20 قناة تلفزيونية و3آلاف إعلامي يغطون «خليجي 23»

اليوسف عبر عن جاهزية الكويت لافتتاح البطولة الجمعة... والمدرب الصربي يكشف تشكيلة الأزرق

الشيخ أحمد اليوسف يطمئن على استعدادات منتخب بلاده (الاتحاد الكويتي لكرة القدم) - المنتخب الكويتي يريد الفوز باللقب بعد عودته من الإيقاف («الشرق الأوسط»)
الشيخ أحمد اليوسف يطمئن على استعدادات منتخب بلاده (الاتحاد الكويتي لكرة القدم) - المنتخب الكويتي يريد الفوز باللقب بعد عودته من الإيقاف («الشرق الأوسط»)
TT

20 قناة تلفزيونية و3آلاف إعلامي يغطون «خليجي 23»

الشيخ أحمد اليوسف يطمئن على استعدادات منتخب بلاده (الاتحاد الكويتي لكرة القدم) - المنتخب الكويتي يريد الفوز باللقب بعد عودته من الإيقاف («الشرق الأوسط»)
الشيخ أحمد اليوسف يطمئن على استعدادات منتخب بلاده (الاتحاد الكويتي لكرة القدم) - المنتخب الكويتي يريد الفوز باللقب بعد عودته من الإيقاف («الشرق الأوسط»)

قال الشيخ أحمد اليوسف، رئيس اتحاد كرة القدم الكويتي، إن اللجنة المكلفة بالإشراف على تنظيم بطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 23)، تعمل بكامل طاقتها لضمان نجاح البطولة.
وقال اليوسف، أمس الثلاثاء، إن اللجنة التي يرأسها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، وتضم في عضويتها وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان وقياديين في وزارات الدولة والديوان الأميري ومجلس الوزراء، تجري مع الاتحاد اجتماعات مستمرة لتذليل أي صعوبات تواجه عمل اللجان العاملة.
وأضاف أن وجود الوزيرين الصالح والروضان في اللجنة شكل دعما كبيرا للاتحاد وسهل عمل اللجان العاملة «مما سيؤدي إلى نجاح البطولة تنظيميا وإداريا». وأشاد اليوسف بحرص جميع الرياضيين في الاتحاد والأندية وكذلك مؤسسات الدولة والمؤسسات الأهلية على خروج البطولة بأبهى صورة.
وحول استعدادات المنتخب الكويتي للمنافسات، أكد اليوسف أن «الأزرق سيسعى لتقديم أفضل مستوى له لإسعاد الجماهير الكويتية التي حرمت من متابعة فريقها لأكثر من عامين».
وفيما يتعلق بالتغطية الإعلامية للبطولة، أكد أنها ستكون مميزة من قبل الناقل الرسمي للبطولة وهو تليفزيون الكويت ممثلا بالقناة الثالثة الرياضية، وموضحا أن «أكثر من 20 قناة تليفزيونية وأكثر من 3 آلاف إعلامي وصحافي سيتواجدون لتغطية أحداث البطولة».
وتقام النسخة الثالثة والعشرين من بطولة كأس الخليج في الكويت خلال الفترة ما بين 22 ديسمبر (كانون الأول) الجاري والخامس من يناير (كانون الثاني) المقبل.
إلى ذلك، اعتمد الصربي بوريس بونياك المدير الفني للمنتخب الكويتي الأول لكرة القدم قائمة نهائية من 23 لاعبا، سيخوض بها بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 23) المقررة بالكويت.
وضمت القائمة التي اختارها بونياك، خالد الرشيدي وسليمان عبد الغفور وعلي مقصيد وبدر المطوع ورضا هاني وأحمد الظفيري وضاري سعيد وخالد القحطاني وخالد إبراهيم وسلطان العنزي وفهد الأنصاري ومشاري العازمي وعبد الله البريكي وسامي الصانع وحسين حاكم وفهد حمود وحميد القلاف وفهد العنزي وفهد الهاجري وفيصل عجب وفيصل زايد ومحمد سعد وحمود ملفي.
وذكر الاتحاد الكويتي لكرة القدم عبر حسابه الرسمي بـ«تويتر» أن بونياك قرر «استبعاد 5 لاعبين من قائمة المنتخب وهم مصعب الكندي وغازي القهيدي وفهد مرزوق ويعقوب الطراروة وفيصل العنزي».
ويستهل المنتخب الكويتي مشواره في البطولة بلقاء نظيره السعودي يوم الجمعة المقبل، ثم يلتقي كل من منتخبي عمان والإمارات في مباراتيه الأخريين بالمجموعة الأولى يومي 25 و28 ديسمبر (كانون الأول)، على الترتيب.
وقبل نحو أسبوعين كانت الكويت تعاني من إيقاف فرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عليها منذ أكتوبر (تشرين الأول) ،2015 ولم يكن حتى مصير كأس الخليج واضحاً.
والآن وبعد رفع الإيقاف في السادس من ديسمبر (كانون الأول) وجدت الكويت نفسها في سباق مع الزمن من أجل الإعداد بشكل مناسب لاستضافة البطولة، وكذلك التفكير بجدية في كيفية إحراز لقب بطولتها المفضلة.
ومن الناحية النظرية، تبدو فرصة أي منتخب صعبة في إحراز لقب أي بطولة بعد إيقاف دولي لأكثر من عامين، لكن عندما يتعلق الأمر بالكويت وكأس الخليج فأي شيء قد يحدث.
فالكويت ترتبط بعلاقة استثنائية بهذه البطولة، وأحرزت اللقب عشر مرات من إجمالي 22 نسخة سابقة، رغم أنها لم تكن الطرف الأفضل في كثير من المرات.
وسيتعين على منتخب الكويت الضيف الدائم على البطولة منذ انطلاقها في 1970 التفكير في اجتياز المجموعة الأولى القوية قبل محاولة إحراز اللقب على أرضه.
وشاءت القرعة أن تزيد من قوة التيار المعاكس للكويت بوقوعها في المجموعة الأولى الأقوى والتي تضم السعودية وسلطنة عُمان والإمارات وكلها منتخبات توجت باللقب سابقا.
ويدرك الصربي بوريس بونياك، الذي عين بشكل مؤقت منذ أيام قليلة لقيادة المنتخب الوطني في خليجي 23 بعد موافقة ناديه الجهراء، أن المهمة ليست سهلة بكل تأكيد. وقال بونياك لوسائل إعلام محلية: «أحاول قدر الإمكان التغلب على السعودية في مباراة الافتتاح. لكن يجب ألا ننسى الفترة التي عاشتها الكرة الكويتية في السنوات الأخيرة».
وأضاف: «المهمة لن تكون سهلة لكنها ليست مستحيلة. الجماهير ستكون جزءا من تحقيق هذه الانتصارات. بالطبع لن أعد بتحقيق لقب البطولة لكن أثق في طريقتي، ولدي ثقة باللاعبين في الظهور بشكل مميز».
وفي ظل استبعاد الكويت من تصفيات كأس العالم 2018، وكذلك تصفيات كأس آسيا 2019 خلال فترة الإيقاف، فإن هذه البطولة تمثل فرصة للتشكيلة الحالية للدخول في أجواء تنافسية بعد غياب.
وفضل بونياك الاستعانة بمعظم اللاعبين أصحاب الخبرة وعدم المغامرة، وضم لاعبين ساهموا في إحراز اللقب لآخر مرة في خليجي 20 مثل بدر المطوع وفهد العنزي.
وتحوم شكوك حول مشاركة الثنائي الذي يلعب في السعودية وهما فهد الأنصاري لاعب الاتحاد وفهد الهاجري لاعب الاتفاق، في ظل عدم توقف الدوري السعودي لأن المنتخب الوطني يشارك في خليجي 23 بتشكيلة من لاعبي الصف الثاني.
وهذه البطولة غير مدرجة في جدول مسابقات الاتحاد الدولي لكرة القدم الرسمية، لذا يحق لأي ناد رفض انضمام لاعبيه للمشاركة في كأس الخليج.
ومن المرجح أن تفتقد الكويت خدمات المهاجم يوسف ناصر بسبب مشكلة مع كاظمة بعدما سافر دون إذن النادي للعب في سلطنة عمان. ورغم معاناة العنزي، الفائز بجائزة أفضل لاعب في خليجي 20، من إصابة عضلية فإنه التحق بتدريبات الكويت، ومن المتوقع أن يكون جاهزا لمباراة الافتتاح أمام السعودية يوم الجمعة المقبل. وقال بونياك عن إمكانية البقاء في منصبه بعد البطولة: «ما زلنا في البداية لكن على كل حال استمراري يعتمد على عدة عوامل منها النتائج التي سنحققها في البطولة والمستوى الذي سنقدمه، ومدى تقبل اللاعبين لطريقتي».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».