برنامج حاسوبي يستخدم الصور ليعلم الكومبيوتر التفكير السليم

الهدف معرفة ما إذا كان يتعلم بنفس طريقة الإنسان

برنامج حاسوبي يستخدم الصور ليعلم الكومبيوتر التفكير السليم
TT

برنامج حاسوبي يستخدم الصور ليعلم الكومبيوتر التفكير السليم

برنامج حاسوبي يستخدم الصور ليعلم الكومبيوتر التفكير السليم

يجري حاليا تشغيل برنامج كومبيوتر في إحدى الجامعات الأميركية من شأنه تعليم جهاز الكومبيوتر التفكير السليم من خلال تحليل الصور التي يستقبلها على مدار 24 ساعة. والهدف من ذلك البرنامج هو معرفة ما إذا كان يمكن لأجهزة الكومبيوتر أن تتعلم بالطريقة التي يتعلم بها الإنسان، وتقوم بالربط بين الصور لتتمكن من فهم أفضل للعالم من حولها. ويسمى ذلك البرنامج «متعلم الصور الذي لا ينتهي أبدا»، ويعرف اختصارا باسم «نيل»، ويجري تطبيقه في جامعة كارنيغي ميلون بالولايات المتحدة. ويمول البرنامج من قبل مكتب البحوث البحرية التابع لوزارة الدفاع الأميركية، وشركة «غوغل». ومنذ يوليو (تموز) الماضي، بدأ ذلك البرنامج في فحص ثلاثة ملايين صورة، كما نجح في التعرف على 1500 شكل من وسط مليون ونصف صورة، والتعرف على 1200 مشهد من بين مئات الآلاف من المشاهد المصورة، بالإضافة إلى التعرف على 2500 علاقة بين الأشياء داخل الصور.
ويأمل فريق العمل في ذلك المشروع أن يتعلم برنامج «نيل» من تلقاء نفسه العلاقات بين العناصر المختلفة دون أن يجري تعليمه ذلك. وبالفعل يمكن لبعض برامج الكومبيوتر حاليا تحديد الأشياء وتسميتها من خلال تزويدها بأجهزة وبرمجيات خاصة بالرؤية، لكن الباحثين يأملون أن يتمكن البرنامج «نيل» من إجراء مزيد من التحليل للبيانات. وقال أبهيناف غوبتا، الأستاذ المساعد بمعهد تصميم الروبوت بجامعة كارنيغي ميلون: «الصور هي أفضل طريقة لتعلم الخصائص المرئية للأشياء، فالصور تشتمل على الكثير من المعلومات المتعلقة بحسن الإدراك للعالم من حولنا».

كومبيوتر يعلم نفسه التفكير



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.