6 توصيات للحماية من مخاطر الهواتف الجوالة

وزارة الصحة بكاليفورنيا: الاستخدام المفرط للهاتف قد يؤدي للعقم والسرطان

وزارة الصحة بكاليفورنيا تحذر من بقاء الهاتف بجوارنا أثناء النوم (ديلي نيوز نيويورك)
وزارة الصحة بكاليفورنيا تحذر من بقاء الهاتف بجوارنا أثناء النوم (ديلي نيوز نيويورك)
TT

6 توصيات للحماية من مخاطر الهواتف الجوالة

وزارة الصحة بكاليفورنيا تحذر من بقاء الهاتف بجوارنا أثناء النوم (ديلي نيوز نيويورك)
وزارة الصحة بكاليفورنيا تحذر من بقاء الهاتف بجوارنا أثناء النوم (ديلي نيوز نيويورك)

أصدر مسؤولون في وزارة الصحة العامة في كاليفورنيا مبادئ توجيهية للتعامل مع الهواتف الخلوية بشكل آمن، مستشهدين بمخاطر الإشعاع باعتبارها واحدة من التحذيرات الرئيسية.
وكشفت الوزارة أن الاستخدام طويل الأمد للهواتف الجوالة قد يصيب الإنسان بالمرض، ويمكن أن يصل إلى السرطان أو الصحة العقلية وكذلك العقم، على الرغم من اختلاف المجتمع العلمي حول الآثار الناتجة عن استخدامه المتكرر.
وقال كارين سميث، مدير الصحة العامة في الولاية، وفقاً لـ«ديلي ميل»، إنه على الرغم من أن العلم لا يزال يتطور، فإن هناك بعض المخاوف لدى بعض العاملين في مجال الصحة العامة وأفراد الجمهور فيما يتعلق بالتعرض طويل الأجل والمرتفع للطاقة المنبعثة من الهواتف الجوالة.
وتابع سميث: «نحن نعلم أن الخطوات البسيطة، مثل عدم إبقاء هاتفك في جيبك وتحريكه بعيداً عن سريرك في الليل، يمكن أن تساعد في تقليل التعرض لكل من الأطفال والبالغين».
ولتقليل التعرض لطاقة الترددات الراديوية من الهواتف الجوالة، توصي وزارة الصحة العامة بكاليفورنيا بما يلي:
- حفظ هاتفك بعيداً عن جسمك.
- تقليل استخدام الهاتف عندما تكون لديك إشارة ضعيفة.
- تقليل مستوى الصوت والفيديو أو تحميل الملفات الكبيرة عبر الهاتف.
- إبقاء هاتفك بعيداً عن سريرك عند النوم.
- إزالة سماعات الرأس عند عدم استخدامها.
- تجنب المنتجات التي تدعي حظر الطاقة اللاسلكية، لأنها قد تزيد في الواقع التعرض لخطر الإشعاعات.
وقال سميث: «تتطور أدمغة الأطفال خلال سنوات المراهقة وقد تكون أكثر تأثراً باستخدام الهاتف الجوال»، متابعاً: «يجب على الآباء النظر في تقليل الوقت الذي يستخدم فيه أطفالهم الهواتف الجوالة وتشجيعهم على إيقاف تشغيل الأجهزة ليلاً».



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.