ماكرون يؤكد ضرورة العمل على مواجهة أنشطة إيران بالمنطقة

الرئيس الفرنسي يدين محاولة الحوثيين استهداف الرياض بصاروخ باليستي

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون («الشرق الأوسط»)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون («الشرق الأوسط»)
TT

ماكرون يؤكد ضرورة العمل على مواجهة أنشطة إيران بالمنطقة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون («الشرق الأوسط»)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون («الشرق الأوسط»)

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عن إدانة فرنسا لمحاولة ميليشيا الحوثي استهداف مدينة الرياض بصاروخ باليستي.
وأكد ماكرون دعم فرنسا وتضامنها مع السعودية ضد أي تهديد لأمنها. كما أكد ضرورة العمل على مواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، مشدداً على موقف بلاده الواضح تجاه الدور الإيراني التخريبي والمتمثل في دعم الميليشيا الحوثية وتزويدها بتقنيات الصواريخ البالسيتية لمهاجمة المملكة والاستقرار في المنطقة.
وقدم الرئيس الفرنسي شكره لخادم الحرمين الشريفين ولحكومة السعودية على ما بذلته وتبذله في مجال مكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف، وجهودها في تجفيف منابع الإرهاب، وخصوصاً ما قامت به المملكة مؤخراً من دعم جهود مكافحة الإرهاب في دول الساحل الأفريقي.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.