اعتقال وزيرين سابقين في حكومة موغابي

TT

اعتقال وزيرين سابقين في حكومة موغابي

نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شرطة زيمبابوي، أمس السبت، أن وزيرين سابقين، إبان حكم الرئيس المعزول روبرت موغابي، تم القبض عليهما على خلفية مزاعم بالفساد.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة، شاريتي شارامبا، لوكالة الأنباء الألمانية، إن وزير الزراعة السابق جوزيف ميد والوزير الإقليمي السابق جايسون ماشايا احتجزا الخميس، وكان من المتوقع أن يمثلا أمام المحكمة أمس.
وجاءت الاعتقالات في إطار وعد الرئيس إيمرسون منانغاغوا بمكافحة الفساد، وإعادة بناء الاقتصاد المتداعي، وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي.
ومنذ شغل منانغاغوا المنصب في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) بعد تولي الرئاسة في انقلاب عسكري سلمي، تم القبض على كثير من حلفاء نظام موغابي لإساءة استغلال المنصب. ومن بينهم وزير المالية المعزول إغناتيوس شومبو وزعيم الشباب كودزاناي شيبانغا، وقد أفرج عنهما بكفالة حالياً.
وأجبر الانقلاب العسكري في 15 نوفمبر موغابي على الاستقالة بعد 37 عاما في السلطة.



الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.