طهران تنفي «صفقة تبادل» مع لندن

البريطانية من أصل إيراني نازنين زاغري راتكليف اعتقلتها السلطات الإيرانية في أبريل 2016 لدى مغادرتها طهران وأدانتها بالسجن 16 عاماً بتهمة التجسس (رويترز)
البريطانية من أصل إيراني نازنين زاغري راتكليف اعتقلتها السلطات الإيرانية في أبريل 2016 لدى مغادرتها طهران وأدانتها بالسجن 16 عاماً بتهمة التجسس (رويترز)
TT

طهران تنفي «صفقة تبادل» مع لندن

البريطانية من أصل إيراني نازنين زاغري راتكليف اعتقلتها السلطات الإيرانية في أبريل 2016 لدى مغادرتها طهران وأدانتها بالسجن 16 عاماً بتهمة التجسس (رويترز)
البريطانية من أصل إيراني نازنين زاغري راتكليف اعتقلتها السلطات الإيرانية في أبريل 2016 لدى مغادرتها طهران وأدانتها بالسجن 16 عاماً بتهمة التجسس (رويترز)

أكدت وزارة العدل الإيرانية أمس الجمعة، أن السلطات فتحت قضية جديدة ضد نازانين زغاري راتكليف البريطانية الإيرانية الأصل، التي حكم عليها بالسجن خمس سنوات، ونفت إمكانية الإفراج عنها قريباً.
واعتقلت زغاري راتكليف، وهي مديرة مشروع في مؤسسة «تومسون رويترز» الخيرية، في أبريل (نيسان) 2016 وأدانتها محكمة إيرانية بالتخطيط للإطاحة بنظام الحكم الديني، وهو ما نفته أسرتها والمؤسسة التي تعمل بها، بحسب ما لفتت وكالة «رويترز» أمس.
ونسبت وكالة «تسنيم» شبه الرسمية للأنباء إلى غلام حسين إسماعيلي رئيس الهيئة القضائية في طهران قوله أمس: «لا يمكن أن تؤكد السلطة القضائية في إيران أياً من المزاعم التي تتردد في الإعلام الغربي بشأن هذه القضية... عندما يُتخذ قرار ستعلنه السلطة القضائية أو سيعلن من خلال القنوات الدبلوماسية».
وذكرت وكالة «تسنيم» أن إسماعيلي نفى على وجه التحديد تقارير عن صفقة لتبادل السجناء دون أن توضح التقارير التي تحدث عنها. وقال إسماعيلي «فضلاً عن الحكم الذي تقضيه في الوقت الراهن فإن المحكمة تنظر قضية أخرى ضدها». وتعد تصريحات إسماعيلي أول إقرار من مسؤول بوزارة العدل بوجود قضية أخرى ضد زغاري راتكليف.
ولفتت «رويترز» إلى أن أسرتها قالت في أكتوبر (تشرين الأول) إن القضية الجديدة تشمل اتهامات قد تفضي لحكم بسجنها 16 عاماً إضافية. وأوضحت أسرتها أن الاتهامات تشمل الانضمام لمنظمات تعمل للإطاحة بنظام الحكم في طهران وتلقي أموال من تلك المنظمات والمشاركة في مظاهرة أمام السفارة الإيرانية في لندن.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.