«سينسوس» و«الاتصالات السعودية» المتخصصة بصدد توفير البنية التحتية لمرافق الخدمات العامة في السعودية

TT

«سينسوس» و«الاتصالات السعودية» المتخصصة بصدد توفير البنية التحتية لمرافق الخدمات العامة في السعودية

ستستفيد مرافق الخدمات في جميع أنحاء السعودية من تصميم وتركيب عدادات رقمية توفر بيانات يتم تسليمها على شبكة اتصالات موثوقة. وسيوفر نظام اتصالات ™FlexNet حلاً مستداماً لزيادة استمرارية وأمن إمدادات الطاقة والمياه في المملكة.
ومن أجل تحقيق ذلك، قامت «سينسوس» - الشركة العالمية الرائدة في مجال العدادات الذكية وتقنيات الاتصالات الشبكية وتحليلات البيانات لموردي الخدمات العامة والتابعة لشركة «زايلم» (Xylem) - بإبرام شراكة مبدئية مع شركة الاتصالات السعودية المتخصصة STC Specialized (تابعة لشركة الاتصالات السعودية).
وستقوم الشركتان بتوفير شبكة اتصالات طيف ترددي آمنة لدعم خطط المملكة في إطار تنفيذ استراتيجية الشبكة الذكية والقياس الذكي كجزء من رؤيتها لعام 2030، وستحقق الشركتان هذا الأمر من خلال نظام اتصالات آمن يستخدم طيفاً مرخصاً يدعم تطبيقات متعددة، ويتسم بالمرونة من حيث النمو المستقبلي.
وستدعم هذه الشراكة المبدئية، والتي من شأنها أن تنص على تصميم وتركيب العدادات الذكية عبر شبكة اتصالات إنترنت الأشياء الموثوقة والمخصصة لقطاع المرافق والخدمات، إمكانية تحقيق تحسينات تشغيلية بالنسبة لإمدادات الطاقة والمياه في المملكة.
ومع وجود عقد لتنفيذ أكثر من 40 مليونا من وصلات العدادات الذكية حول العالم، ستقوم شركة «سينسوس» بنشر نظام اتصالات FlexNet نقل بيانات مرافق الخدمات الخاصة بالعملاء بشكل آمن من شبكة العدادات. وستسمح البيانات المجموعة من أجهزة الاستشعار الموزعة على الشبكة بمرافق الطاقة الكهربائية والمياه والغاز بتحسين مستوى الكفاءة التشغيلية مع التحكم في الوصول إلى البيانات في الوقت الحقيقي.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.