«ضرورة رؤية تغيير جوهري في تعامل باكستان مع الملاذات الآمنة للإرهابيين في أراضيها»، وفق المصدر ذاته، وفي أغسطس (آب) الماضي، وعدت إدارة ترمب الهند بدور أوسع في أفغانستان، واتهمت باكستان بالتراخي مع الإرهابيين.
وتنفي إسلام آباد تلك الاتهامات وتتهم، كابل نيودلهي، في المقابل، بالسماح للمسلحين بمهاجمة قوات الأمن والمدنيين الباكستانيين.



دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
TT

دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)

صرح مصدر دبلوماسي تركي، السبت، بأن الرئيس رجب طيب إردوغان، لم يتحدّث عن ضم مدن سورية إلى تركيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «خطاب رئيس الدولة خصص لحقيقة أن أنقرة لا تستطيع قطع العلاقات مع سكان المدن السورية لمجرد موقع هذه المناطق خارج حدود تركيا».

وفي وقت سابق، كتبت عدة وسائل إعلامية، أن إردوغان أعلن عن نيته ضم مدن سورية عدة إلى تركيا، وإعادة النظر في الحدود بين البلدين، والتي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وفق «سبوتنيك».

وكان إردوغان قد أكد -في كلمة له خلال المؤتمر الثامن لحزب «العدالة والتنمية» في ولاية صقاريا التركية- أن «الشعب السوري أسقط نظام البعث الظالم، وسيطهر كل المناطق الأخرى من التنظيمات الإرهابية».