زيد بن رعد لن يترشح لولاية جديدة

مفوض حقوق الإنسان أرجع قراره إلى «ظروف جيوسياسية»

زيد بن رعد لن يترشح لولاية جديدة
TT

زيد بن رعد لن يترشح لولاية جديدة

زيد بن رعد لن يترشح لولاية جديدة

أعلن المفوض الأممي الأعلى لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، أنه لن يسعى إلى الترشح لولاية ثانية العام المقبل «نظراً إلى الظروف الجيوسياسية الراهنة». وكتب في بريد إلكتروني أرسله إلى فريق عمله: «قررت عدم الترشح لولاية ثانية مدتها أربع سنوات، إذ إن الإقدام على ذلك في الظروف الجيوسياسية الراهنة قد يتطلب الركوع والتوسل، وتقليص استقلالية صوتي، الذي هو صوتكم، ونزاهته»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتقلّد زيد بن رعد الحسين منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في 1 سبتمبر (أيلول) 2014، بعد تصويت الجمعية العامة في 16 يونيو (حزيران) 2014 لصالح قرار تعيينه الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة. ويعد بن رعد سابع شخص يتولى قيادة المفوضية السامية لحقوق الإنسان، إضافة إلى كونه أول آسيوي وعربي ومسلم يشغل هذا المنصب.
واتخذ بن رعد مؤخراً مواقف صارمة تندد بحملة الجيش البورمي ضد أقلية الروهينغا المسلمة، ولم يستبعد احتمال حصول «إبادة» ضدهم.
كما أدان المفوض الأممي قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينياً يجلس على كرسي متحرك خلال احتجاج ضد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، واعتبر في بيان أن «الوقائع التي جمعها فريقي حتى الآن في غزة تدل بقوة على أن القوة التي استخدمت (ضده) كانت مفرطة».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.