نفوق حيوان وفقدان 4 في حريق بحديقة حيوان لندن

70 رجل إطفاء سيطروا على النيران بعد 3 ساعات من اشتعالها

حريق حديقة حيوان لندن قبل السيطرة عليه (رويترز)
حريق حديقة حيوان لندن قبل السيطرة عليه (رويترز)
TT

نفوق حيوان وفقدان 4 في حريق بحديقة حيوان لندن

حريق حديقة حيوان لندن قبل السيطرة عليه (رويترز)
حريق حديقة حيوان لندن قبل السيطرة عليه (رويترز)

نفق خنزير الأرض ميشا (9 أعوام) إثر اندلاع حريق في مقهى ومتجر، أمس السبت، بالقرب من منطقة تدجين الحيوانات بحديقة حيوان لندن.
وأعلنت حديقة الحيوان، التي أغلقت أبوابها باقي اليوم، عدم العثور على أربعة من حيوان الميركات.
وقالت حديقة الحيوان في متابعة للحدث: «يتابع أطباؤنا البيطريون حالة جميع الحيوانات الأخرى في المنطقة عن كثب، وتشير العلامات المبكرة إلى عدم تأثرها».
واندلع الحريق في الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش في قسم مغامرات الحيوانات وانتشر ليصل إلى متجر قريب.
وتم استدعاء عشر سيارات إطفاء و72 رجل إطفاء وضابطا لمكافحة الحريق الذي ذكرت دائرة إطفاء لندن أنه تمت السيطرة عليه في غضون ثلاث ساعات.
وذكرت حديقة الحيوان في بيان أن الموظفين المقيمين في الموقع بدأوا على الفور في نقل الحيوانات إلى أماكن آمنة، مضيفة أنه تم علاج عدد من موظفي الحديقة بسبب استنشاق الدخان والصدمة.
وقال مدير دائرة إطفاء لندن كلايف روبنسون إن «الحريق أثر بشكل أساسي على المقهى والمتجر، كما تضرر جزء من منطقة قريبة مخصصة لتدليل الحيوانات أيضاً».
ويجري التحقيق في سبب الحريق حاليا.
وقالت حديقة حيوان لندن عبر «تويتر» إنها أغلقت أبوابها السبت حتى إشعار آخر.
وافتتحت حديقة الحيوان الواقعة في متنزه ريجنت أمام الجمهور عام 1846
وتضم هذه المنشأة التي تبلغ مساحتها 36 فدانا نحو 20166 من الحيوانات والطيور وفقا لعملية الجرد التي تمت بها في يناير (كانون الثاني) الماضي.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.