العبادي يتعهد بمحاربة «الفساد الأمني»

اعتبره «الجرثومة» التي جلبت «داعش»

جنود عراقيون أصيبوا في المعارك مع «داعش» يتظاهرون في بغداد أول من أمس مطالبين بدفع رواتبهم وبعناية طبية أفضل (إ.ب.أ)
جنود عراقيون أصيبوا في المعارك مع «داعش» يتظاهرون في بغداد أول من أمس مطالبين بدفع رواتبهم وبعناية طبية أفضل (إ.ب.أ)
TT

العبادي يتعهد بمحاربة «الفساد الأمني»

جنود عراقيون أصيبوا في المعارك مع «داعش» يتظاهرون في بغداد أول من أمس مطالبين بدفع رواتبهم وبعناية طبية أفضل (إ.ب.أ)
جنود عراقيون أصيبوا في المعارك مع «داعش» يتظاهرون في بغداد أول من أمس مطالبين بدفع رواتبهم وبعناية طبية أفضل (إ.ب.أ)

تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، بمكافحة ما سماه «جرثومة الفساد» في المنظومة الأمنية، التي قال إنها سهّلت دخول تنظيم «داعش» إلى البلاد ومكّنته من احتلال نحو 4 محافظات عراقية.
وأضاف العبادي، خلال المؤتمر الأول لجهاز الأمن الوطني الذي عُقد في بغداد، أن «التحدي المقبل أمني استخباري» وأنه «لا يمكن التهاون مع الفساد، ويجب القضاء عليه وعلى المحسوبية والمنسوبية في الأجهزة الأمنية». وقال: «لا نحتاج إلى أعداد كبيرة من العناصر الاستخبارية، وإنما نحتاج إلى عناصر مهنية كفؤة»، معتبراً «الفساد جرثومة خطيرة سهّلت دخول تنظيم داعش».
وكان العبادي، منذ إعلانه النصر النهائي على «داعش» وطرده عسكرياً من كل الأراضي العراقية في التاسع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، قد حدد أولويات حكومته للمرحلة المقبلة، وعلى رأسها إعلان الحرب على الفساد، متعهداً بإحالة ملفات كبار الفاسدين إلى المحاكم، فيما يرى مراقبون أنه يواجه عقبات كثيرة في هذا المسعى.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين