توجيه تهمة «الشروع في القتل» لمنفذ حادث الدهس بملبورن

الشرطة الأسترالية في موقع حادث الدهس في ملبورن (رويترز)
الشرطة الأسترالية في موقع حادث الدهس في ملبورن (رويترز)
TT

توجيه تهمة «الشروع في القتل» لمنفذ حادث الدهس بملبورن

الشرطة الأسترالية في موقع حادث الدهس في ملبورن (رويترز)
الشرطة الأسترالية في موقع حادث الدهس في ملبورن (رويترز)

وجهت الشرطة الأسترالية للرجل المتهم بتعمد دهس متسوقي عيد الميلاد في شارع مزدحم بمدينة ملبورن 18 تهمة بالشروع في القتل وتهمة واحدة بانتهاج سلوك عرض حياة الناس للخطر.
وكان الحادث الذي وقع الخميس ثاني أخطر هجوم بمركبة يقع في ثاني أكبر مدن أستراليا هذا العام
وقالت الشرطة إنها وجهت اتهامات لسعيد نوري وهو لاجئ أفغاني سابق بعد أن استجوبته رسميا بشأن الهجوم الذي وصفته الشرطة في وقت سابق بأنه «عمل متعمد».
وقالت الشرطة إن نوري (32 عاما) معروف بأنه يعاني من مشكلات عقلية وبتعاطي المخدرات وإنها لا تعتقد أن الهجوم له صلة بالإرهاب.
وتشتبه الشرطة بأن نوري كان يقود سيارة دفع رباعي بيضاء عندما تعمد الإسراع بها ودهس عشرات المشاة الذين كانوا يعبرون الشارع عند أحد أكثر التقاطعات ازدحاما في المنطقة التجارية بوسط ملبورن.
ومثُل نوري أمام المحكمة في وقت لاحق السبت حيث تم تجديد حبسه.
وسيمثل نوري أمام المحكمة الأربعاء. وأمرت المحكمة أيضا بأن يقوم أطباء نفسيون بتقييم حالة نوري.
واستخدم متشددون مركبات لمهاجمة الناس عدة مرات في أوروبا والولايات المتحدة خلال العامين الأخيرين.
وفي يناير (كانون الثاني) قُتل ستة أشخاص في المنطقة التجارية بوسط ملبورن عندما قام رجل بدهسهم بسيارة. واستبعدت الشرطة أن يكون الإرهاب وراء ذلك الهجوم.
وبعد حادث يناير وضعت السلطات 140 حاجزا خرسانيا في وسط المدينة.
وقال دانييل أندروس رئيس وزراء ولاية فيكتوريا إن 12 شخصا ما زالوا في المستشفى منهم ثلاثة في حالة حرجة.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.