سيتي يهزم بورنموث برباعية مواصلاً انتصاراته وأرقامه القياسية

إيفرتون يفرمل تشيلسي بالتعادل وفوز ثمين لنيوكاسل على وستهام في الدوري الإنجليزي

أغويرو نجم مانشستر سيتي (في الوسط) يسجل برأسه هدف فريقه الثالث في مرمى بورنموث (رويترز)
أغويرو نجم مانشستر سيتي (في الوسط) يسجل برأسه هدف فريقه الثالث في مرمى بورنموث (رويترز)
TT

سيتي يهزم بورنموث برباعية مواصلاً انتصاراته وأرقامه القياسية

أغويرو نجم مانشستر سيتي (في الوسط) يسجل برأسه هدف فريقه الثالث في مرمى بورنموث (رويترز)
أغويرو نجم مانشستر سيتي (في الوسط) يسجل برأسه هدف فريقه الثالث في مرمى بورنموث (رويترز)

واصل مانشستر سيتي المتصدر هوايته وانتصاراته المتتالية باكتساحه ضيفه بورنموث 4 - صفر، وتابع إيفرتون صحوته ونتائجه الجيدة بقيادة مدربه الجديد سام ألاردايس وفرمل ضيفه تشيلسي حامل اللقب بإرغامه على التعادل السلبي أمس، في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
على ملعب الاتحاد، حقق مانشستر سيتي الفوز السابع عشر على التوالي بإشراف مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، فرفع رصيده إلى 55 نقطة، بفارق 14 نقطة أمام غريمه مانشستر يونايتد الثاني قبل مباراة الأخير مع ليستر سيتي.
وافتتح الأرجنتيني سيرخيو أغويرو التسجيل في الدقيقة 27 إثر خطأ من الحارس البوسني اسمير بيغوفيتش في إعادة الكرة فوصلت إلى البرازيلي فرناندينيو الذي حضرها إلى أغويرو، فتابعها أمام المرمى برأسه في الزاوية اليمنى للمرمى.
وبدأ سيتي الشوط الثاني بقوة أيضاً، وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 53 إثر كرة بينية من أغويرو خلف الدفاع تابعها رحيم ستيرلينغ في الشباك.
وهو الهدف رقم 13 لستيرلينغ في البطولة حتى الآن، متخلفاً بفارق هدفين عن الدولي المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول (15 هدفاً).
وسجل أغويرو هدفه الرابع عشر في البطولة والثاني له في المباراة إثر متابعة رأسية في الزاوية اليمنى للمرمى في الدقيقة 79.
وأنهى المدافع البرازيلي دانيلو مسلسل الأهداف بإضافة الرابع قبل النهاية بـ5 دقائق، حين تابع بيسراه كرة داخل المنطقة في الزاوية اليمنى لمرمى بورنموث.
وتابع إيفرتون صحوته ونتائجه الجيدة بقيادة مدربه الجديد سام ألاردايس وفرمل ضيفه تشيلسي حامل اللقب بإرغامه على التعادل السلبي. وهو التعادل الثاني لإيفرتون في 6 مباريات دون خسارة بقيادة ألاردايس خليفة الهولندي رونالد كومان، فحرم الفريق اللندني من مواصلة صحوته وتحقيق الفوز الثالث على التوالي واللحاق بمانشستر يونايتد إلى المركز الثاني ولو مؤقتاً. وعانى تشيلسي كثيراً بسبب غياب مهاجمه الدولي الإسباني ألفارو موراتا بسبب الإيقاف، وفشل مدربه الإيطالي أنطونيو كونتي في رهانه على الدفع بنجمه البلجيكي ادين هازار في مركز قلب الهجوم، لأن الأخير بقي معزولاً ولم يسدد سوى مرتين على المرمى.
وكان الفريق اللندني صاحب الأفضلية من البداية وحتى النهاية، لكنه لم يهدد مرمى جيمس بيكفورد سوى مرتين في الشوط الأول، وكانت الأولى في الدقيقة السادسة عندما أبعد المدافع فيل جاغيلكا الكرة مرتين من أمام المرمى إثر محاولتين للفرنسي تييمويه باكايوكو والبرازيلي ويليان، فيما تدخل بيكفورد ببراعة في الدقيقة 35 لإبعاد تسديدة قوية للإسباني بدرو رودريغيز.
وكان الشوط الثاني نسخة طبق الأصل للأول؛ ضغط للضيوف الذين سددوا 24 مرة باتجاه المرمى دون جدوى، فيما اعتمد أصحاب الأرض الذين غاب عن صفوفهم القائد المخضرم واين روني بسبب المرض، على الهجمات المرتدة دون خطورة أيضاً.
وكاد المدافع الويلزي اشلي ويليامز يمنح التقدم لتشيلسي عندما حاول إبعاد كرة برأسه فارتطمت بالعارضة في الدقيقة 73.
وعزز تشيلسي موقعه في المركز الثالث برصيد 39 نقطة مقابل 26 نقطة لإيفرتون التاسع.
وقال الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي: «أعتقد أننا سيطرنا على المباراة وحصلنا على كثير من الفرص للتسجيل، لكن المؤسف أن نهدر نقطتين، فمن الطبيعي إهدار النقاط مع عرض ضعيف وليس كما حصل».
وتابع: «النتيجة غير عادلة، إيفرتون يستحق الإشادة، لكننا نستحق الفوز»، وفي بقية النتائج فاز برايتون على واتفورد بهدف لباسكال غروس في الدقيقة 64، وستوك سيتي على وست بروميتش ألبيون بـ3 أهداف لجو آلن في الدقيقة (19) وإريك ماكسيم (45) والمصري رمضان صبحي (90)، مقابل هدف لجوزيه سالومون روندون في الدقيقة (51)، وفاز نيوكاسل على وستهام بـ3 أهداف لهنري سايفيت في الدقيقة (10) ومحمد ديامي (53) وكريستيان اتسون (61) مقابل هداف لاندري ايوو في الدقيقة 69.
وتعادل ساوثهامبتون مع هيديرسفيلد بهدف لتشارلي أوستن مقابل هدف للوران ديبواتر، وسوانسي سيتي مع كريستال بالاس بهدف لجوردان ايوو مقابل هدف للوكا ميليفوييفيتش (من ركلة جزاء).
وكانت المرحلة افتتحت مساء أول من أمس بتعادل مجنون 3 - 3 بين آرسنال وضيفه ليفربول على «استاد الإمارات».
وبدا ليفربول في طريقه لتحقيق فوزه الرابع توالياً على آرسنال للمرة الأولى منذ مايو (أيار) 1998 بعدما تقدم عليه عن جدارة 2 - صفر بفضل البرازيلي فيليبي كوتينيو في الدقيقة 26، والمصري المتألق محمد صلاح (52). لكن آرسنال قلب الطاولة على ضيفه وسجل 3 أهداف سريعة في 5 دقائق عبر التشيلي اليكسيس سانشيز في الدقيقة (53) والسويسري غرانيت تشاكا (56) والألماني مسعود أوزيل (58)، ليتقدم 3 - 2 قبل أن يقول البرازيلي روبرتو فيرمينو كلمته ويجنب فريقه هزيمته الأولى في المراحل العشر الأخيرة، وتحديداً منذ خسارته أمام توتنهام في 22 أكتوبر (تشرين الأول) (1 - 4)، بإدراكه التعادل في الدقيقة 71.
وفشل ليفربول في تكرار سيناريو زيارته الأخيرة إلى ملعب آرسنال حين خرج فائزاً 4 - 3 في 14 أغسطس (آب) 2016، فيما عجز الفريق اللندني عن تحقيق فوزه الأول على رجال المدرب الألماني يورغن كلوب منذ 4 أبريل (نيسان) 2015 (4 - 1).
ورفع ليفربول رصيده إلى 35 نقطة، فيما أصبح رصيد آرسنال 34 نقطة.


مقالات ذات صلة

هل صحيح أن فريق مانشستر يونايتد الحالي هو الأسوأ في تاريخه؟

رياضة عالمية قال روبن أموريم إن فريقه ربما هو الأسوأ في تاريخ مانشستر يونايتد (د.ب.أ)

هل صحيح أن فريق مانشستر يونايتد الحالي هو الأسوأ في تاريخه؟

لم يكن الأمر بهذا السوء من قبل داخل فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، حسناً، على أي حال، هذا رأي أحدث مدرب للفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو ليفربول خلال تدريبات الفريق (أ.ف.ب)

مدرب ليل: ليفربول «أفضل فريق في العالم»

يحط ليل الفرنسي الرحال في عرين الأسد، الثلاثاء، بالذهاب إلى تحدي ليفربول الذي أصبح آلة فوز هائلة تحت قيادة مدربه الجديد الهولندي أرني سلوت.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة سعودية إيفان توني (النادي الأهلي)

إيفان توني... هل يعود إلى الدوري الإنجليزي قريباً؟

كان الإنجليزي إيفان توني مرتبطاً بقوة بالانتقال إلى أولد ترافورد في 2024، لكنه اختار تجاهل الاهتمام من مانشستر يونايتد من أجل تأمين عقد في الدوري السعودي.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية دومينيك كالفيرت - لوين ينطلق فرحاً بهدفه في مرمى توتنهام (رويترز)

مويز: كالفيرت - لوين هو رأس الحربة المثالي لإيفرتون

وصف ديفيد مويز مدرب إيفرتون لاعبه دومينيك كالفيرت - لوين بأنه «رأس الحربة المثالي» بعد أن قاد المهاجم الإنجليزي فريقه للفوز 3 - 2 على ضيفه توتنهام هوتسبير.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم يعترف: نحن أسوأ فريق في تاريخ مانشستر يونايتد

اعترف المدرب البرتغالي روبن أموريم بأن إخفاقاته مع مانشستر يونايتد هي الأسوأ في تاريخ النادي بعد الهزيمة القاسية أمام برايتون 1 - 3 الأحد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».