المصارف الأوروبية تحذر من الفائدة السلبية على الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي

المصارف الأوروبية تحذر من الفائدة السلبية على الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي
TT

المصارف الأوروبية تحذر من الفائدة السلبية على الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي

المصارف الأوروبية تحذر من الفائدة السلبية على الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي

أكد الاتحاد الأوروبي للمصارف في بيان أمس، أن قرار البنك المركزي الأوروبي بجعل أحد معدلات فوائده الرئيسة سلبيا «رمزي قبل أي شيء آخر »، وحذر من تأثيراته السلبية. وأعلن البنك المركزي الأوروبي الخميس الماضي خفض فوائده الرئيسية، حتى إنه جعل إحداها، وهي فائدة الإيداع سلبية، محددا إياها بنسبة – 0.10 في المائة، وهو ما لم يختبره أي بنك مركزي كبير حتى الآن. وعلق أحد مسؤولي الاتحاد روبرت بريستر قائلا، إن «معدل الفائدة السلبي، ولو أنه تاريخي، هو قبل أي شيء آخر أمر رمزي»، عادا أن «الانعكاس الذي سينجم عنه غير واضح». وأضاف: «لكن بصفتنا مصارف فإننا لا نتقاسم الحماسة لمعدلات فوائد سلبية». وتابع: «يمكننا القول إن ذلك يعاقب البنوك التي تودع أموالها لدى البنك المركزي الأوروبي، وثبت أن معدلات الفوائد السلبية تؤثر على مردودية القطاع المصرفي». والفائدة السلبية تهدف إلى حمل المصارف على الدفع مقابل إيداع سيولتها لدى البنك المركزي الأوروبي طيلة 24 ساعة، وهي وسيلة لحثها على إقراض المؤسسات والأسر.
لكن بريستر حذر من أن «التأثيرات قد تكون قاسية»، مضيفا: «بصفتنا مصارف أوروبية، لا نرى أن الفوائد السلبية تشكل وسيلة فعالة لتشجيع الإقراض، فطلبات الاقتراض غير كافية على الدوام والأسواق المالية في منطقة اليورو لا تزال مجزأة، مما قد يكون من عواقبه نقل التكاليف إلى كاهل المقترضين».



سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 39.80 نقطة، وبنسبة 0.33 في المائة، في أولى جلسات الأسبوع، إلى مستويات 12059.53 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 3.3 مليار ريال (878 مليون دولار)، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 443 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 91 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 129 شركة على تراجع.

وتراجع سهما «الراجحي» و«الأهلي» بنسبة 0.32 و0.59 في المائة، إلى 92.80 و33.90 ريال على التوالي. كما انخفض سهم «المراعي» بمعدل 2.29 في المائة، عند 59.70 ريال. وشهد سهم «الحفر العربية» تراجعاً بقدار 2.2 في المائة، إلى 115.2 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «الكابلات السعودية»، الشركات الأكثر ربحية، بنسبة 8.49 في المائة، عند 93.30 ريال، يليه سهم «سمو» بمقدار 6.61 في المائة، إلى 47.60 ريال.

وصعد سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 1.48 في المائة، إلى 12.36 ريال، وسط تداولات بلغت قيمتها 12.9 مليون ريال. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 72.18 نقطة ليقفل عند مستوى 31173.07 نقطة، وبتداولات قيمتها 69 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 5 ملايين سهم.