إردوغان يتعهد «تطهير» مناطق أكراد سوريا

عد تنازلي لإخراج «هيئة تحرير الشام» من الغوطة

الرئيس التركي يتحدث أمام مؤيديه في ولاية قره مان جنوب تركيا أمس (إ. ب)
الرئيس التركي يتحدث أمام مؤيديه في ولاية قره مان جنوب تركيا أمس (إ. ب)
TT

إردوغان يتعهد «تطهير» مناطق أكراد سوريا

الرئيس التركي يتحدث أمام مؤيديه في ولاية قره مان جنوب تركيا أمس (إ. ب)
الرئيس التركي يتحدث أمام مؤيديه في ولاية قره مان جنوب تركيا أمس (إ. ب)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، إن تنظيم داعش كان أداة لتقديم سوريا على طبق من ذهب لحزب العمال الكردستاني، وتعهد في كلمة ألقاها بولاية قره مان، جنوب البلاد، أمام مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم بتطهير مدن عفرين ومنبج وتل أبيض ورأس العين والقامشلي في شمال سوريا ممن وصفهم بـ«الإرهابيين».
واعتبر إردوغان أن «المسرحية التي جرت في محافظة الرقة» أظهرت أن تنظيم داعش و«وحدات حماية الشعب» الكردية «وجهان لعملة واحدة، فالتعليمات لأحدهما بالفرار والآخر بالسيطرة صدرت من جانب واحد».
في سياق آخر، تحدثت مصادر من المعارضة السورية عن بدء العد التنازلي لإخراج «هيئة تحرير الشام» من الغوطة بعد اتخاذ القرار بإنهاء وجودها تنفيذاً لاتفاق خفض التصعيد الذي التزم به «فيلق الرحمن» ووقعه مع الجانب الروسي في جنيف في شهر أغسطس (آب) الماضي.
وفي حين تؤكد مصادر عدة أنه لم يعد أمام «هيئة تحرير الشام» إلا خيار الخروج، ظهر في الأيام الأخيرة انقسام في صفوف قيادييها وعناصرها الذين يرفض بعضهم الانتقال إلى إدلب في الشمال.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.