تسمم 18 رضيعا في مستشفيات إنجلترا

بعد جرعة من مواد التغذية السائلة الملوثة

تسمم 18 رضيعا في مستشفيات إنجلترا
TT

تسمم 18 رضيعا في مستشفيات إنجلترا

تسمم 18 رضيعا في مستشفيات إنجلترا

بعد إعطائهم ما يبدو أنه جرعة من مواد التغذية السائلة الملوثة، توفي طفل رضيع وأصيب 17 آخرون، بتسمم في الدم في ستة مستشفيات بإنجلترا.
وكان الأطفال جميعا، الذين ولد غالبيتهم قبل موعدهم (ولادة مبكرة)، يتلقون الرعاية في وحدات العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة.
وتوفي أحد الأطفال حديث الولادة أثناء تلقيه الرعاية الطبية في مستشفى غايز آند سانت توماس، بلندن. ويقال إن بقية الأطفال المصابين، يستجيبون للعلاج بالمضاد الحيوي، حسب «بي بي سي».
ووقع الحادث بعد تلقي الأطفال سوائل مغذية عبر الوريد، نظرا لعدم قدرتهم على الحصول على الطعام من خلال الفم حتى الآن.
وبدأت الصحة العامة بإنجلترا ووكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية، التحقيق في الحادث.
وقالوا إن تلوث الدم ينجم عن بكتيريا تعرف باسم باسيلوز سيريوز، وهي تتطور سريعا، لذلك فإنهم لا يتوقعون أي حالات أخرى.
جاء في البيان الذي أصدروه: «التحقيقات مع الشركة حددت حالة، ربما أدت إلى التلوث». وصدر تحذير لسحب المنتج الملوث، الذي أنتجته شركة آي تي اتش فارما ليمتد، من المستشفيات. وكانت دفعة المنتج منتهية الصلاحية، يوم الاثنين، لذلك يجب ألا تستخدم خلال اليومين الماضيين. وكان إجمالي 120 وحدة من الدفعة الملوثة قد وزعت على أكثر من 20 مستشفى.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».