هل صحيح أن فريق مانشستر يونايتد الحالي هو الأسوأ في تاريخه؟

قال روبن أموريم إن فريقه ربما هو الأسوأ في تاريخ مانشستر يونايتد (د.ب.أ)
قال روبن أموريم إن فريقه ربما هو الأسوأ في تاريخ مانشستر يونايتد (د.ب.أ)
TT

هل صحيح أن فريق مانشستر يونايتد الحالي هو الأسوأ في تاريخه؟

قال روبن أموريم إن فريقه ربما هو الأسوأ في تاريخ مانشستر يونايتد (د.ب.أ)
قال روبن أموريم إن فريقه ربما هو الأسوأ في تاريخ مانشستر يونايتد (د.ب.أ)

لم يكن الأمر بهذا السوء من قبل داخل فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، حسناً، على أي حال، هذا رأي أحدث مدرب للفريق، حيث قال روبن أموريم، الأحد، عن فريقه الذي يعاني من الأداء الضعيف: «ربما نكون نحن الأسوأ في تاريخ مانشستر يونايتد».

هذا ادعاء قوي. في النهاية، مانشستر يونايتد هو أكثر فريق تتويجاً بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 20 لقباً، وأحد أكبر الفرق الرياضية في العالم.

هذه بعض الأرقام التي تقف وراء تعليق أموريم، الذي جاء بعد الهزيمة 1-3 أمام برايتون.

روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الحالي (رويترز)

الثالث عشر هو المركز الذي يحتله مانشستر يونايتد في الدوري الذي يضم 20 فريقاً بعد مرور 21 جولة من أصل 38 جولة. وبحصده 26 نقطة، أصبح مانشستر يونايتد قريباً من منطقة الهبوط بدلاً من المنافسة على أحد المراكز المؤهلة للعب في البطولات الأوروبية، وبات في طريقه لاحتلال أحد أقل المراكز في حقبة الدوري الممتاز (منذ عام 1992)؛ حيث كان أقل مركز احتله هو الثامن وكان ذلك في العام الماضي.

24 هذا هو الرقم الذي يفصل مانشستر يونايتد عن غريمه التقليدي فريق ليفربول، متصدر جدول الترتيب.

1893 - 1894 كان آخر موسم قدم فيه فريق مانشستر يونايتد أسوأ أداء له على ملعبه مقارنة بهذا الموسم، وفقاً لإحصائيات الدوري الإنجليزي من شركة «أوبتا». تعرض مانشستر يونايتد لست هزائم في أول 12 مباراة بالدوري على ملعب أولد ترافورد.

7 عدد الهزائم التي تلقاها الفريق في 15 مباراة قاد فيها أموريم تدريب الفريق منذ نوفمبر (تشرين الثاني) خلفاً لإريك تن هاغ.

20 عدد المرات التي أنهى فيها مانشستر يونايتد الدوري في أول مركزين في 26 موسماً كاملاً تحت قيادة السير أليكس فيرغسون (1986 - 2013)

موسمان فقط أنهى فيهما مانشستر يونايتد الدوري في أول مركزين في 11 موسماً منذ اعتزال أليكس فيرغسون عام 2013، وفي المرتين احتل مانشستر يونايتد المركز الثاني.

أليكس فيرغسون (أ.ب)

أموريم هو المدرب العاشر، سواء دائم أو مؤقت، الذي يتم تعيينه منذ اعتزال فيرغسون.

1974 آخر مرة هبط فيها مانشستر يونايتد من الدوري الممتاز. وصعد الفريق في الموسم التالي وظل في الدوري الممتاز منذ ذلك الحين.

6.55 مليار دولار هي القيمة التقديرية لمانشستر يونايتد، وفقاً لمجلة «فوربس»، ما يضع النادي في المركز الرابع عشر في قائمة «فوربس» لأغلى الفرق الرياضية في العالم في تصنيفها الأخير.


مقالات ذات صلة

التصنيف العالمي: ميدفيديف يقفز للمركز السادس... وأومبير يتقدم

رياضة عالمية دانييل ميدفيديف (أ.ف.ب)

التصنيف العالمي: ميدفيديف يقفز للمركز السادس... وأومبير يتقدم

تقدَّم النجم الروسي دانييل ميدفيديف مركزين في التصنيف العالمي، الصادر عن رابطة لاعبي التنس المحترفين، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا: نسبة فوز السيتي على ريال مدريد 1 %

يعتقد مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، الإسباني بيب غوارديولا، أن فريقه يملك حظوظاً بنسبة 1 في المائة للتأهل، على حساب ريال مدريد الإسباني، خلال مواجهتهما المرتقبة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نبيل بن طالب (أ.ف.ب)

الجزائري بن طالب يسجل في أول مباراة منذ تعافيه من أزمة قلبية

لم يكن بوسع الجزائري نبيل بن طالب أن يكتب عودته للملاعب بشكل أفضل، بعدما بصم لاعب وسط ليل على عودته للفريق إثر إصابته بأزمة قلبية العام الماضي بهدف في فوز فريقه

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أماندا أنيسيموفا (أ.ب)

الأميركية أنيسيموفا تقفز 23 مركزاً في التصنيف العالمي للتنس

حققت الأميركية أماندا أنيسيموفا قفزة واسعة في التصنيف العالمي، الصادر عن رابطة لاعبات التنس المحترفات، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ستيف كوري وسط عشرات المصورين يرفع الكأس (أ.ب)

مباراة كل النجوم: كوري وتايتوم يقودان فريق شاكيل أونيل للفوز

سجَّل النجمان ستيفن كوري وجايسون تايتوم 27 نقطة معاً، ليحقق فريق شاكيل أونيل (تيم شاك) الفوز في نهائي كل النجوم (أول ستارز) بحلتها الجديدة في سان فرانسيسكو.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)

إنزاغي محبَط بعد الخسارة من يوفنتوس

سيموني إنزاغي (أ.ب)
سيموني إنزاغي (أ.ب)
TT

إنزاغي محبَط بعد الخسارة من يوفنتوس

سيموني إنزاغي (أ.ب)
سيموني إنزاغي (أ.ب)

شعر سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، بالإحباط، بعد هزيمة فريقه 1-0، خارج أرضه، أمام يوفنتوس، أمس الأحد، ليفقد فرصة تجاوز نابولي، في صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

ورغم هيمنته على الشوط الأول، استقبل إنتر هدفاً، في الشوط الثاني، عن طريق الجناح البرتغالي فرنسيسكو كونسيساو، الذي جعل جماهير ملعب أليانز تقف على قدميها في 74 دقيقة، بعد مراوغة رائعة، وتمريرة من راندال كولو مواني.

وقال إنزاغي، لمنصة داوزن: «هناك كثير من الندم وخيبة الأمل، لكن الفريق أظهر تنظيماً وشجاعة كبيرة».

وتابع: «كنا بحاجة إلى تسجيل مزيد من الأهداف، وإنهاء الشوط الأول متقدمين»، مشيراً إلى هزائم إنتر الأخيرة خارج أرضه، وبينها الخسارة 3-0 أمام فيورنتينا، لتأكيد الحاجة إلى التحسن.

وأوضح المدرب الإيطالي أن قراره إجراء ثلاثة تغييرات في الدقيقة 62 جاء بسبب تفوق يوفنتوس في الشوط الثاني، وافتقار إنتر للانسيابية.

وأضاف إنزاغي: «كان علينا أن نتحسن، كان الموقف الأخير خاطئاً. خلال تسع سنوات قضيتها في تورينو، لم أحصل على مثل هذه الفرص. الخسارة مؤلمة، كنا نريد الفوز حقاً. كل شيء لا يزال مفتوحاً، لكننا بحاجة إلى تغيير الإيقاع».

وكان بإمكان إنتر التقدم أخيراً في سباق الفوز باللقب، بعد تعادل نابولي 2-2 مع مُضيفه لاتسيو، يوم السبت الماضي، لكنه، الآن، يتأخر بفارق نقطتين عن الصدارة برصيد 54 نقطة من 25 مباراة.

وسيزور إنتر ميلان فريق نابولي، بقيادة المدرب أنطونيو كونتي، في الثاني من مارس (آذار) المقبل.

وأضاف إنزاغي، الذي يستضيف جنوة، يوم السبت المقبل، ولاتسيو في دور الثمانية لكأس إيطاليا بعدها بثلاثة أيام: «ستكون مباراة مهمة مثل مباراة الأمس، لكن أمامنا مباريات أخرى أولاً. نحتاج إلى تقديم أداء أفضل مما قدمناه أمام يوفنتوس».