نزوح منظمات إغاثية من صنعاء

6 شخصيات من حزب صالح «ثابتة» في أي مفاوضات

نزوح منظمات إغاثية من صنعاء
TT

نزوح منظمات إغاثية من صنعاء

نزوح منظمات إغاثية من صنعاء

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن إجلاء منظمات إغاثية موظفيها من العاصمة اليمنية صنعاء، مرجعاً ذلك في بيان «إلى الوضع الأمني المتردي، نتيجة السلوك والممارسات التي تنتهجها الميليشيات الإجرامية المتمثلة في ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران».
في هذه الأثناء، قالت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام لـ«الشرق الأوسط»، إن 6 قياديين في «المؤتمر» سيكونون ثابتين في أي مفاوضات سلام مقبلة، مستندين إلى «تأكيدات أممية». وتضم القائمة ياسر العواضي الأمين العام المساعد للحزب، وأبو بكر القربي الوزير السابق ورئيس اللجنة الإعلامية في الحزب، وفائقة السيد الأمين العام المساعد لشؤون منظمات المجتمع المدني في الحزب، ويحيى دويد عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام عضو الأمانة العامة، وخالد الديني محافظ حضرموت السابق والقيادي الذي ضمه «المؤتمر» ضمن «كوتة» المجلس السياسي الانقلابي، وعايض الشميري نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة عضو اللجنة الدائمة. ولم تستطع المصادر، التي فضلت حجب هويتها خشية الاستهداف، تأكيد حياة أو مقتل أو اعتقال أي ممن ذكرت أسماؤهم بسبب الحالة الأمنية التي تعيشها صنعاء والمحافظات تحت القمع وحملات الاعتقال.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.