بيع هيكل فيل منقرض مقابل 548 ألف يورو

عمره 15 ألف عام وارتفاعه 3 أمتار

TT

بيع هيكل فيل منقرض مقابل 548 ألف يورو

مقابل 548 ألف يورو (643900 دولار)، بيع هيكل فيل منقرض عملاق عمره 15 ألف عام، في مزاد بمدينة ليون الفرنسية.
وكانت شركة «سوبريما» ومقرها ستراسبورغ، قد اشترت الهيكل الكامل العملاق الذي يتجاوز ارتفاعه ثلاثة أمتار.
وقال أحد الخبراء، ويدعي إريك مايكلر، إن للعملاق المنقرض الذي ينتمي للعصر الجليدي نابين لامعين، يبلغ طولهما ثلاثة أمتار أيضاً، ويقدر وزنهما بنحو 160 كيلوغراماً، حسب «رويترز».
وقال مايكلر: «هذا هيكل استثنائي أولاً بسبب حجمه. هو هيكل ضخم للغاية». وقال كلود أجوت، منظم المزاد، إن سعره تراوح مبدئياً بين 450 ألف يورو (536 ألف دولار) و490 ألف يورو؛ لكن في النهاية جرى بيعه بمبلغ قياسي، متجاوزاً سعر بيع هيكل فيل منقرض قبل عشر سنوات في باريس، بقيمة 315 ألف يورو.
وقال أجوت إن ممثل «سوبريما» كان حاضراً أثناء المزاد، وقال إنه سيعرض الهيكل في مقر الشركة.
وسيجري تفكيك الهيكل ونقله قبل احتفالات أعياد الميلاد إلى مقر «سوبريما» في ستراسبورغ.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».