جرس «بيغ بن» يدق مجدداً في الكريسماس والعام الجديد

يزيد وزنه على 13 طناً

برج إليزابيث المعروف باسم بيغ بن (رويترز)
برج إليزابيث المعروف باسم بيغ بن (رويترز)
TT

جرس «بيغ بن» يدق مجدداً في الكريسماس والعام الجديد

برج إليزابيث المعروف باسم بيغ بن (رويترز)
برج إليزابيث المعروف باسم بيغ بن (رويترز)

انطلقت دقات جرس «بيغ بن» في برج الساعة الأيقوني بالبرلمان البريطاني في لندن مجددا أمس السبت، بمناسبة أعياد الميلاد بعد تأجيلات بسبب إصلاحات منذ فترة طويلة.
ومن المقرر استخدام الجرس حتى يدق في العام الجديد ثم يصمت باستثناء المناسبات الخاصة الأخرى. ويعرف برج الساعة رسميا باسم برج إليزابيث.
وقال ستيف جاجز، حارس الساعة «ستنطلق دقات جرس بيغ بن المبهجة في الموسم الاحتفائي للندنيين والزوار وملايين المشاهدين الذين يعتبرونها نقطة مركزية للاحتفال بالعام الجديد».
وصمت جرس بيغ بن على الأغلب منذ أغسطس (آب) الماضي، في ظل برنامج التجديد الذي أقره البرلمان، ويستمر أربع سنوات، وتبلغ تكاليفه 61 مليون جنيه إسترليني (80 مليون دولار). واستخدم الجرس لعدة أيام الشهر الماضي خلال مراسم أحياء الذكرى الـ99 لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
وقال جاجز: «بصفتي حارسا للساعة العظيمة، يشرفني أنا وفريقي من صناع الساعات ضمان أن تظل هذه القطعة الهندسية الجميلة من العصر الفيكتوري أداة زمنية دقيقة بشكل يومي».
وأضاف: «هذا البرنامج الضروري للأعمال سوف يحافظ عليها للأجيال المستقبليةـ وكذلك حماية وحفظ برج إليزابيث».
وكان البرلمان قال في وقت سابق إن عمليات الإصلاح لبرج إليزابيث البالغ ارتفاعه 96 مترا، ويرجع إلى 160 عاما، تشمل ضبط الساعة لإصلاح مشكلات «لا يمكن حلها بينما تعمل».
وقبل الإصلاحات الأخيرة، كانت ساعة بيغ بن تدق كل ربع ساعة من دون انقطاع
تقريبا على مدار 157 عاما. وصمت الجرس البالغ زنته 13.7 أطنان لفترة وجيزة خلال أعمال تجديد في 2007. وقبل ذلك بين 1983 و1985.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".