موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

- {غوغل} تتفوق على {فيسبوك} في إدارة إحالات الناشر
لوس أنجليس - «الشرق الأوسط»: تفوقت غوغل على فيسبوك كأفضل مصدر لحركة الإحالات للناشرين الإلكترونيين في ظلّ تقلّب واضح في ثروات عمالقة التكنولوجيا منذ بداية عام. سلّطت البيانات التي نشرتها شركة «بارس. لي» المتخصصة بالتحاليل الرقمية على الثروات المتفاوتة لكلّ من عملاقي التكنولوجيا، ليتبين أن حصة فيسبوك من حركة الإحالة الخارجية انحدرت من 40 إلى 26 في المائة، في الوقت الذي حلّقت فيه حصّة غوغل من 34 إلى 44 في المائة.
شملت هذه المعلومات الدقيقة حوالي 2500 ناشر فردي من بينهم عمالقة في عالم الإعلام كالتايمز والهافينغتون بوست والوول ستريت جورنال. تكثر الشروحات حول أسباب هذا التباين بين الثروات ولكن السبب الرئيسي هو التراجع الكبير في «المقالات الفورية» التي يستقبل فيها فيسبوك محتوى الناشرين بشكل مباشر.
- {ديلي ميل} ترفع راتب رئيس تحريرها إلى 2.5 مليون جنيه
لندن - «الشرق الأوسط»: ارتفع راتب رئيس تحرير الديلي ميل بول داكري أكثر من 50 في المائة إلى ما يقارب 2.5 مليون جنيه إسترليني، مما عزز موقعه كأعلى المحررين أجراً في بريطانيا. وكان رئيس تحرير الصحيفة البريطانية وموقعها الإلكتروني حصل على راتب 1.45 مليون جنيه إسترليني عن عام 2017. بالإضافة إلى مبلغ 68000 جنيه على شكل مكاسب خاضعة للضريبة.
وتشمل هذه الأرباح سيارة تصل قيمتها الخاضعة للضريبة إلى 34000 جنيه، إلى جانب مصاريف الوقود التي تتجاوز 25000 جنيه. وحصل داكري (69 عاماً) المرتبط بالشركة الأم «ديلي ميل & جنرال تراست» بعقد مدته 12 شهراً، على مبلغ 856000 جنيه إسترليني في إطار الخطة الاستثمارية الطويلة الأمد التي اعتمدتها.
- «إي. إس.بي.إن» تصرف 150 موظفاً والتسريح مستمر
نيويورك - «الشرق الأوسط»: نفذت شبكة «إي.إس.بي.إن» للبثّ الرياضي آخر جولات خفض الإنفاق عبر تسريح ما يقارب 150 موظفاً. وجاء إعلان رئيس الشبكة جون سكيبر لهذا الخبر في مذكرة أرسلها للموظفين الأسبوع الماضي. وقال سكيبر في البيان: «بلّغنا حوالي الـ150 موظفاً في شركتنا بقرار تسريحهم. نحن نقدر مساهماتهم وسنحاول مساعدتهم قدر الإمكان في هذا الظرف الصعب من خلال صرف مكافأة عن عام 2017، واستمرارنا في تغطية الفوائد الصحية وخدمات الموظفين المصروفين».ومن المرجح أن تستمر التسريحات لتطال موظفين يعملون غالباً خلف الشاشة، على عكس ما حصل في الجولة السابقة في أبريل (نيسان) والتي شملت أسماء من أبرز كتاب ومذيعي الشبكة. وجاءت هذه التسريحات بعد التراجع الشديد الذي شهدته قاعدة مشتركي «إي.إس.بي.إن».
- بولندا تعاقب شبكة أميركية بعد تغطيتها لمظاهرات
وارسو - «الشرق الأوسط»: غرّم جهاز التنظيم الإعلامي في بولندا إذاعة بثّ خاصة بحوالي 310000 يورو لتغطيتها مظاهرات مناهضة للحكومة متهماً إياها «بالترويج لنشاطات غير قانونية والتشجيع على سلوك مخلّ بالأمن». وقالت شبكة «تي.في. إس. آي» (TV SA) التي تملكها الولايات المتحدة الأميركية إنها ستطعن بالقرار ودافعت عن الطريقة التي غطت بها القناة التابعة لها (TVN24) المظاهرات في ديسمبر (كانون الأول) الفائت ضدّ اقتراحات حكومية تقوّض الدور الإعلامي في البرلمان. زادت هذه الغرامة من المخاوف المتعلقة بتطاول الحكومة البولندية على وسائل الإعلام. فمنذ تولّي حزب القانون والعدالة اليميني لمقاليد الحكم في البلاد عام 2015. تراجع ترتيب بولندا في مؤشر الحرية الإعلامية السنوي التابع لـ«مراسلون بلا حدود» من المرتبة الـ18 إلى المرتبة 54 من أصل 180 دولة لعام 2017.


مقالات ذات صلة

وفاة «أيقونة التعليق العربي» ميمي الشربيني

رياضة عربية المعلق التلفزيوني الشهير ميمي الشربيني (وسائل إعلام مصرية)

وفاة «أيقونة التعليق العربي» ميمي الشربيني

نعى النادي الأهلي أكثر الأندية المصرية تتويجاً بالألقاب في كرة القدم وفاة لاعبه السابق والمعلق التلفزيوني الشهير ميمي الشربيني.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا متفاعلة عند وصولها إلى منزلها في روما بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز بإيران يوم 8 يناير 2025 (رويترز)

صحافية إيطالية كانت معتقلة بإيران تشيد بدور ماسك في إطلاق سراحها

قالت صحافية إيطالية، كانت محتجزة في إيران، إن اتصال صديقها بإيلون ماسك ربما كان عاملاً «جوهرياً» في إطلاق سراحها.

«الشرق الأوسط» (روما)
خاص مدير القنوات في «MBC» علي جابر يروي لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل عودته من المرض والغيبوبة (علي جابر)

خاص علي جابر «العائد من الموت» يروي ما رأى على «الضفة الأخرى»

جراحة فاشلة في العنق، ساقٌ مكسورة، نزيف في الأمعاء، ذبحات قلبيّة متتالية، ودخول في الغيبوبة... هكذا أمضى علي جابر عام 2024 ليختمه إنساناً جديداً عائداً من الموت

كريستين حبيب (بيروت)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

الإعلام الأميركي يستعد لـ«الجولة» الثانية من «النزال» مع ترمب

سيتوجّب على الإعلام الأميركي التعامل مجدّداً مع رئيس خارج عن المألوف ومثير للانقسام ساهم في توسيع جمهور الوسائل الإخبارية... وفي تنامي التهديدات لحرّية الإعلام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية 2024، حيث احتلّت إسرائيل المرتبة الثانية في سجن الصحافيين، بعد الصين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

هل يؤدي تراجع اهتمام ناشرين بـ«فيسبوك» إلى تعزيز حضورهم على «تيك توك» و«يوتيوب»؟

شعار «فيسبوك» (د.ب.أ)
شعار «فيسبوك» (د.ب.أ)
TT

هل يؤدي تراجع اهتمام ناشرين بـ«فيسبوك» إلى تعزيز حضورهم على «تيك توك» و«يوتيوب»؟

شعار «فيسبوك» (د.ب.أ)
شعار «فيسبوك» (د.ب.أ)

شهدت العلاقة بين ناشرين ومنصة «فيسبوك» تغييرات جذرية خلال العامين الماضيين، عقب تراجع المنصة عن دعم الأخبار، من خلال خفض حركة الإحالة إلى المواقع الإخبارية، ما دفع المؤسسات الإعلامية إلى إعادة تقييم استراتيجياتها الرقمية. وحقاً، انخفضت «حركة الإحالة (Referral Traffic)» إلى المواقع الإخبارية من «فيسبوك» بنسبة 67 في المائة خلال العامين الماضيين، وفق بيانات تضمَّنها التقرير السنوي لـ«معهد رويترز لدراسة الصحافة» لعام 2025.

مراقبون فسَّروا هذا التراجع بأنه «يعكس تغييراً في استراتيجية «فيسبوك»». ويبدو أن الناشرين كذلك يبادلون «فيسبوك» انخفاض الاهتمام، فوفق تقرير «رويترز» فإن المنصة الزرقاء «لم تعد بين أولويات الناشرين»، إذ نقل التقرير عن نتائج استطلاع أجراه «معهد رويترز» انخفاض اهتمام الناشرين بـ«فيسبوك» بمعدل قُدِّر بتقييم سلبي بلغ ناقص 42 نقطة. ولفت التقرير إلى أن «هناك تراجعاً في الجهود المبذولة لتعزيز العلاقة مع (فيسبوك)، حيث يعدّ كثيرٌ من الناشرين المنصةَ أقل أهمية وأقل فائدة للصحافيين مقارنة بالمنصات الأخرى».

خبراء حاورتهم «الشرق الأوسط» يرون أن هذا التراجع المتبادَل يعود إلى التغييرات في خوارزميات المنصة، التي أصبحت تُبرز المحتوى الترفيهي على حساب المحتوى الإخباري.

محمد عبد الوهاب السويعي، المتخصص في إدارة تقنية المعلومات والأمن السيبراني والباحث في أنظمة الذكاء الاصطناعي بالمملكة العربية السعودية، قال: «في السابق كانت منصة (فيسبوك) تمثّل نافذةً أساسيةً لنقل الأخبار إلى الجمهور، حيث وفَّرت المنصة وسيلةً سريعةً ومنخفضة التكلفة لنشر المحتوى، ولكن مع ذلك، تغيّر تركيز (فيسبوك) نحو المحتوى الترفيهي والتواصل الاجتماعي، ما جعل الأخبار تجد صعوبةً في الحصول على مكان بارز على المنصة».

السويعي عدّ هذا التحول دافعاً للناشرين إلى البحث عن بدائل جديدة لتوصيل محتواهم. وعدَّد البدائل مثل «النشرات البريدية، التي تشهد ازدياداً في شعبيتها بوصفها وسيلةً مباشرةً للتواصل مع الجمهور، وقد باتت بديلاً بارزاً ضمن استراتيجيات المؤسسات. وأيضاً أصبح تحسين محركات البحث (SEO) ضرورةً ملحّةً؛ لتعزيز ظهور المحتوى في نتائج البحث، مما يضمن تدفقاً مستداماً وطبيعياً للزوار».

وأردف الخبير السعودي أنه، في المقابل، «بدأت منصات جديدة تلفت انتباه الناشرين بوصفها بدائل واعدة، على سبيل المثال، تقدم منصة (بلوسكاي Bluesky) نموذجاً لا مركزياً يمنح المستخدمين مزيداً من الحرية في اختيار المحتوى الذي يتابعونه، الأمر الذي يوفر تجربةً أكثر تخصيصاً. كذلك أصبحت منصة (غوغل ديسكفر Google Discover) خياراً مفضلاً لدى كثير من الناشرين، كونها تعتمد على تقديم المحتوى بناءً على اهتمامات المستخدم، ما يضمن وصول الأخبار إلى جمهور مستهدف بدقة». غير أنه على الرغم من هذه النظرة المتفائلة، فإن السويعي يقول إن «المنصات تواجه تحديات ملموسة أبرزها، الحاجة إلى توسيع قاعدة المستخدمين لتحقيق تأثير حقيقي ونتائج فعّالة للناشرين».

بالعودة إلى تقرير «رويترز» فإن الناشرين بصدد إعادة توجيه جهودهم نحو منصات بديلة، لا سيما المنصات المُعزَّزة بالفيديو؛ نتيجة لتغيير اهتمامات المستخدمين. وأشار التقرير إلى أن مجموعة متزايدة من المؤسسات تخطط لتكثيف حضورها على منصات مثل «يوتيوب»، التي ارتفع الاهتمام بها بما يعادل (+52 نقطة) مقابل (+48 نقطة) لـ«تيك توك»، أما «إنستغرام» فقد أبدى الناشرون اهتماماً بها بنسبة قُدِّرت في التقرير السنوي بـ(+43 نقطة). وعزى السويعي هذا الاتجاه بالقول إن «منصة (يوتيوب) توفِّر مساحةً لتقديم تقارير إخبارية مُصوَّرة أو بث مباشر للأحداث المهمة، ما يضيف بُعداً بصرياً وسياقاً غنياً للمحتوى، ومن جهة أخرى، أثبتت منصة (تيك توك) فاعليتها في الوصول إلى الفئات الشابة». ودلّل الخبير السعودي على ذلك بأن «الإحصاءات تشير إلى أن الفيديوهات التفاعلية على (تيك توك) جذبت جمهوراً واسعاً، حيث سجَّل المستخدمون إنفاقاً يتجاوز 10 مليارات دولار لدعم صناع المحتوى في عام 2023، كما حقَّقت حملات تسويقية مثل حملة (Morning Brew) أكثر من 23 مليون ظهور، مما يؤكد فاعلية المنصة في إيصال المحتوى لجمهور واسع ومتفاعل».

من جهة ثانية، قال خالد عبد الراضي، الخبير في إدارة وتحليل بيانات «السوشيال ميديا» في مصر والمملكة العربية السعودية، إنه ليس بوسع المؤسسات الإعلامية أن تعتمد هذا العام على استراتيجيات ثبت نضوبها. وأوضح: «بشكل عام نحن أمام تحوّلات أجبرت الناشرين على اتّباع نموذج عمل لا يعتمد على مصدر أحادي للنشر، بينما يعد تنويع قنوات الوصول للجمهور استراتيجيةً مستدامةً تحمي الناشرين من خطر التغيير الذي يسير حسب هوى المنصات العملاقة».

وتابع عبد الراضي أن هذا الاتجاه لا يقتصر على «فيسبوك» فحسب، إذ وفقاً لتقارير صدرت مطلع العام الحالي فإن «حركة الإحالة» من منصة «إكس» (تويتر سابقاً) «انخفضت بنسبة 50 في المائة»، ما يشير إلى أن الاعتماد على منصة بوصفها مصدراً رئيساً للزيارات لن يحقق استقراراً للمؤسسات. ولذا عدّ أن الخيارات المستدامة أمام الناشرين في العام الجديد تشمل «الاستثمار في تطوير القوالب الإخبارية؛ لتضمن تجربة أكثر متعة وتفاعلاً، والاعتماد على قنوات متنوعة للوصول إلى الجمهور المستهدف، ووضع خطط الظهور على كل منصة وفقاً للخوارزميات الخاصة بها وخصائص مستخدميها». واختتم أن «المؤسسات الإخبارية ستواجه مزيداً من التحديات مع صعود الذكاء الاصطناعي».