صحيفة: تركيا تعتقل 16 ضابطاً بالجيش في تحقيق متصل بغولن

عناصر من القوات الخاصة التركية - أرشيفية (أ.ف.ب)
عناصر من القوات الخاصة التركية - أرشيفية (أ.ف.ب)
TT

صحيفة: تركيا تعتقل 16 ضابطاً بالجيش في تحقيق متصل بغولن

عناصر من القوات الخاصة التركية - أرشيفية (أ.ف.ب)
عناصر من القوات الخاصة التركية - أرشيفية (أ.ف.ب)

قال الموقع الإلكتروني لصحيفة «حريت» التركية، اليوم (الجمعة)، إن السلطات أصدرت أمراً باعتقال سبعة ضباط برتبة كولونيل وتسعة برتبة ليفتنانت كولونيل في تحقيق متصل بشبكة الداعية فتح الله غولن المقيم بالولايات المتحدة، الذي تتهمه أنقرة بالتخطيط لمحاولة انقلاب وقعت في العام الماضي.
وذكرت الصحيفة أن التحقيق، الذي يركز على العاصمة أنقرة، ويشمل تسعة أقاليم، يستهدف ضباطاً يعملون في قوات الدرك التركية التي تتولى مسؤولية الأمن في المناطق الريفية. ونشرت وسائل إعلام أخرى تقارير مماثلة.
وألقت السلطات التركية القبض على أكثر من 50 ألف شخص من بينهم رجال أمن وموظفون حكوميون تمهيداً لمحاكمتهم في أعقاب محاولة الانقلاب التي تتهم الحكومة غولن بتدبيرها، وهو ما ينفيه.
كما عزلت السلطات نحو 150 ألف شخص أو أوقفتهم عن العمل في حملة تقول جماعات حقوقية إنها تستخدم ذريعةً لقمع المعارضة، لكن الحكومة تقول إنها ضرورية في ظل التهديدات الأمنية القائمة.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).