انتحار المغني الكوري الجنوبي جونغ هيون

حقق نجاحاً مهنياً لما يقرب من عقد

جونغ هيون
جونغ هيون
TT

انتحار المغني الكوري الجنوبي جونغ هيون

جونغ هيون
جونغ هيون

نعى جمهور نجم موسيقى البوب في كوريا الجنوبية أمس (الثلاثاء)، جونغ هيون، المغني الرئيسي في فرقة «شيني»، إحدى الفرق الأكثر شعبية في البلاد، نجمهم الذي مات منتحراً على ما يبدو عن عمر ناهز 28 عاماً.
وعُثر على جونغ هيون، واسمه الحقيقي كيم جونغ هيون، فاقداً الوعي في شقة صغيرة في جنوب سول مساء الاثنين، حسبما أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ونُقل جونغ هيون إلى مستشفى قريب وهو يعاني من سكتة قلبية، وتم إعلان وفاته بعد ذلك، بحسب ما ذكرت وكالة «يونهاب» الرسمية للأنباء في كوريا الجنوبية.
وكانت شقيقته قد اتصلت بخدمات الطوارئ بعد أن تلقت رسالة نصية تشير إلى أنه على وشك الانتحار. وتردد أنه كان مكتئباً، وأن آخر رسالة له في «إنستغرام» بتاريخ 20 نوفمبر (تشرين الثاني) جاء فيها «أصلي من أجلكم كي لا يصبكم ضرر». ونشر جمهوره رسائل حزينة على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ترددت أنباء وفاته.
وبحسب «يونهاب»، ظهر جونغ هيون لأول مرة في مايو (أيار) 2008 باعتباره المغني الرئيسي لفرقة شيني، وحقق نجاحاً مهنياً لما يقرب من عقد من الزمن، ليس فقط على مستوى الجماعي، لكن بصفته مغنياً منفرداً وكاتباً للأغاني. وكان آخر ظهور عام له في حفل منفرد بعنوان «ملهم» من 9 إلى 10 ديسمبر (كانون الأول) في سول.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».