بيرنلي بقيادة دايك يثبت تأسيسه على ثوابت قوية

النادي وضع ثقته في المدرب فظهرت قيمة الاستقرار والتخطيط في النتائج الرائعة بالدوري الإنجليزي

دايك حقق طفرة في مستوى بيرنلي هذا الموسم (رويترز)
دايك حقق طفرة في مستوى بيرنلي هذا الموسم (رويترز)
TT

بيرنلي بقيادة دايك يثبت تأسيسه على ثوابت قوية

دايك حقق طفرة في مستوى بيرنلي هذا الموسم (رويترز)
دايك حقق طفرة في مستوى بيرنلي هذا الموسم (رويترز)

يبدو شون دايك مدرب بيرنلي سعيدا بأداء فريقه الذي فاز مرتين وتعادل في مباراة واحدة من بين آخر ثلاث مباريات له في الدوري الإنجليزي الممتاز ليظل على مقربة من المربع الذهبي.
وتغلب بيرنلي 1 - صفر على واتفورد وستوك سيتي قبل أن يتعادل سلبيا مع برايتون آند هوف ألبيون ليتقدم للمركز الخامس في جدول الترتيب.
وينتظر بيرنلي الذي ينال إشادة كبيرة من الجميع بسبب الأداء الرائع والنتائج الجيدة التي يحققها مواجهة ساخنة مع توتنهام المرحلة المقبلة ستحدد موقعه بين الكبار.
وقال دايك عقب مباراة برايتون: «كانت مباراة صعبة. أراح منافسنا مجموعة من لاعبيه عقب لقاء توتنهام هوتسبير الأسبوع الماضي. ظهروا بأداء مميز وأكدوا على قدرتهم على تحقيق الانتصار».
وأضاف «أنا سعيد لعدم تمكنهم من تحقيق الفوز كما أنني أشعر بالسعادة لخروجنا وشباكنا نظيفة للمرة الثالثة وحصدنا لسبع نقاط في غضون أسبوع... هذه مهمة صعبة في الدوري الممتاز وأنا سعيد لأداء اللاعبين على مدار أسبوع».
وسيواجه بيرنلي في المباراة المقبلة توتنهام هوتسبير منافسه على اللحاق بأول أربعة أندية في جدول الترتيب.
ويحتل توتنهام المركز السابع في جدول الترتيب حاليا.
وفي الحقيقة، لا يوجد ناد أفضل من بيرنلي من حيث إيمان اللاعبين بقدراتهم وثقتهم بأنفسهم والتزامهم بروح وهوية الفريق، الذي لا يعرف كلمة «الخوف» ولا توجد في قاموسه أو بين مفرداته من الأساس.
ويقدم دايك مستويات رائعة مع الفريق. ويأتي ذلك انعكاسا للثقة الكبيرة التي وضعها مجلس إدارة النادي في المدير الفني الإنجليزي والسماح له بتطبيق فلسفته الكروية وترك بصمته على النادي على المستويين المتوسط والطويل. والآن، وبعدما هبط الفريق لدوري الدرجة الأولى وصعد مجددا للدوري الإنجليزي الممتاز مع المدير الفني نفسه في غضون 18 شهرا فقط، بات الفريق على مقربة من المراكز الأربعة الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز والمؤهلة لدوري أبطال أوروبا، بعد انتهاء نحو نصف مباريات الموسم.
ويجب الإشادة بدايك، الذي بنى فريقا قويا قادرا على تطبيق فلسفته وهويته الكروية من خلال العمل الجاد والتنظيم الشديد، فضلا عن الأداء القوي والممتع في نصف الملعب الأمامي. وعلاوة على ذلك، كان لدايك الفضل أيضا في اختيار اللاعبين القادرين على تنفيذ أهداف وخطط النادي بصفة عامة.
ولم يكن بيرنلي ليصل لهذه المكانة المتميزة من دون توافر عدد من العوامل الإيجابية في الوقت نفسه، بدءا من مجلس الإدارة مرورا بسياسة إبرام التعاقدات الجديدة ووصولا إلى طرق التدريب وتنفيذ خطط المدير الفني داخل المستطيل الأخضر. ولا يحدث هذا إلا في حالة وضع الثقة الكاملة والمطلقة في مدير فني والسماح له بقيادة الفريق وفق رؤيته وسياسته، لأنه سيعمل وهو يدرك أنه يحظى بالدعم الكامل من مجلس الإدارة لتطبيق رؤيته.
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: كم عدد الأندية التي يمكننا القول بكل أمانة إنها تطبق هذه الرؤية نفسها وتجعل المدير الفني يشعر بالأمان وهو يعمل على تطبيق أفكاره؟ أتذكر أنني كنت ألعب مباراة لفريق الرديف بنادي هال سيتي في ملعب التدريب الخاص بنادي بيرنلي قبل ثلاث سنوات، وكان بيرنلي قد هبط آنذاك لدوري الدرجة الأولى، لكن الشيء الذي أثار انتباهي كان يتمثل في حقيقة أن فريق الرديف بنادي بيرنلي كان يلعب بطريقة اللعب نفسها التي يلعب بها الفريق الأول بالنادي ويطبقها حرفيا، وكان دايك بنفسه يقف بجوار خط التماس ليوجه اللاعبين الشباب ويحمسهم أثناء المباراة.
لقد كان يوما غريبا، فقد كنت أسمع أصوات الآلات المستخدمة في البناء حول الملعب، حيث كان يتم تطوير ملعب التدريب، وانتابني شعور بأن هذا النادي لديه خطة متكاملة لكل شيء ويعرف تماما الطريق التي يسير فيها والهدف الذي يسعى لتحقيقه. وبغض النظر عن النتائج المترتبة على هبوط الفريق لدوري الدرجة الأولى على الأمد القصير، فقد كان هناك اعتقاد بأن الاستثمار في البنية التحتية داخل وخارج الملعب سوف تؤدي إلى تحقيق النجاح في نهاية المطاف.
إن وجود هوية واضحة ومحددة للنادي تمكنه من الاستغناء عن اللاعبين البارزين بسهولة والتعاقد مع لاعبين جدد بمبالغ مالية أقل دون أن يتأثر أداء الفريق: لقد رحل لاعبون مثل داني إينغس وكيران تريبير ومايكل كين إلى أندية أكبر، لكن رغم ذلك لم يتأثر أداء الفريق، بل على العكس تطور الأداء إلى الأفضل خلال الفترة نفسها بسبب حقيقة واضحة تكمن في أن النادي يدخل سوق انتقالات اللاعبين للتعاقد مع اللاعبين القادرين على تطبيق طريقة لعب النادي والالتزام بالعمل الجاد وإنكار الذات، بالشكل الذي يريده دايك من أي لاعب يلعب تحت قيادته. إن التعاقد مع اللاعبين الجدد يكون أسهل كثيرا عندما يدرك النادي بالضبط ما يريده من هؤلاء اللاعبين.
ولم يكن من قبيل الصدفة أن تكون كل هذه الصفات نابعة من الحس السليم والمنطق - وهو الشيء الذي كلما فكرت فيه أكثر شعرت بالإحباط بسبب فشل الكثير من الأندية التي تمتلك أموالا طائلة في تطبيقه.
وفي كرة القدم بصفة عامة، أرى أن هناك قصر نظر وعدم وجود رؤى وخطط واضحة فيما يتعلق بتعيين وإقالة المديرين الفنيين والأموال التي يتم إنفاقها على الصفقات الجديدة وأجور اللاعبين، وكذلك تطوير اللاعبين الشباب الذين يأتون من أكاديميات الناشئين، والتي تلعب بطريقة متناقضة تماما للطرق المطبقة في الفريق الأول الذي يسعى هؤلاء اللاعبون الشباب للانضمام إليه.
ولا تنطبق أي من هذه النقاط السلبية على نادي بيرنلي، الذي يبني فريق كرة القدم بناء على أسس وثوابت قوية، مع التركيز على العمل في ضوء ميزانية محددة والتعاقد مع لاعبين بالعقلية نفسها وبأموال تتناسب مع إمكانيات الفريق المادية، فضلا عن أن النادي قد منح مديره الفني الموهوب الوقت والصلاحيات التي تمكنه من تطبيق فلسفته وأفكاره على المدى المتوسط والمدى الطويل، ولذا، لم يكن من قبيل الصدفة أن يحتل الفريق مركزا متقدما في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وربما ينعم برايتون بفلسفة مماثلة للتي يتبعها بيرنلي فلديه الثقة نفسها في المدرب كريس هوون وفي رؤيته للفريق على المدى الطويل، بغض النظر عن النتائج التي يحققها الفريق هذا العام، وذلك مثل يتعين على باقي الأندية أن تستخلص الدرس منه والسير على خطى بيرنلي وشون دايك.


مقالات ذات صلة

«كأس الرابطة الإنجليزية»: تشيلسي يهزم كارديف ويتأهل لنصف النهائي

رياضة عالمية مدرب تشيلسي انزو ماريسكا يحتفل مع لاعبيه بالفوز على كارديف (أ.ف.ب)

«كأس الرابطة الإنجليزية»: تشيلسي يهزم كارديف ويتأهل لنصف النهائي

تأهل فريق تشيلسي إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم بعد تغلبه على مضيّفه كارديف سيتي 3 / 1 الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كارديف)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي ولاعبيه (إ.ب.أ)

سيتي يخوض لقاء برنتفورد من دون أساسييه

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، الثلاثاء، إنه يجب على فريقه خوض مباراة دور الثمانية بكأس رابطة الأندية الإنجليزية من دون مجموعة من اللاعبين الأساسيين.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية برونو فرنانديز (رويترز)

برونو فرنانديز: اللعب في الدوري السعودي ممكن مستقبلاً

قال اللاعب البرتغالي برونو فرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد، إن المفاوضات التي ربطته بالانتقال إلى «الهلال» السعودي، لم تكن العامل الحاسم في قراراته المهنية.

شوق الغامدي (الرياض)
رياضة عالمية الكاميروني برايان مبويمو لاعب مان يونايتد (د.ب.أ)

أماد ومبويمو متاحان لمان يونايتد أمام بورنموث قبل أمم أفريقيا

سيكون الثنائي أماد ديالو وبرايان مبويمو متاحين للمشاركة مع مانشستر يونايتد في مواجهة بورنموث.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية برايان باري ميرفي مدرب كارديف (رويترز)

مدرب كارديف يخطط لمفاجأة تشيلسي

يتطلع برايان باري ميرفي، مدرب كارديف، إلى مواجهة لم الشمل مع إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي ومحاولة تحقيق مفاجأة مدوية.

«الشرق الأوسط» (كارديف)

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».