سفير أميركي ينفي تصريحات أدلى بها عام 2015 عن «فوضى» الإسلاميين في هولندا

TT

سفير أميركي ينفي تصريحات أدلى بها عام 2015 عن «فوضى» الإسلاميين في هولندا

حاول السفير الأميركي الجديد لدى هولندا أن ينفي تصريحات قالها قبل سنوات اتهم فيها إسلاميين متشددين في هذا البلد بالتسبب بفوضى.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن بيتي هوكسترا ارتكب هذا الخطأ في مقابلة مع صحافي من محطة التلفزيون الهولندية الرسمية «إن أو إس» كان يسأله الجمعة عن تصريحات سابقة قالها في مؤتمر صحافي في عام 2015. وسأله الصحافي عن تصريحاته التي قال فيها إن هناك «فوضى» و«مناطق خارجة عن القانون في هولندا»، فأجاب: «لا لم أقل هذا».
ثم أضاف: «هذا ما نسميه الأخبار الكاذبة»، وهي عبارة يُكثر من استخدامها الرئيس دونالد ترمب في هجومه على وسائل الإعلام المعارضة له.
لكن مقطعاً منتشراً على الإنترنت يظهر فيه هوكسترا وهو يقول: «لقد وصلت الحركة الإسلامية إلى مرحلة يمكن أن تهدد أوروبا بالغرق في الفوضى، هناك فوضى في هولندا، سيارات تحترق وشخصيات سياسية تحترق»، بحسب ما أشارت وكالة الصحافة الفرنسية. ولما أصرّ الصحافي على هوكسترا بأنه قال هذه التصريحات المثبتة في مقطع الفيديو تراجع، وقال: «أنا لم أقل عن هذه إنها أخبار كاذبة».
وهوكسترا أميركي من أصل هولندي، وكان عضواً في مجلس النواب عن ولاية متيشيغان. وقد عيّن سفيرا لواشنطن لدى هولندا في الحادي عشر من ديسمبر (كانون الأول).



ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
TT

ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)

أظهرت دراسة نشرتها منظمة «أوكسفام» التنموية، الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنات بالعام السابق.

وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتاً، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتوقعت «أوكسفام» أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات.

ويعتمد تقرير «أوكسفام» على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي أجرتها مجلة «فوربس» الأميركية وبيانات من البنك الدولي.

ووفقاً للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.

وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يومياً. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يومياً.

ماكينة طباعة النقود تقص أوراقاً نقدية من فئة 1 دولار في واشنطن (أ.ب)

حتى لو فقدوا 99 في المائة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب «أوكسفام».

وبحسب التقرير فإن مصدر 60 في المائة من أموال المليارديرات تأتي من «الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية». ووفقاً لمنظمة «أوكسفام»، فإن 36 في المائة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 في المائة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 في المائة يأتي من الميراث وحده.

وقالت خبيرة الضرائب في «أوكسفام» الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: «ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة».

وأضافت: «في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. ومن دون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين».