ارتفاع الطلب على السلع المعمرة في أميركا خلال الشهر الماضي

TT

ارتفاع الطلب على السلع المعمرة في أميركا خلال الشهر الماضي

أعلنت وزارة التجارة الأميركية أمس عن ارتفاع الطلب على السلع المعمرة في الولايات المتحدة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وذكرت وزارة التجارة أن الطلب على السلع المعمرة خلال الشهر الماضي ارتفع بنسبة 3.‏1 في المائة بعد تراجع بنسبة 4.‏0 في المائة خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
في حين كان المحللون يتوقعون ارتفاع الطلب خلال الشهر الماضي بنسبة 2 في المائة، مقابل تراجعه بنسبة 8.‏0 في المائة خلال الشهر السابق، وفقا للبيانات الأولية الصادرة في وقت سابق.
وفي حالة استبعاد الطلب على معدات النقل، فإن الطلب على السلع المعمرة يتراجع واقعيا بنسبة 1.‏0 في المائة خلال نوفمبر الماضي، بعد ارتفاع بنسبة 3.‏1 في المائة خلال الشهر السابق وفقا للبيانات المعدلة.
وتسارعت وتيرة إنفاق المستهلكين الأميركيين في نوفمبر الماضي في ظل زيادة الطلب على السلع والمرافق الترفيهية لكن وتيرة الاستهلاك القوية من غير المرجح أن تستمر مع انخفاض المدخرات إلى أدنى مستوى في أكثر من تسع سنوات.
وقالت وزارة التجارة أمس إن إنفاق المستهلكين، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، ارتفع 0.6 في المائة الشهر الماضي بعد زيادته 0.2 في المائة في القراءة المعدلة نزوليا لشهر أكتوبر.
وكان محللون استطلعت وكالة رويترز آراءهم توقعوا زيادة إنفاق المستهلكين 0.5 في المائة في نوفمبر بعد ارتفاعه 0.3 في المائة في القراءة السابقة لشهر أكتوبر.
وزاد دخل الفرد 0.3 في المائة الشهر الماضي بعدما ارتفع 0.4 في المائة في أكتوبر، بينما ارتفعت الأجور 0.4 في المائة.



إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
TT

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)

قالت الحكومة البرازيلية، التي ترأس مجموعة «بريكس» في دورتها الحالية، في بيان في وقت متأخر مساء الاثنين، إن إندونيسيا ستنضم رسمياً إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى بصفتها عضواً كامل العضوية.

وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان يوم الثلاثاء، إنها ترحب بهذا الإعلان، وإن «عضوية مجموعة (بريكس) هي وسيلة استراتيجية لزيادة التعاون والشراكة مع الدول النامية الأخرى».

كانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، قد عبَّرت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة في إطار الجهود الرامية إلى دعم الدول الناشئة وخدمة مصالح ما تسمى بـ«دول الجنوب العالمي».

وقالت البرازيل، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال عام 2025، إن الدول الأعضاء وافقت بالإجماع على انضمام إندونيسيا في إطار خطة توسع تمت الموافقة عليها لأول مرة في اجتماع «بريكس» في جوهانسبرغ عام 2023.

وأشارت البرازيل إلى أن المجموعة وافقت على طلب إندونيسيا في 2023، لكن الدولة الآسيوية طلبت الانضمام عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. وتولى برابوو سوبيانتو رئاسة إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الحكومة البرازيلية: «تتشارك إندونيسيا مع الأعضاء الآخرين في المجموعة في دعم إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، وتسهم بصورة إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون، إن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، «ترحب بحرارة بإندونيسيا وتُهنِّئها» على الانضمام إلى الكتلة. ووصف إندونيسيا بأنها «دولة نامية رئيسية وقوة مهمة في الجنوب العالمي» التي «ستقدم مساهمة إيجابية في تطوير آلية (بريكس)».

وتشكلت مجموعة «بريكس» من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010. وفي العام الماضي، توسع التحالف ليشمل إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.

وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا رسمياً بطلبات للانضمام للمجموعة، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها. وتم إنشاء المنظمة لتكون ثقلاً موازناً لمجموعة الدول السبع، التي تتألف من الدول المتقدمة. ويُشتقّ اسمها من مصطلح اقتصادي استُخدم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لوصف البلدان الصاعدة التي من المتوقَّع أن تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.

وقبل انضمام إندونيسيا، كان التكتل يمثل نحو 45 في المائة من سكان العالم و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقاساً باستخدام تعادل القوة الشرائية.