لماذا يمثل استئناف الرحلات الروسية أرباحاً كبيرة لاقتصاد مصر؟

لماذا يمثل استئناف الرحلات الروسية أرباحاً كبيرة لاقتصاد مصر؟
لماذا يمثل استئناف الرحلات الروسية أرباحاً كبيرة لاقتصاد مصر؟
TT

لماذا يمثل استئناف الرحلات الروسية أرباحاً كبيرة لاقتصاد مصر؟

لماذا يمثل استئناف الرحلات الروسية أرباحاً كبيرة لاقتصاد مصر؟
لماذا يمثل استئناف الرحلات الروسية أرباحاً كبيرة لاقتصاد مصر؟

يمثل إعلان موسكو أول من أمس عن استئناف الرحلات الجوية المباشرة مع مصر اعتبارا من فبراير (شباط) المقبل قبلة حياة للسياحة المصرية التي تأثرت بشدة بعد تعليق الرحلات بين البلدين، حيث كانت روسيا قبل تلك الأحداث على رأس قائمة أكبر البلدان المصدرة للسياحة إلى مصر.
حتى عام 2015 كان عدد السياح الروس الوافدين لمصر يصل إلى نحو 2.3 مليون سائح، وهو ما يجعلها مشاركا بأكثر من ثلث السياحة القادمة للبلاد من الخارج.
وكانت روسيا على رأس قائمة البلدان الكبرى المصدرة للسياحة لمصر، وبفارق كبير مع ثاني أكبر دولة توفد السياح إلى البلاد، وهي ألمانيا التي بلغ عدد سائحيها في 2015 أقل من نصف عدد السياح الروس.
لكن حادثا إرهابيا مروعا وقع أكتوبر (تشرين الأول) من 2015 استهدف طائرة للركاب الروس وتسبب في مقتل 244 سائحا، دفع موسكو إلى تعليق الرحلات المباشرة بين البلدين وكبد القاهرة خسائر فادحة.
لم ينشر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر بيانات محدثة عن الأعداد الإجمالية للسياح بصفة سنوية منذ العام الذي وقع فيه هذا الحادث، لكن بجمع البيانات الشهرية التي يصدرها الجهاز عن أعداد السياح يتضح الانخفاض العنيف في معدلات زيارة الروس إلى مصر.
وبجمع البيانات الشهرية للسياحة الوافدة من روسيا الاتحادية في 2016 يتضح أن عدد الزائرين من هذا البلد اقتصر على نحو 54 ألف سائح.
وعلى الرغم من التحسن النسبي للسياحة الروسية في العام التالي لكنها ظلت تدور حول معدلات متدنية قياسا لمستوياتها التاريخية، حيث بلغ أعداد الروس من يناير (كانون الثاني) إلى سبتمبر (أيلول) 2017 نحو 60 ألف سائح.
وجاءت تلك الأحداث في الوقت الذي كانت فيه القاهرة تكافح لاستعادة مستويات الإيرادات السياحية التي كانت تحققها قبل عام 2011، حيث ساهم كل من الاضطرابات السياسية التي تلت الثورة المصرية ثم الأعمال الإرهابية التي استهدفت السياح في دفع إيرادات السياحة للانخفاض بقوة.
وكانت إيرادات السياحة خلال العام المالي 2009 - 2010 عند مستوى 11.5 مليار دولار، لكنها تراجعت تدريجيا لتصل في 2013 - 2014 الذي شهد اضطرابات سياسية واسعة إلى أقل من نصف قيمتها تقريبا عند 5 مليارات دولار.
وبعد أن حققت تقدما نسبيا في 2014 - 2015 بوصولها لنحو 7 مليارات دولار، هوت في العام الذي شهد حادث الطائرة الروسية إلى 3.7 مليار دولار.
وجاء إعلان موسكو أول من أمس بعد زيارة خاطفة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تم خلالها الإعلان عن كثير من مبادرات التعاون الاقتصادي بين البلدين، من أبرزها إتمام اتفاق القاهرة مع موسكو لبناء مفاعل نووي لإنتاج الكهرباء.
ووقع وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف ووزير الطيران المدني المصري شريف فتحي اتفاقا يمثل «الخطوة الأولى لاستئناف الرحلات بين البلدين»، حسبما أعلنت الوزارة الروسية.
وقال سوكولوف إن الرحلات الجوية بين موسكو والقاهرة ستبدأ في فبراير 2018 بانتظار بعض الإجراءات الداخلية، في تصريحات أكدها الوزير المصري.
وقالت وزارة الطيران المدني المصرية في بيان إنها ستجري لقاء متابعة مع الجانب الروسي في أبريل (نيسان) المقبل «لوضع آلية لاستئناف الرحلات إلى المدن السياحية المصري».
ولا تزال بريطانيا التي تعد من أكبر مصدري السياحة إلى مصر تفرض حظرا على رحلاتها الجوية إلى شرم الشيخ أحد أهم المدن السياحية المصرية.



«سوق الأسهم السعودية» تتراجع لأدنى مستوى منذ أغسطس الماضي

مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات «سوق الأسهم السعودية (تداول)» في الرياض (رويترز)
مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات «سوق الأسهم السعودية (تداول)» في الرياض (رويترز)
TT

«سوق الأسهم السعودية» تتراجع لأدنى مستوى منذ أغسطس الماضي

مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات «سوق الأسهم السعودية (تداول)» في الرياض (رويترز)
مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات «سوق الأسهم السعودية (تداول)» في الرياض (رويترز)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)»، بنهاية جلسة الأربعاء، بمعدل 1.24 في المائة، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ أغسطس (آب) الماضي، عند 11590.79 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار)، بتأثير من القطاع المصرفي.

وسجل سهم «أرامكو السعودية»، الأثقل وزناً في المؤشر، تراجعاً بنسبة 0.18 في المائة، إلى 27.45 ريال، بعد أن انخفض في الجلسة الماضية بـ1.79 في المائة.

وتراجع سهما «سابك» و«معادن» بمعدل 0.87 و3 في المائة عند 68.00 و50.90 ريال على التوالي.

بينما انخفض سهم «مصرف الراجحي» بنسبة 1.94 في المائة، إلى 91 ريالاً.

وسجل سهم «البنك الأهلي» أدنى مستوياته منذ أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، بعد أن هبط بنسبة 2.44 في المائة، إلى 32 ريالاً.

في المقابل، ارتفع سهم «تمكين» في أولى جلساته بنسبة 30 في المائة، عند 65 ريالاً، مقارنة بسعر الإدراج البالغ 50 ريالاً، وسط تداولات بلغت 5.96 مليون سهم، وبقيمة 374.79 مليون ريال.