نزوح منظمات إغاثية من صنعاء

6 شخصيات من حزب صالح «ثابتة» في أي مفاوضات

نزوح منظمات إغاثية من صنعاء
TT

نزوح منظمات إغاثية من صنعاء

نزوح منظمات إغاثية من صنعاء

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن إجلاء منظمات إغاثية موظفيها من العاصمة اليمنية صنعاء، مرجعاً ذلك في بيان «إلى الوضع الأمني المتردي، نتيجة السلوك والممارسات التي تنتهجها الميليشيات الإجرامية المتمثلة في ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران».
في هذه الأثناء، قالت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام لـ«الشرق الأوسط»، إن 6 قياديين في «المؤتمر» سيكونون ثابتين في أي مفاوضات سلام مقبلة، مستندين إلى «تأكيدات أممية». وتضم القائمة ياسر العواضي الأمين العام المساعد للحزب، وأبو بكر القربي الوزير السابق ورئيس اللجنة الإعلامية في الحزب، وفائقة السيد الأمين العام المساعد لشؤون منظمات المجتمع المدني في الحزب، ويحيى دويد عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام عضو الأمانة العامة، وخالد الديني محافظ حضرموت السابق والقيادي الذي ضمه «المؤتمر» ضمن «كوتة» المجلس السياسي الانقلابي، وعايض الشميري نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة عضو اللجنة الدائمة. ولم تستطع المصادر، التي فضلت حجب هويتها خشية الاستهداف، تأكيد حياة أو مقتل أو اعتقال أي ممن ذكرت أسماؤهم بسبب الحالة الأمنية التي تعيشها صنعاء والمحافظات تحت القمع وحملات الاعتقال.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله