سفير أميركي ينفي تصريحات أدلى بها عام 2015 عن «فوضى» الإسلاميين في هولندا

TT

سفير أميركي ينفي تصريحات أدلى بها عام 2015 عن «فوضى» الإسلاميين في هولندا

حاول السفير الأميركي الجديد لدى هولندا أن ينفي تصريحات قالها قبل سنوات اتهم فيها إسلاميين متشددين في هذا البلد بالتسبب بفوضى.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن بيتي هوكسترا ارتكب هذا الخطأ في مقابلة مع صحافي من محطة التلفزيون الهولندية الرسمية «إن أو إس» كان يسأله الجمعة عن تصريحات سابقة قالها في مؤتمر صحافي في عام 2015. وسأله الصحافي عن تصريحاته التي قال فيها إن هناك «فوضى» و«مناطق خارجة عن القانون في هولندا»، فأجاب: «لا لم أقل هذا».
ثم أضاف: «هذا ما نسميه الأخبار الكاذبة»، وهي عبارة يُكثر من استخدامها الرئيس دونالد ترمب في هجومه على وسائل الإعلام المعارضة له.
لكن مقطعاً منتشراً على الإنترنت يظهر فيه هوكسترا وهو يقول: «لقد وصلت الحركة الإسلامية إلى مرحلة يمكن أن تهدد أوروبا بالغرق في الفوضى، هناك فوضى في هولندا، سيارات تحترق وشخصيات سياسية تحترق»، بحسب ما أشارت وكالة الصحافة الفرنسية. ولما أصرّ الصحافي على هوكسترا بأنه قال هذه التصريحات المثبتة في مقطع الفيديو تراجع، وقال: «أنا لم أقل عن هذه إنها أخبار كاذبة».
وهوكسترا أميركي من أصل هولندي، وكان عضواً في مجلس النواب عن ولاية متيشيغان. وقد عيّن سفيرا لواشنطن لدى هولندا في الحادي عشر من ديسمبر (كانون الأول).



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».