بيع هيكل فيل منقرض مقابل 548 ألف يورو

عمره 15 ألف عام وارتفاعه 3 أمتار

TT

بيع هيكل فيل منقرض مقابل 548 ألف يورو

مقابل 548 ألف يورو (643900 دولار)، بيع هيكل فيل منقرض عملاق عمره 15 ألف عام، في مزاد بمدينة ليون الفرنسية.
وكانت شركة «سوبريما» ومقرها ستراسبورغ، قد اشترت الهيكل الكامل العملاق الذي يتجاوز ارتفاعه ثلاثة أمتار.
وقال أحد الخبراء، ويدعي إريك مايكلر، إن للعملاق المنقرض الذي ينتمي للعصر الجليدي نابين لامعين، يبلغ طولهما ثلاثة أمتار أيضاً، ويقدر وزنهما بنحو 160 كيلوغراماً، حسب «رويترز».
وقال مايكلر: «هذا هيكل استثنائي أولاً بسبب حجمه. هو هيكل ضخم للغاية». وقال كلود أجوت، منظم المزاد، إن سعره تراوح مبدئياً بين 450 ألف يورو (536 ألف دولار) و490 ألف يورو؛ لكن في النهاية جرى بيعه بمبلغ قياسي، متجاوزاً سعر بيع هيكل فيل منقرض قبل عشر سنوات في باريس، بقيمة 315 ألف يورو.
وقال أجوت إن ممثل «سوبريما» كان حاضراً أثناء المزاد، وقال إنه سيعرض الهيكل في مقر الشركة.
وسيجري تفكيك الهيكل ونقله قبل احتفالات أعياد الميلاد إلى مقر «سوبريما» في ستراسبورغ.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.