مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يكرّم جميل راتب وموسى توريه

يحيي الذكرى العاشرة لوفاة يوسف شاهين

ملصق شعار المهرجان
ملصق شعار المهرجان
TT

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يكرّم جميل راتب وموسى توريه

ملصق شعار المهرجان
ملصق شعار المهرجان

أعلنت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، عن تفاصيل دورته السابعة، التي ستنطلق في الفترة من 17 إلى 22 مارس (آذار) 2018. ويكرم المهرجان في دورته الجديدة النجم المصري الكبير جميل راتب؛ لعطائه المتميز للسينما المصرية والعالمية، ورحلته الطويلة في فن التمثيل بالسينما والمسرح والتلفزيون، وكذلك المخرج السنغالي الكبير موسى توريه، الحاصل على جوائز دولية كثيرة، وأنجز أكثر من 10 أفلام في العشر سنوات الماضية، ما بين القصير والروائي والتسجيلي، كما عرض فيلمه «القارب» في قسم «نظرة ما» بمهرجان «كان» السينمائي 2012.
وقال السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية لـ«الشرق الأوسط»: «سينظم المهرجان في دورته السابعة عددا من الفعاليات الجديدة والورشات السينمائية، بإشراف مخرجين مصريين، منهم: خيري بشارة، وسمير سيف، وخالد الحجر، بعد أن أشرف عليها المخرج الإثيوبي الكبير هايلي جريما، لمدة خمس سنوات متواصلة». وأضاف: «استحدث المهرجان هذا العام مسابقة لطلاب ودارسي السينما في مصر، لصقل مهاراتهم والكشف عن الموهوبين منهم، كما سيعقد ملتقى ثقافي على مدار يومين، بمشاركة فنانين ومثقفين من الدول المشاركة، بهدف التبادل الثقافي».
ولفت إلى أنّ «هناك أكثر من 30 دولة ستشارك في المهرجان بأكثر من 130 فيلماً، إلّا أنّ الإعلان عن العدد النهائي سوف يتم قريبا في مؤتمر صحافي يعقد بالقاهرة». وخلال أيامه سيعرض المهرجان عددا من الأفلام السينمائية المختلفة من دول أفريقيا، بالإضافة لعرض أربعة أفلام من أهم الأفلام الحاصلة على جوائز في السينما العالمية. فيما تتوزع الأفلام المشاركة على أربعة أقسام، هي: مسابقة الأفلام الطويلة ومسابقة الأفلام التسجيلية، ومسابقة الأفلام القصيرة ومسابقة أفلام الحريات.
من جانبها، صرحت المخرجة عزة الحسيني مديرة المهرجان، بالاحتفاء بذكرى مرور 10 سنوات على وفاة المخرج الكبير يوسف شاهين وعرض فيلمه «عودة الابن الضال 1976» الذي رُمم مؤخراً، وعمل نشرة خاصة عن أعمال شاهين وحياته.
ستتضمّن فعاليات المهرجان الاحتفاء بمئوية الزعيمين المصري جمال عبد الناصر والجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، اللذين ولدا في عام 1918؛ لدورهما العظيم في الكفاح للحرية، والتحرر في القارة السمراء، وستُعرض كثير من الأفلام عن حياة الزعيمين.
تجدر الإشارة إلى أنّ مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من وزارات الثقافة، والخارجية، والسياحة، والبنك الأهلي المصري، بالتعاون مع محافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية. وكانت دورته السادسة مهداة لروح الفنان الكبير الراحل محمود عبد العزيز، وكانت دولة المغرب ضيفة الشرف.


مقالات ذات صلة

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق جوي تتسلّم جائزة «أفضل ممثلة» في مهرجان «بيروت للأفلام القصيرة» (جوي فرام)

جوي فرام لـ«الشرق الأوسط»: أتطلّع لمستقبل سينمائي يرضي طموحي

تؤكد جوي فرام أن مُشاهِد الفيلم القصير يخرج منه وقد حفظ أحداثه وفكرته، كما أنه يتعلّق بسرعة بأبطاله، فيشعر في هذا اللقاء القصير معهم بأنه يعرفهم من قبل.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق طاقم فيلم «سكر» على السجادة الحمراء (البحر الأحمر السينمائي)

«سكر»... فيلم للأطفال ينثر البهجة في «البحر الأحمر السينمائي»

استعراضات مبهجة وأغنيات وموسيقى حالمة، وديكورات تُعيد مشاهديها إلى أزمان متباينة، حملها الجزء الثاني من الفيلم الغنائي «سكر».

انتصار دردير (جدة)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.