«سينسوس» و«الاتصالات السعودية» المتخصصة بصدد توفير البنية التحتية لمرافق الخدمات العامة في السعودية

TT

«سينسوس» و«الاتصالات السعودية» المتخصصة بصدد توفير البنية التحتية لمرافق الخدمات العامة في السعودية

ستستفيد مرافق الخدمات في جميع أنحاء السعودية من تصميم وتركيب عدادات رقمية توفر بيانات يتم تسليمها على شبكة اتصالات موثوقة. وسيوفر نظام اتصالات ™FlexNet حلاً مستداماً لزيادة استمرارية وأمن إمدادات الطاقة والمياه في المملكة.
ومن أجل تحقيق ذلك، قامت «سينسوس» - الشركة العالمية الرائدة في مجال العدادات الذكية وتقنيات الاتصالات الشبكية وتحليلات البيانات لموردي الخدمات العامة والتابعة لشركة «زايلم» (Xylem) - بإبرام شراكة مبدئية مع شركة الاتصالات السعودية المتخصصة STC Specialized (تابعة لشركة الاتصالات السعودية).
وستقوم الشركتان بتوفير شبكة اتصالات طيف ترددي آمنة لدعم خطط المملكة في إطار تنفيذ استراتيجية الشبكة الذكية والقياس الذكي كجزء من رؤيتها لعام 2030، وستحقق الشركتان هذا الأمر من خلال نظام اتصالات آمن يستخدم طيفاً مرخصاً يدعم تطبيقات متعددة، ويتسم بالمرونة من حيث النمو المستقبلي.
وستدعم هذه الشراكة المبدئية، والتي من شأنها أن تنص على تصميم وتركيب العدادات الذكية عبر شبكة اتصالات إنترنت الأشياء الموثوقة والمخصصة لقطاع المرافق والخدمات، إمكانية تحقيق تحسينات تشغيلية بالنسبة لإمدادات الطاقة والمياه في المملكة.
ومع وجود عقد لتنفيذ أكثر من 40 مليونا من وصلات العدادات الذكية حول العالم، ستقوم شركة «سينسوس» بنشر نظام اتصالات FlexNet نقل بيانات مرافق الخدمات الخاصة بالعملاء بشكل آمن من شبكة العدادات. وستسمح البيانات المجموعة من أجهزة الاستشعار الموزعة على الشبكة بمرافق الطاقة الكهربائية والمياه والغاز بتحسين مستوى الكفاءة التشغيلية مع التحكم في الوصول إلى البيانات في الوقت الحقيقي.



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».