سلطان بن سحيم: نرفض أن تكون قطر خنجراً مسموماً لطعن جيرانها

انتقد سياسة الغدر التي تسير عليها الدوحة

سلطان بن سحيم. (أرشيفية)
سلطان بن سحيم. (أرشيفية)
TT

سلطان بن سحيم: نرفض أن تكون قطر خنجراً مسموماً لطعن جيرانها

سلطان بن سحيم. (أرشيفية)
سلطان بن سحيم. (أرشيفية)

جدّد الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني عضو العائلة القطرية الحاكمة، رفض أحفاد مؤسسي دولة قطر والشرفاء من أبناء الأسرة الحاكمة، لسياسة الغدر التي تسير عليها الدوحة.
وقال بن سحيم في اجتماع شارك فيه أكثر من 20 فرداً من أسرة آل ثاني بجانب عدد من وجهاء قطر: «نحن لا أباؤنا ولا أجدادنا ربونا على الغدر ونقض العهود، تربينا على الرجولة والشجاعة والكرم والوفاء بالعهود وهذا ما نحن عليه اليوم».
وأكد بن سحيم في اجتماع لـ«انقاذ قطر» عُقد اليوم (الاثنين)، رفضه وكل الشرفاء من أسرة آل ثاني والشعب القطري، أن تكون قطر خنجراً لطعن دول الخليج، وقال: «قطر لن تكون أبداً خنجراً مسموماً لجيرانها، قطر درع لأخواننا، وسيف لأخواننا وأهلنا في السعودية والإمارات البحرين والكويت وعمان وكل اخواننا في الدول العربية... نحن دونهم بدروعنا وسيوفنا، نذود بأرواحنا وبأنفسنا دفاعاً عن مملكة التوحيد، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وقادة الدول الشقيقة على هذا الموقف التاريخي».
وأضاف: «قريباً سنحتفل مع إخواننا وأهلنا في قطر باليوم الوطني، بعد أن ترجع قطر لعروبتها ولأصلها ولنسيجها الخليجي».
وأعرب بن سحيم عن رفضه التام لحملة سحب الجنسية القطرية من أبناء القبائل القطرية التي شنتها الدوحة أخيراً، مشيراً إلى أن «سحب الجنسيات مرفوض، كل أهالي قطر وقبائل قطر إخواننا وأهلنا، الجور عليهم هو جور علينا، وما يضرهم يضرنا».
وأعرب بن سحيم عن شكره للمشاركين في اجتماع «انقاذ قطر»، وقال: «في هذا الموقف التاريخي، وأنتم حكام وأحفاد حكام ومؤسسين، جسدتم كل معاني الشرف، وكل معاني الرجولة والشجاعة، حافظتم على وطنكم وقمتم بواجبكم التاريخي، وقريباً سنكون في الدوحة، في قطرنا الغالية وهي جزء من نسيجها الخليجي والعربي وحتى الدولي، موقفكم لن ننساه قمتم بالواجب، وحافظتم على وطنكم».



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.