{الأخضر} استهل «خليجي 23» بفوز مثير على {الأزرق}

أمير الكويت افتتح البطولة بحضور 60 ألف متفرج

مختار فلاته مهاجم الأخضر محتفلاً بتسجيل الهدف الثاني  في شباك الكويت أمس (تصوير: سعد العنزي)
مختار فلاته مهاجم الأخضر محتفلاً بتسجيل الهدف الثاني في شباك الكويت أمس (تصوير: سعد العنزي)
TT

{الأخضر} استهل «خليجي 23» بفوز مثير على {الأزرق}

مختار فلاته مهاجم الأخضر محتفلاً بتسجيل الهدف الثاني  في شباك الكويت أمس (تصوير: سعد العنزي)
مختار فلاته مهاجم الأخضر محتفلاً بتسجيل الهدف الثاني في شباك الكويت أمس (تصوير: سعد العنزي)

على وقع الأزمة الخليجية التي تعيشها المنطقة منذ نهاية شهر مايو (أيار) الماضي، افتتح الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، أمس (الجمعة)، كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 23) بمشاركة 8 منتخبات في حفل بهيج حضره نحو 60 الف متفرج في استاد جابر الدولي.
وافتتح منتخب السعودية، الذي يلعب بصفه الثاني «الرديف»، البطولة أمس، بالفوز على المنتخب الكويتي المستضيف بهدفين مقابل هدف. سجل لـ {الأخضر} سلمان المؤشر ومختار فلاته، بينما أحرز لـ {لأزرق} الكويتي نجمه البريكي.
وانطلقت «خليجي 23» في الكويت أمس، وتستمر حتى الخامس من الشهر المقبل، بعد رفع الإيقاف الدولي عن اتحادها المحلي، لتعود البطولة للبلاد بعدما كان من المقرر إقامتها في قطر في التوقيت نفسه. ورغم شعار «خليجي للأبد» فإن البطولة بدأت خارج الملعب صباح الخميس الماضي على وقع انسحاب الجهازين الفنيين لمنتخبي السعودية والإمارات، حيث كان مقرراً لهما أن يلعبا مباراتي افتتاح البطولة أمس أمام الكويت وعمان، بسبب وجود «ميكروفونات لقنوات تلفزيونية قطرية»، وهو ما رفضه السعوديون والإماراتيون، ليقرروا الانسحاب من المؤتمرين قبل عقدهما، وتقرر اللجنة المنظمة للبطولة إلغاء كل الشعارات الخاصة بالقنوات لجميع الدول من على الميكروفونات، احتراماً لرغبة منتخبي السعودية والإمارات.
وشهد حفل الافتتاح، الذي دعا لوحدة الخليج وحضره السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا)، عرضاً غنائياً بعنوان «خليجنا إلى الأبد».
تضمن الأوبريت 9 أغنيات متنوعة عبّرت عن ترحيب الكويت بالأشقاء الخليجيين في هذا المحفل الرياضي الكبير. وحملت كل أغنية إشارة إلى الدول المشاركة في البطولة.
وعقب الأوبريت أطُلقت الألعاب النارية في الاستاد على وقع الموسيقى والمؤثرات الصوتية، وشكلت لوحة فنية بصحبة هتافات الجماهير.
وقبل الأوبريت واللوحات الفنية عُرض فيلم وثائقي قصير عن مسيرة البطولة منذ انطلاقها عام 1970.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله