اتفاقات بين شركتي المحروقات الوطنيتين الروسية والفنزويلية

TT

اتفاقات بين شركتي المحروقات الوطنيتين الروسية والفنزويلية

أعلنت مجموعة النفط الوطنية الفنزويلية أمس (السبت)، توقيع سلسلة اتفاقات مع المجموعة الروسية «روسنفت» في قطاعي النفط والغاز، على هامش اجتماع في كراكاس شارك فيه الرئيس نيكولاس مادورو.
وأعلنت الشركة الفنزويلية على موقع «تويتر»: «يجري البحث في تحالفات بين شركة النفط الوطنية الفنزويلية وروسنفت (...) كما أن الاستثمارات بينها وبين الشركات النفطية والغازية الروسية ستزداد». ومن أبرز المشاركين في الاجتماع رئيسا المجموعتين؛ الفنزويلية الجنرال مانويل كويفيدو والروسية ايغور سيتشين. ولم تكشف المجموعة الفنزويلية تفاصيل إضافية بشأن الاتفاقات مع انتهاء الاجتماع بلا مؤتمر صحافي. وتؤمن الشركة 96 في المائة من عملات فنزويلا، فيما تشكل ديونها نحو 30 في المائة من الديون السيادية للبلد الذي يواجه أزمة اقتصادية خطيرة أدت إلى تضاعف نسبة التضخم.
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت نيابة فنزويلا فتح تحقيق جنائي في الفساد بشأن الرئيس السابق للمجموعة رافاييل راميريز الذي ألزم بمغادرة منصبه سفيراً لدى الأمم المتحدة في الأسبوع الماضي.
وعين مادورو الجنرال كويفيدو على رأس الشركة في آخر نوفمبر (تشرين الثاني) بعد سلسلة فضائح فساد متصلة بالصناعة النفطية في فنزويلا.
وآخر الشهر الماضي، أعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن استعداده لوقف بيع النفط إلى الولايات المتحدة التي تزودها بـ750 ألف برميل في اليوم، وذلك على خلفية توتر شديد بين البلدين.
وصرح مادورو خلال مراسم تولي الجنرال مانويل كيفيدو رئاسة شركة النفط الحكومية: «عندما لا يعودون يريدون أن نبيعهم نفطنا... سنبيعه كله في آسيا، لا مشكلة أبداً».
وتتهم كراكاس واشنطن بشن «حملة مالية» على فنزويلا التي فرض عليها الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقوبات اقتصادية في أواخر أغسطس (آب) الماضي. ومنعت واشنطن خصوصاً مصارفها ومواطنيها من شراء سندات جديدة أو التفاوض حول عقود مع كراكاس في الوقت الذي أعلنت فيه وكالات تصنيف، البلاد وشركة النفط الحكومية في حال «تخلف انتقائي» عن تسديد الدين بعد إخفاقها في دفع 200 مليون دولار لسنداتها.
وتضاف هذه العقوبات إلى عقوبات أخرى تقررت في 31 يوليو (تموز) و24 أغسطس الماضيين، وأدت إلى وقف مصادر التمويل لفنزويلا.
ويحاول مادورو إعادة التفاوض حول الدين الخارجي للبلاد والمقدر بنحو 150 مليار دولار، 30 في المائة لشركة النفط الحكومية.


مقالات ذات صلة

الزيادة الكبيرة في مخزونات الوقود الأميركية تخفّض أسعار النفط

الاقتصاد خزانات تخزين النفط الخام في منشأة «إينبريدج» في شيروود بارك في أفق مدينة إدمونتون في كندا (رويترز)

الزيادة الكبيرة في مخزونات الوقود الأميركية تخفّض أسعار النفط

انخفضت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، يوم الخميس، بعد زيادة كبيرة في مخزونات الوقود في الولايات المتحدة أكبر مستخدم للنفط في العالم.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

قالت مصادر مطلعة، 3 منها إيرانية وأحدها صيني، إن طهران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ 6 سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)

«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

قلّصت شركة شل توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع الأخير وقالت إن نتائج تداول النفط والغاز من المتوقع أن تكون أقل بكثير من الأشهر الـ3 الماضية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سفن الشحن راسية قبالة الساحل وتتقاسم المساحة مع منصات النفط قبل التوجه إلى ميناء لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

النفط يرتفع بدعم تراجع المخزونات الأميركية

ارتفعت أسعار النفط، يوم الأربعاء، مع تقلص الإمدادات من روسيا وأعضاء منظمة «أوبك»، وبعد أن أشار تقرير إلى انخفاض آخر بمخزونات النفط الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
شؤون إقليمية رغم خضوعها لبعض من أكثر العقوبات الغربية صرامة أسست إيران تجارة عالمية مزدهرة لنفطها (أرشيفية - رويترز)

تزوير وثائق وتزييف إشارات... هكذا تنقل إيران النفط الخاضع للعقوبات حول العالم

وعلى الرغم من خضوعها لبعض من أكثر العقوبات الغربية صرامة، أسست إيران تجارة عالمية مزدهرة لنفطها. وهي تعتمد على أسطول ظل من الناقلات التي تخفي أنشطتها.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تباطؤ التضخم في مدن مصر إلى 24.1 % في ديسمبر

أحد شوارع القاهرة (أ.ب)
أحد شوارع القاهرة (أ.ب)
TT

تباطؤ التضخم في مدن مصر إلى 24.1 % في ديسمبر

أحد شوارع القاهرة (أ.ب)
أحد شوارع القاهرة (أ.ب)

تباطأت وتيرة التضخم في المدن المصرية إلى 24.1 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) على أساس سنوي مقارنة مع 25.5 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني)، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الصادرة يوم الخميس.

وعلى أساس شهري، تباطأ التضخم بالمدن إلى 0.2 في المائة خلال ديسمبر من 0.5 في المائة في نوفمبر الماضي.

وكانت نتائج استطلاع حديث قد رجحت، يوم الأربعاء، تباطؤ معدل التضخم في مصر خلال ديسمبر مع استمرار تراجع أسعار المواد الغذائية. وأظهر متوسط توقعات 13 محللاً انخفاض معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 24.2 في المائة مقارنة بـ25.5 في المائة في نوفمبر.

وارتفع معدل التضخم في أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول)، لكنه سجل تراجعاً في نوفمبر وظل أقل بكثير من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 38 في المائة، الذي تم تسجيله في سبتمبر 2023، وفقاً لـ«رويترز».