إسلام آباد: إجراءات أمنية مشددة لحماية المساجد والمراكز الدينية

TT

إسلام آباد: إجراءات أمنية مشددة لحماية المساجد والمراكز الدينية

أفادت مصادر مسؤولة بالحكومة الباكستانية في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» بأن الحكومة شددت الإجراءات الأمنية حول المراكز الدينية والمساجد والمعابد والكنائس عقب العملية الانتحارية التي جرت بعد ظهر الأحد في كنيسة بمدينة كويتا. وطالب أحسن إقبال وزير الداخلية الباكستاني سلطات إنفاذ القانون، بإحكام الإجراءات الأمنية داخل وخارج أماكن العبادة وغيرها من الأماكن ذات الأهمية الدينية لغير المسلمين، تحسباً لأي اعتداءات إرهابية محتملة.
وطالب وزير الداخلية أيضاً بتشديد الإجراءات حول المساجد والأضرحة وغيرها من أماكن العبادة.
وبحسب مسؤول رفيع بوزارة الداخلية الباكستانية، فقد «جرت الترتيبات لزيادة أعداد رجال الشرطة وتعزيز جهات إنفاذ القانون بجميع أنحاء البلاد بنشر أعداد إضافية من الجنود والمعدات». وكشفت وسائل الإعلام الباكستانية أن مشروعاً قد أطلق لتعزيز عمليات التأمين بتكلفة 400 مليون روبية لتأمين المعابد والكنائس وغيرها من أماكن العبادة بمختلف أنحاء البلاد. وأفاد المسؤولون بأن المشروع الطموح سيستثمر في شراء كاميرا مراقبة لتثبيتها داخل وخارج أكثر من 1200 مكان عبادة في إقليم السند.
ويعتقد المسؤولون أن الغرض من الهجوم الانتحاري الذي استهدف كنيسة بعد ظهر الأحد هو إفساد احتفالات أعياد الميلاد بمختلف أنحاء البلاد. وفي هذا الصدد، قررت الحكومة الباكستانية تطبيق إجراءات أمنية خاصة للمسيحيين أثناء احتفالات العام الجديد لتمكينهم من الذهاب إلى أماكن الاحتفال بأمان.
وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، تعرضت الأقليات لاعتداءات نفذها إرهابيون وجماعات مسلحة. وصرح مصدر مسؤول بأن الجهات الأمنية «تدرك أن المسيحيين كانوا هدفاً للإرهابيين على مدار السنوات الخمس الماضية، ولذلك ستتخذ من الإجراءات ما يضمن عدم تكرار تلك المشاهد في باكستان».


مقالات ذات صلة

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

المشرق العربي جانب من لقاء وزير الدفاع التركي الأحد مع ممثلي وسائل الإعلام (وزارة الدفاع التركية)

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا استعدادها لتقديم الدعم العسكري للإدارة الجديدة في سوريا إذا طلبت ذلك وشددت على أن سحب قواتها من هناك يمكن أن يتم تقييمه على ضوء التطورات الجديدة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

أُلقي القبض على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي جنوب تركيا، عام 2013

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا أسلحة ومعدات كانت بحوزة إرهابيين في بوركينا فاسو (صحافة محلية)

بوركينا فاسو تعلن القضاء على 100 إرهابي وفتح 2500 مدرسة

تصاعدت المواجهات بين جيوش دول الساحل المدعومة من روسيا (مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو)، والجماعات المسلحة الموالية لتنظيمَي «القاعدة» و«داعش».

الشيخ محمد (نواكشوط)
آسيا الملا عثمان جوهري في جولة بين التلال بولاية نورستان قال: «لم تكن هنا طالبان هنا عندما بدأت الحرب» (نيويورك تايمز)

الملا عثمان جوهري يستذكر العمليات ضد الأميركيين

قاد الملا عثمان جوهري واحدة من أعنف الهجمات على القوات الأميركية في أفغانستان، وهي معركة «ونت» التي باتت رمزاً للحرب ذاتها.

عزام أحمد (إسلام آباد - كابل)
أوروبا استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)

ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

انتهت نتائج دراسة في ألمانيا إلى أن كراهية اليهود لا تزال مرتبطة بشكل وثيق باليمين المتطرف.

«الشرق الأوسط» (بوتسدام )

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.